الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته
كم هو محزن .. أن نرى نشيد اليوم قد لبس طوق الغناء
فبعد أن كان صوت يشدو لرفع الهمم.. للإقبال على الله
أصبحت الآن ديدن الصالحين إلا من رحم ربي
تدرجت بالناس رويدا رويدا ..
حتى ألفتها القلوب .. وقبلتها العقول
فعميت عن حكمها ..
وتجاهلت عواقبها
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
” أما ما تسمونه بالأناشيد الإسلامية :
فقد أُعطي أكثر مما يستحق من الوقت ، والجهد ،
والتنظيم ، حتى أصبح فنّاً من الفنون
وأقبل على استماعه كثير من الشباب والشابات
حتى شغل كثيراً من وقتهم ،
وأصبح استماعه يزاحم تسجيلات القرآن الكريم
والسنَّة النبوية ، والمحاضرات ، والدروس العلميَّة المفيدة
ماذاعن!!!
القلب الذي تعّود على القران يوما ..
اشتكى من ألم دفين ..غفل صاحبه عن سببه ..
لم يعد القلب مطمئنا كما كان سابقا
فقد فارقه سماع القران..
فلم يعد يجد لتدبره حلاوة
ولسماعه طلاوة
قال الشيخ المنجد:-
وقد لهث خلف هذه الأناشيد
بعض أهل القرآن ممن وهبهم الله صوتاً رائعاً
وقراءة خاشعة ، تحزن القلب ، وتدمع العين
فلهث بعض هؤلاء إلى النشيد وأخرجوا إصدارات مشينة لا تليق بمقامهم
يـا الله
اطمأن الصالح .. لصلاحه
وحسب أن الشيطان .. قد صُرف عنه
لكن
هيهــــــــات هيهــــــــــات
فقد سلك الشيطان معه مسلكا أخر… ليوقع به
دخل إلى قلوب بعض الصالحين من باب المباحات
فأشغلهم بها .. وذكّر ضمائرهم بحلها
فصدقوه ..
حتى حاد بهم عن الطريق.. وهم عن ذلك غافلون
نداء مشفق صادق!!
يا أخوتي .. ما بالكم ..
تعلمون أن كثرة المباحات تؤدي إلى قسوة القلب
فما بالكم لو دخل على المباح دنس الحرام ؟!!!
نشيد اليوم .. ؟؟؟
لبس طوق الغناء>>>> فاحذري
فأثره على القلب كأثر الغناء
أناشيد أم .. أغاني؟؟
فانتبهي يا أخيه
لقلبكِ وتيقني
واختبري قلبك وتفطني
هل ما زال بالقران يتلذذ
أم أصبح اللسان يتحرك به ويتعجل
هجرت القران أم .. هو الذي هجرك
فالقراااان فريد ,, لا يقبل شريك
[..همسة..]
لا تشغل قلبك بكثرة سماع الأناشيد
فلن تجد الهدى والرشاد إلا في كتاب الله العظيم
(منقول مع بعض التعديل )