1. الأيورفيدا أقل كفاءة.
الحقيقة: أن طريقة المعالجة هذه تدعو إلى الصبر والتحمل أكثر. ويمكن أن يصف التأثير بهذا المثال:
“عندما يحدث ثقب أو شق في قماش أو في إبريق، نحاول اصلاحه باستعمال مادةَ مماثلة للمادة المصنوعة منه”. وبنفس الطريقة عندما يحدث أي عيب أو ضرر في الجسم الإنساني نحاول أيضاً تصحيح بإستعمال مصادر طبيعية مماثلة بقدر المستطاع.
2. نتائج الأيورفيدا بطيئة.
الحقيقة: تعتمد سرعة العلاج على المريض. معظم المرضى الذين يزورون ممارسين الطب الشمولي يستغرقون وقتا طويلا في محاولَة البرامج الطبية الأخرى ذات النتائج السريعة. وهذا لا يؤخر تأثير الدواء فقط، بل يعيق عمل الدواء أيضاً. هذا لأن المريض حاول مجموعة معقدةَ وقوية من الأدوية، لذا يجب تحييد التأثير أولا. أَو في هذه الأثناء، يصبح الداء أكثر عمقا، ويأخذ شكلا مزمنا. وقد يعمل بطريقة بطيئة، لكن كما تقول قصة الارنب والسلحفاة، البطيء الواثق من خطوته يصل الى خط النهاية دائما.
3. الأيورفيدا لها آثار جانبية.
الحقيقة: أي أثر جانبي من الطب، وأي علاج، قد ينتج من سوء إستعمال الدواء، أمّا في المعالجة أو في الَوصفة. وبالنسبة للآثار الجانبية، أَعتقد بأن الأدوية المجربة أكثر أماناً بشرط توفر الشرطان السابقان بدقة. ويمكن التأكد من فعالية الأيورفيدا بثلاث نقاط جوهرية.
· تعتمد الأيورفيدا على مبدأ اساسي، وهو التخلص من سبب المرض أولا ، وأيضاً التأكد من عدم ظهور المرض من جديد. أي يتم استئصال المرض من جذوره.
· يعمل مبدأ طب الأيورفيدا على أن الطب يستهدف المريض، وليس المرضِ. كما يعتبر العقل، والجسم، والروح الاساس الثلاثي للشفاء، بينما يهدف الطبّ الموصوف إلى تحسينِ الصحة العام.
· بما أن طب الأيورفيدا يتعامل مع العلاجات المحضرة بشكل رئيسي من الأعشاب، والمصادر الطبيعية، فهو علاج غير مؤذي وليس له آثار جانبية.
4. الأيورفيدا للمرضى الأكبر سناً.
الحقيقة: ليس هناك تقييد معروف لهذا الشكل من المعالجة. فهو يناسب كافة الأعمار على حد سواء. فالأيورفيدا مناسب للأطفال خصوصا ونظامهم الداخلي لا يزال غضا، وهو مهم في عملية بناء المناعة. المنتَجات الطبيعية لا تَتدخل في مقاومة اجسامهم وفي نفس الوقت تميل إلى أن تكون أكثر أماناً وأكثر راحة.
5. أدوية الأيورفيدا مجرد بديل.
الحقيقة: يعتقد بشكل خاطئ بأن نظام الأيورفيدا علاج بديل. ولكن الأيورفيدا موجود حتى قبل ولادة العلاج الطبي الحديث. فالأيورفيدا كلمة مشتقة من ayush وتعني الحياة و”فيدا” تعنب ” العلم”. لذا، الأيورفيدا علم كامل للحياة. وهو كنز وزاد لكل شخص يرغب في حياة مليئة بالصحة والحماس، والحيوية.