موضوع يستحق القراءه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جميعـاً

يا ما عصينا ربنا وياما وياما ما سألنا يوم في نفسنا كيف ربي بيجزينا

الرسول يوم عرف بكى ثم اغشيا عليه من سبت الهول ونحن نعصي ونعصي

اللهم اجرنا يارب

اخبـآركم ..موضوع اتمنى ان تقراءو الموضوع بدون شرود للذهن ..

مـآالذي ابكى الرسول صلى الله عليه وسلم

نبذه بسيط انا عارفه بتشوفوها كثيره بس والله ما راح تحسو بالوقت
وصف النار من شدة وصفه بكى الرسول واغشياء عليه
اللهم اجرنا منها ..اتمنى ما احد يرد الى لمن يقراءها

قبل أن تبداء القراءة اقطع الإتصال , واقرأ بتمعن وروية . أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإيـآكم بما نقرأ…

ورى يزيد الرقاشي عن أنس بن مألآلك قال :جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها
متغير اللون ,فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ((مالي أراك متغير اللون )) فقال : يا محمد جئتك في سساعة
التي امر الله بمنافخ النار أن تنفح فيها ,ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق , وأن النار حق وأن عذاب القبر حق ,
وأن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا جبريل صِـف لي جهـــــــــنم ))
قأل : نعم , أن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنه فـآحمرت , ثم اوقد عليها ألف سنه فـآبيضت , ثم أوقد عليها ألف سنه فأسودت ,فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها.
والذي بعثك بالحق ,لو أن خرم إبره فتح منها لا حترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرهـآ < سبحـآآآآآآآآآآآنه
والذي بعثك بالحق لو أن ثوباً من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض , لمات جميع اهل الأرض من نتنها و
حرها عن اخرها لما يجدون من حرها ..

والذي بعثك بالحق نبياً , لو أن رجلا بألمغرب بعذب لا حترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..

حرها شديد ,وقعرها بيعد , وحليلها حديد , وشرابها الحميم والصديد , وثيابها مقطعات النيران , لها يبة أبواب
, لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء .

فقال صلى الله عليه وسلم )) أهي كأبو ابنا هذه ؟!))
فقال : لا , ولكنها مفتوحة , بعضها أسفل من بعض , من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة ,كل باب منها أشد حرا من
الذي يليه سبعين ضعفاً , يُـسـاق أعداء الله إليها فأذا انتبهو إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل , فتسلك
السلسلة في فمه وتخرج من دبره ,وتغل يده اليسرى إلى عنقه, وتدخل يده اليمنى في فؤاده ,وتنزع من بين كتفيه ,
وتشد بالسلاسل ,ويقرن كل أدمي من شيطان في سلسلة ,ويسحب على وجهه , وتضربه الملائكة بمقامع من حديد,
فقال :أمـا الباب الأسفل ففيه المنافقون , ومن كفر من اصحاب المائدة ,وآل فرعون ,واسمها الهماوية ..
والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم ..
والباب الثالث فيه الصائبون واسمه سقر ..
والباب الربع فيه ابليس ومن تبعه , والمجوس . واسمه لظى ..
والباب الخامس فيه اليهود واسمه و اسمه الحطمة ..
والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز ,ثم امسك جبريل حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له عليه السلام : (( ألا تخبرني من ساكن الباب السابع؟))
فقال : فيه اهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا . فخر النبي صلى الله عليه وسلم مغشياً عليه , فوضع جبريل رأسه
على حجره حتى أفاق ,فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام : ((يا جبريل عظمت مصيبتي , وأشتد حزني , أو يدخل أحد
من امتي النار ..؟؟))
قال : نعم , أهل الكبائر من أمتك ..
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وبكى جبريل ..

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس, فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة ويدخل ولا
يكلم أحدا ,يأخذ في الصلاة يبكي وتضرع إلى الله تعالى .
فلما كن اليوم الثالث ,أقبل بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة , هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يجبه أحد فتنحى بـاكياً ..
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة , هل إلى رسول من سبيل ؟ فلم يجبه احد فتنحى يبكي ..

فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة , هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟
فاقبل يبكي مرة ,ويقع مرة ,ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال :السلام عليك يا ابنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ,وكان علي رضي الله عنه غائباَ , فقال : يا ابنة رسول الله ,إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً ولا يأذن لأحد في الدخول ..

فاشملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلمت وقالت : يارسول الله أنا فاطمة ,ورسول الله ساجدٌ يبكي ,فرفع رأسه وقال : ((ما بال قرة عيني فاطمة حُـجبت عني ؟ افتحوا لها الباب))
ففتح لها الباب فدخلت ,فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءَ شديداً لما رأت من حاله مصفراً
متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن ,فقالت : يارسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم , وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي , فذلك
الذي أبكاني وأحزنني ))
قالت: يارسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال ))بلى تسوقهم الملائكة إلى النار , ولا تسُود وجوههم ,ولا تزرق أعينهم ,ولا يُختم على أفواههم ,ولا يقرنون مع الشياطين ,ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال ))
قالت : يارسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!

قال ((أما الرجال فباللحى , وأما النساء فبالذوائب والنواصي .. فكم من ذي شيبة من أمتي يقبض على لحيته وهو
ينادي : واشيبتاه واضعفاه ,وكم من شاب قد قبض على لحيته , ويساق إلى النار وهو ينادي : واشباباه واحسن صورتاه , وكم من امرأة من أمتي قد قبض على ناصيتها نقاد إلى النار وهي تنادي : وافيحتاه واهتك ستراه ,حتى ينتهي بهم بهم إلى
مالك ,فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة :من هؤلاء ؟فما ورد علي من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ,لم تسوذ وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة : هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..
فيقول لهم مالك : يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!

وروى في خبر آخر : انهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ,فلما رأوه مالكا نسوا أسم محمد صلى الله عليه وسلم
من هيبته ,فيقول لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن ممن أنزل علينا القرآن ,ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك
ما أنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم , فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجر عن عاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم ,ونظروا
إلى النار وإلى الزبانية قالوا : يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا , فيإذن لهم , فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ,
فيبكون الدم , فيقول مالك :ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا , فلو كا في الدنيا خشية الله ما مستكم النار اليوم ..

فيقول مالك للزبانية : ألقوهم ألقوهم في النار فإذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم لا إله إلا الله ,فترجع النار عنهم فيقول مالك : يا نار خذيهم ,فيقول كيف أخذهم وهم يقولون لا إله إلا الله ؟ فيقول مالك : نعم , بذلك أمر رب العرش ,فتأخذهم ,فمنهم من تأخذه إلى قدميه , ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه , ومنهم من تأخذهم إلى حقويه ,ومنهم من تأخذهم إلى حلقه ,فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك : لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ,ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضـان .. فيبقون ما شاء الله فيها ,ويقولون : ياأرحم الراحمين يا حنان يا منان ,فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول : اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم , فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام
قام تعظيماً له ,فيقول له جبريل : ما أدخلك هذا الموضع ؟ فيقول : ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟
فيقول مالك : ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم , وقد أحرقت أجسامهم , وأكلت لحومهم , وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الايمان .
فيقول جبريل : أرفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم , فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه ,علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نرا أحداً أحسن منه ؟
فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي , فإذا سمعوا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم : يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام , وأخبره أن معاصينا فرقت بيننا وبينك ,وأخبره بسوء حالنا .

فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى , فيقول الله تعالى : كيف رأيت أمة محمد ؟ فيقول : يارب ما أسوء حالهم وأضيق مكانهم .

فيقول : هل سألوك شيئاً ؟ فيقول يارب نعم , سألوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب , لكل باب مصراعان
من ذهب ,فيقول : يا محمد .. قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار , وهم يقرنونك
السلام ويقولون ماأسوأ حالنا , وأضيق مكاننا .
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخر ساجداً ويثني على الله تعالى ثناء لم يثن عليه احد مثله..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ,وسل تعط , واشفع تشفع .
فيقول يارب الأشقياء من أمتي قد أنفذت فيهم حكمك وأنتقمت منهم , فشفعني فيهم )< سبحان الله
فيقول الله تعالى : قد شفعتك فيهم , فأت النار فأخرج منها من قال لا إله إلا الله فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول يا مالك ما حال أمتي الاشقياء ؟!)

فيقول : ما أسوء حالهم وأضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : ( افتح الباب وارفع الطبق ) ,
فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون : يا محمد , أحرقت النار جلودنا وأحرقت آكبادنا , فيخرجهم جميعاً وقد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ,
فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جرداً مرداً مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر , مكتوب على جباههم ’’الجهنميون عتقاء الحمن من النار ’’ , فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار ان المسلمين قد أخرجوا منها قالو : ياليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قوله تعالى :} رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ{ (الحجر :2)
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( اذكروا من النار ما شئتم فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
وقال : (( إن أهون أهل النار عذاباً لرجل فر جليه نعلان من نار , يغلي منها دماغه , كأنه مرجل , مسامعه جمر , وأضراسه جمر , وأشفاره لهب النيران , وتخرج أحشاء بطنه من قدميه , وإنه
ليرى أنه أشد أهل النار عذاباً وإنه من أهون أهل النار عذاباً ))
وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : }وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ{( الحجر : 43 )
وضع سلمان يده على رأسه وخرج هارباً ثلاثة أيام , لا يقدر عليه حتى جيء به .

اللهم أجرنا من النااار .. اللهم أجرنا من النااار .. اللهم أجرنا من النااار..
اللهم أجر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار ..
اللهم أجر مرسلها من الناار .. اللهم أجرنا والمسلمين من الناار
اللهم اجر ولدينا واخوتنا من النااار ..

اللهم امييين

امييين .. امييين .. امييين

دعاء يستر عليكم يوم القيامه .
( اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض )

اللهم امين

دعواتكم لي ولأهلي جميعاً بظهر الغيب

عن hossamnet

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!