وسائل الزينة عند المرأة السودانية

1- دق الريحة

دق الريحة من طقوس الزواج السوداني وهو مناسبة اجتماعية جميلة جدا ، حيث تقوم أم العروس بدعوة جارتها وصديقاتها ونساء الاسرة في يوم دق الريحة ، ودق الريحة تقوم به نساء مختصات ولهن خبره في صنع ريحة العروس بجميع انواعها الناشفة والسائلة والدلكة والخمرة وخمرة الزيت الخاصة بالعروس ، في يوم دق الريحة تردد البنات الأغاني المعبره عن فرحتهن

الخمرة هي الرائحة الطيبة وهي نوع من العطور القديمة المعروفة عند العرب وان اختلفت مكوناتها، والخمرة السودانية مزيج من مسحوق الصندل والضفرة والمحلب والمسك مخلوطة بالعطور السائلة. وهي أنواع مختلفة باختلاف مكوناتها.

المقادير:

خمرة الصندل
الريحـــــة الناشـــــفة
نصف كيلو صندل مسحون ناعما
وقية مسك مسحون
ربع وقية ضفرة ( تنظف الضفرة من اللحم وتغسل جيدا ثم تحمس على نار هادئة ثم تسحن ناعما)
الريحة السائلة
فلور دامور
رفدور
صاروخ
سوار دي باريس
صندلية

طريقة التحضير

تخلط جميع المواد الناشفة مع بعضها في وعاء وتعجن بالصندلية وتلصق (تلخ) على جوانب الوعاء المستدير وتدخن بالشاف في نار هادئة .كلما تدخنت العجينة وتحول لونها للون احمر داكن تقلب ثم تعجن بالصندلية وتلصق على جوانب الوعاء وتعرض للدخان وهكذا تتكرر العملية مرة بعد مرة حتى تتشبع برائحة الدخان.ترفع العجينة من الدخان وتوضع في زجاجة وتصب فيها كل الروائح السائلة وترج جيدا وتوضع مغلقة في مكان دافئ لمدة أسبوع على الأقل حتى تتخمر.

2-الدلكة

الدلكة من أدوات الزينة الأساسية التي تستعملها المرأة السودانية لما لها من تأثير فعال على البشرة وترطيبها حيث يتغلغل الدهن والعطر الى مسام البشرة فتكسبها نعومة وحيوية ولمعان. وللدلكة تأثير صحي على الجسم فعملية الدلك تساعد على جريان وتنشيط الدورة الدموية وتشد عضلات الجسم فيكون متماسكا وتساعد على التخلص من ترهل الجسم خاصة مع التقدم في السن وقد إلتفت العالم حديثا لأهمية التدليك في المحافظة على الصحة والرشاقة فانتشرت صالات التدليك والمساج.

فوائد الدلكة

الدلكة ذات تأثير فعال على البشرة تساعد على ترطيب الجسد في بلاد حارة وجافة أحيانا – كالسودان – ، وبها يتغلل الدهن والعطر إلى مسام البشرة فيكسبها نعومة وحيوية ولمعة ، وفيها راحة للمرهق خصوصاً أصحاب المهن الشاقة ، فهي عملية دلك طبيعية مُثيرة وهي رفاهية ومتعة للمرتاحين من أصحاب الوظائف المريحة.

طريقة عمل الدلكة العادية

لعمل الدلكة يستخدم حوالي ثلاثة كيلو من دقيق الذرة النقي ويعحن الدقيق بالماء المنقوع بالقرنفل (ينقع القرنفل في الماء لمدة ليلة كاملة) ثم يلطخ على قدح من الخشب ( صحن كبير ) في باطنه حتى يلتصق تماما ثم نكفي القدح على حفرة الدخان ويدخن بالشاف ونغطي الصحن والحفرة جيدا لتتغلغل رائحة الشاف فيه جيدا ويترك حتى يحمر لون العجين . ثم نرفعه من نار الدخان ويعجن مرة اخري ويبلل بمزيد من نقيع القرنفل ويوضع مرة اخرى على الدخان وهكذا نكرر هذه العملية لمدة أقلها ثلاثة ايام حتى ينضج و يكون لون العجين أقرب للسواد . دليل النضج هو تساقط العجين من القدح..ترفع العجينة المتكونة من الدخان وتخلط بالمسك المسحون والضفرة المسحونة والأرياح السائلة(وهي: فلور دامور والصاروخ وقلامور وقليل من الخمرة) وتعجن جيدا لضمان اختلاط العطور بالعجين وتعبأ في إناء محكم الاغلاق . يستحسن تقطيعها قطعا أو تشكيلها في كريات صغيرة لسهولة استخدامها. عند الاستخدام نأخذ كتلة صغيرة وتبلل بالماء حتى تصير في شكل شبة سائل ويدلك بها الجسم ويستخدم الدهن أو الزيت المعطر ليسهل خروجها ويكسب الجسم لمعانا

دلكة المحلب

دلكــــــة المحلب يسحن المحلب ناعما ثم ويغربل ثم يعجن بعصير الليمون المخفف بالماء وتدخن بنفس الطريقة المستخدمة في دلكة الذرة وتعجن في كل مرة بمزيج الماء والليمون حتى تنضج وتتساقط من القدح. تعجن بالعطور : صندلية ، فلور دامور ومسك مسحون وقلامور وتعباء في إناء محكم الإغلاق وتترك لتتشرب العطور. تستخدم بنفس الطريقة السابقة

دلكة البرتقال

يجفف قشر البرتقال والقريب فروت ثم يسحن ناعما ويغربل ويعجن بمزيج الماء وعصير الليمون ويدخن بنفس الطريقة السابقة حتى ينضج. يعجن بالعطور: الصندلية،ر والفلور دامور والمسك المسحون ويعبأ في إناء محكم الإغلاق ليستخدم عند الحاجة.

3-الضريرة

الضريرة قد خف بريقها عندنا في السودان وكادت تختفي ، وهي عربية قديمة اصلها (الذريرة) قلبنا ذالها ضاددا فقلنا (الضريرة) على عادة السودانيين ، والضريرة اخلاط من الطيب اساسها المحلب وبعض العطور اللينة واليابسة ،

إستعمالات الضريرة

تُذر على رأس العريس ، وقد كانت عادة سائدة في وقت قريب من الزواج والختان ، وما زلنا نذكر شكل بعض العرسان معصوبي الرؤوس وفي نوافيخهم مثل كوم الرمل المُبلل بالرمل من الضريرة وفي ارساغهم الخرزة الزرقاء والحريرة الوردية ، وعلى جباههم الهلال الذهبي ويغنون للعريس غُنا السيرة

العديل والزين انا مُنايا ليه
سيرتو بالاتنين موقوا شدو ليه

وتكثر صفوف صواني الريحة والعطور ودخان البخور الذي يسد الأفق يُزاحم الزغاريد ، ثم بادت كل هذه الأشياء وبقية المنظومة الفلكورية ، إلا عند القلة ، ولم تبقى إلا لمسة خفيفة من الضريرة تُصر عليها ألام المتشددة ، او الهلال المركب على جيب البدلة يتميز بها العريس من اصحاب بدل المجاملين
ايضا من استعمالاتها توضع على رأس الميت ، ولكن من عاداتنا انهم يذُرونها على الميت اذا اعتبط أي مات شاباً ولم يتزوج ، وقد يربطون له الحريرة ، وهو الذي تقول عنه كبيرات السن (عريس الخلا والشدر اليابس) ، ويُعبرون عن الأسف لمن في هذه السن بقولهم (لا ضاق الضريرة ولا لبس الحريرة)

4-البخور

البخور سنة وعادة عربية اصيلة وفي الحديث الشريف (عليكم بالعود الهندي ) ، واستخدمت العرب قديما العود الهندي الُمطري وهو الذ ي يُرش ويُرطب بالطيب ، والعجيب ان صاحب لسان العرب قال : (طرى الطيب إذا فتقه بأخلاط ) ، ونحن نسمع أمهاتنا وكبيرات السن المتخصصات في صناعة أخلاط الطيب يقلن فتقي الريحة ) فالتفتيق اذن من فصيح العامية السودانية ، وتفتيق الطيب أو الدهن هو ان تصب عليه أخلاط الطيب والقرنفل وقشر البرتقال أحيانا وقد يضاف اليه (الودك) قديما ويغلى في النار وذلك هو الكركار

طريقة صنعه واستعماله

في السودان نرش البخور بالصندلية والفلوردمور والريفد ور والسوارد باريس والصاروخ ، هذه هي الخلطة التقليدية ، ويُذر عليه سحيق المحلب والمسك والضفرة وانواع العطور الاخرى حسب الامكان وتوصف ا لمرأة المتدخنة المتبخرة بانها (مكبرته) ، اما طريقة استعماله فيوضع الجمر المُتقد في الجمر المُبخر ويوضع فوقه الصندل المطري وتكبو ا لمرأة فوقه فتبخر جسدها عامة والملابس خاصة وتبخر ثيابها وبيتها ، والعرب تقول تكبت المرأة على المجمر اذا اكبت عليه بثوبها وهذا ما تفعله نساؤنا ولهن في ذلك اختصاص ولهن عليه صبر عظيم ، فهل فعلت السودانيات الإ خيرا بالمحافظة على الموروثات القديمة وتطويره حسب البيئة مستفيدات من مُعطيات العصر ذاك كان هو دخان الزينة ،، وربما تدخن الناس علا جا بالبخره او باللبان اللادي بغرض طرد الارواح الشريرة ، او هكذا يعتقدون.

5-الدخان

الدخان في التراث العربي نوعان البخور المعروف وتُطب به الأجسام والثياب والبيوت ، والدخان الذي تصطلي به المرأة العربية بغرض الاستدفاء أو الزينة ، وكلا النوعين عندنا في السودان. ولنساء السودان بهما عناية فاقت عناية نساء العرب ، وعادة الدخان كادت تختفي في البيئة العربية إلا عند المرأة السودانية التي صار الدخان لها من أهم أدوات الزينة ، والنساء حريصات على هذه الصفرة المكتسبة ، وهي صفرة محبوبة مشهورة ومذكورة في التراث حتى انهم يقولون للون الأصفر المشرب بحمرة (دخان عزبة) بل يسمون أنواعا من الطيور بذلك ففي عصافير الخريف زوجان كنا نصنع لها الحبائل (الشرك) لصيدها وتسمي الأنثى (قُيحة) ، ولون القيحة جذاب جميل فيه صفرة فاقعة مشربة في بعض اجذائها بحمرة نسميها (دخان عزبة) ، والنساء يطلبن الجمال ويحافظن عليه مهما كلفهن ذلك ، ولا شئ أدل على ذلك من هذا الحريق المستعر الذي تجلس فوقه المرأة السودانية اسفله نار تحرق المراة السودانية واعلاه دخان يخنق واوسطة غملة وشملة لا تناسب الجسم الذي يُشبهة الشعراء بالحرير حتى قال احدهم لان حتى لو مشى الذر عليه كاد يدميه

والذر صغار النمل ، ونحن نسميها الدر أما (الغملة) فمن فصيح العامية السودانية ، وغمل الرطب والموز حتى يستويا وينضجا معروف عندنا ، واما الشملة وهي ذلك النسيج من شعر الاغنام فانها غاية في الخشونة وربما استبدلت بها في زماننا هذه البطانيات ، وهي قطعا ارحم وانعم ، ، ونحن ربما أشفقنا على النساء من كل ذلك وهو عليهن هين ، لان العبرة بالخواتيم ولابد دون شهد من ابر النحل ، فالدخان اذا برد حلا وجلا أما (حلا) فحلاوته معروفة لان له عبقا وريحا طيبة بعد التضمخ بالخمرة وغيرها من ألوان العبير والعطور ، وهي في تلك الحال من حلاوة الطيب الناتجة عن ندى البوخة تصبح كأنها مقصودة ، و أما جلا فالدخان يجلو الجسم ويكسوه لونا مشربا بحمرة فيصبح الجسم الأبيض معصفرا والجسم الأسمر كاكاويا ورديا او كالوردي ،

وحفرة الدخان من أهم أداة الزينة بالسودان تكون في كل بيت وتوضع فيها أخشاب الطلح وتقعد المرأة فوقها بعد ان تكون قد ادهنت نفسها بشملة ثقيلة من الشعر لا يبدو إلا رأسها وهو حمام ساخن ، نعم حفرة الدخان كانت ومازالت من الظواهر التي لا تكاد تخطئها العين في كل بيت والقرى أما في الريف فهي في كل بيت في ناحية منه في داخله أو في زاوية أو في برندة أو في راكوبه ، ووضعها في راكوبة أو في الحوش ارحم واسلم لانه يجعل لك الحمام الخانق في هواء طلق ليلا فالليل بارد وكافر (أي : ساتر).

دخان الطلح والمغتربات

المغتربات من نسائنا فكلهن بهذه العادة عظيم وهو دليل أصالة ومؤشر عال لرعاية حقوق الزوجية والاهتمام بالزوج والمحافظة على الموروث الحسن ، على الرغم من انهن لا يجدن مجالا للحفر في بيئات لا تعرف هذه العادة في شقق متراكبه ليست فيها ارض تحفر أصلا لكنهن مع ذلك اخذن يبتكرن في الوسائل مما يتاح لهن في البيئة المحيطة حفاظا على هذا التراث الاصيل من الاندثار.
ولا دليل على حرص نسائنا – المغتربات خاصة اكثر من ان حقائب السفر الجميلة التي تأتي في رحلة الذهاب إلى السودان محملة بأفخم المحتويات فإنها ترجع في رحلة العودة إلى بلاد الاغتراب محملة بالطلح وتوابعه من قوارير الخمرة وبُقج الدلكة وصُرر البخور وجراكن الكركار . وكل زول يعجبو الصارو ، بل كما يقول المثل السوداني (لا لوبنا ولا تمر غيرنا)

6-الحنة

الخضاب والصبغ طريقتان للتلوين عرفتهما العرب ، ولا يكون الخضاب إلا بالحناء فإن كان بغيرها فهو صبغ وقد اختضبت المرأة العربية منذ القدم في يديها ورجليها وخضبت شعرها وصبغته ، وقد تخلط بالكتم والوسمة وغيرها طلبا للون الأسود خصوصا في الشعر ، ولا نجد الان امرأة في الدنيا تهتم بالحناء كاهتمام المرأة السودانية وحرص النساء عامة على الزينة فطرة وطبع ، وسلاح المرأة جمالها وهو الذي يعيطيها المكانة في قلب الرجل ، واذا كانت الزينة واجبه للمرأة عموما فتزيين المرأة لزوجها أوجب واولى قالت عائشة رضي الله عنها لإحداهن : ( إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتضعيهما احسن مما هما فافعلي
) رحم الله الحميراء فهذا توجيه شريف لبنات جنسها وخضاب النساء واجب كما قدمنا
والمرأة السودانية حريصة كل الحرص على زينتها عامة والحنة بصورة خاصة ، وتتطورت أشكال الحنة عندنا في السودان ، وأخذت الحنة أشكال كثيرة تبعا للموضة وقد عاتب الرسول (ص) عائشة بقوله (مالي أراك سلتاء مرهاء) والسلتاء هي التي لا تختضب
(يعني عندنا في السودان مفسخة) والمرهاء هي التي لا تكتحل وبالسوداني مظلطة
والمرأة السودانية تتعرض للعتاب والزجر من قريباتها خاصة من والدتها من بعض العبارات الشائعة جدا مثل (مالك مظلطة انتي راجلك أي زوجك مافي ولا شنو ومن العبارات أيضا مالك مفسخة بمعنى إنها ما مكحله ) ولا تسلم المرأة المتزوجة والتي تهمل الزينة خاصة الحنة من هذه العبارات إلا وتكتمل زينتها لزوجها من حنة ودخان وكحل وعطور وهكذا

طريقة عمل الحنة

الحنة عندنا في السودان هي النبات المعروف عند العرب وطريقة عملها هنا في السودان تُقطع أوراقها وتجفف ثم تُسخن أو تسحق وتُنعم ثم تُبلل بالماء وتعجن وتترك حتى تختمر ،وتصب المحلبية والسُرتية وتبلل بها الأماكن المراد تخضيبها وربما استخدمت بعض النساء الجاز اذا لم يجدن الريحة ، وفي هذا دليل على حرص نسائنا على التزين مهما ساءت الاحوال ، ثم توضع الحنة فتلطخ أو تُنقش وتُسوى وتُترك حتى يتشرب الجلد عصارتها فإذا جُفت فسخت بعد ذلك أو حُتت حتا بالمعلقة ، وقد يُضاف بعد ذلك الدهن لتلميعها لزيادة سوداه وتثبيتها فيكتسي الجلد ذلك اللون الأسود الحالك ايضا يضاف النشادر لان النشادر يزيد من درجة لمعانها وتثبيتها فيكتسي ذلك اللون الاسود الحالك

تطبيق الحنة

تُعيد النساء وضع الحناء مرة بعد أخري مرة أخرى طلبا للون الأسود وهذا ما يُعرف (بتطبيق الحنة) وهو أيضا معروف عند العرب ، فشعراؤهم كثيرا ما يذكرون ترجيع الوشم وهو إعادة الخضاب إذا بهت لونه ،الأول إذا كان من مادة غير ثابتة ، والتطبيق عندنا أما من الطبقة بمعنى وضع طبقة أخري من الحناء أو هو من التطبيق بمعنى التدبيل والتثنية نحن نقول (طبق لي الشي) يعن كرره واعادة ونقول (دفع ليهو طابق ) أي مرتين وتأخذ الحنة أشكالا شتى فقد تُحنن المرأة كفيها وقدميها وهو الخضاب ،قد تُقمع أطراف الأصابع وهو التقميع والتطريف ، أما التقميع والتطريف فهو خضاب البنان وأطراف الأصابع خاصة مأخوذ من أقماع الأصابع وهي أطرافها واجمل ما تكون الحناء في أطراف الأصابع ولاسيما إذا طليت بعد ذلك بالمناكير السادة أو المرقش وكان عليها ظلال من دخان الطلح

نقش الحنة

تاخذ الحنة اشكالا ، فقد تحنن المرأة كفيها وقدميها وهو الخضاب ، تنقش الحنة نقشا أو رسما وقد يأخذ النقش والرسم أشكالا فنية فيكون أوراقا وأزهارا وفراشات على ظاهر الكف وظاهر القدم ويرتفع النقش إلى الساق وتنوعت الأشكال والنقوش تبعا للموضة ، فكلما مر الزمان تغيرت الأشكال وتجددت واصبحت اجمل من قبل.

عن khaledreda

شاهد أيضاً

كريم اولاي بالتوت مين جربته ؟؟

مساء الخير سمعت كثير عن كريم اولاي بالتوت مدح .. انا عادة اخاف اجرب اشياء …