حمي الأطفال بعد التطعيم طبيعية

كما يقلق بعض الأهل بشأن سلامة اللقاح وينصح الأطباء بعدم القلق إذ لا يتم الترخيص باستعمال أي لقاح كان إلا بعد إخضاعه للتجارب الصارمة بغية التثبت من فعاليته وسلامته ، وقد يكون للقاح مضاعفاته الجانبية البسيطة والنادرة وإليك الأمثلة التالية:

اللقاح ضد الخانوق والشاهوق والكزاز : قد يتسبب بالتهيج أو الحمى أو بورم مكان الحقنة والتهابه ، وفي بعض الحالات النادرة إذا كان رد فعل الطفل على اللقاح قوياً بعض الشيء، قد ينصحك الطبيب بعدم إعطائه جرعات إضافية منه بعدئذ.

وذكرت جريدة “الرياض” أن طفل واحد من أصل عشرة قد يعاني من احمرار وورم بسيط في المكان الذي تم فيه حقن لقاح النزلة الوافدة أو الأنفلونزا من نوع ” ب ” غير أن هذه الظواهر تزول تدريجيا.

بعد أن يتم تلقيح الطفل ضد شلل الأطفال سوف يظل اللقاح يظهر في برازه طيلة بضعة أسابيع، ففي حال كان الشخص الذي يستبدل للطفل حفاضاته غير ملقح ضد هذا المرض عليه أن يغسل يديه جيداً بعد كل غيار.

أما لقاح الحصبة وهو جزء من لقاح ثلاثي يشتمل على كل من لقاح الحصبة والتهاب الغدة النكفية أو “أبو كعب” والحصبة الألمانية – فقد يعرض الطفل لاعراض شبيهة بالمرض إذ قد يظهر لديه طفح جلدي بعد مرور سبعة أو أربعة عشر يوماً على الحقنة.

نادراً ما يؤدي لقاح التهاب الغدة النكفية أو “أبو كعب” إلى التهاب طفيف.

قد نحتاج أحياناً إلى إرجاء موعد التلقيح كما يجب في أحوال نادرة ألا يخضع بعض الأطفال للتلقيح على الإطلاق. يتعين على الأهل إحاطة الطبيب علماً في حال كان الطفل يعاني من مرض خطير أو حمى أو كان لديه حساسية تجاه البيض أو كان قد أظهر ردة فعل سيئة إزاء لقاح سابق أو في حال قد سبق وعاني من نوبات ما.

كما يتعين إبلاغ الطبيب في حال كان طفلك أو أنت أو أي فرد من أفراد أسرتك يخضع للعلاج من مرض خبيث علاجاً كيميائياً أو شعاعياً أو في حال كان أحدهم يتناول كميات كبيرة من الكورتيزون.

إن كان طفلك بصحة جيدة يمكنه أن يخضع للتلقيح حتى ولو كان يعاني من الزكام أو نزلات البرد. وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الربو أو من أكزيما فيمكنهم أن يخضعوا للتلقيح.