القاعدة الذهبية … أنت مخطيء ولكنني احبك

ان سر النجاح في العلاقة الزوجية يكمن في قدرة الزوجين على التعامل بذكاء مع عواطفة وعواطف الشريك الاخر

ولاتخلو إي علاقة بين زوجين من الخلافات ولكن الأزواج الأذكياء هما الذان يستطيعان أن يديرا خلافاتهما للوصل إلى التفاهم

هناك 3 طرق خاطئة يتبعها الزوجان ليعبرا عن مشاعرهما ورغباتهما تنتهي بهما إلى المزيد من الخلافات وتبعدهم عن طريق التفاهم والحوارات الهادئة

الهجوم الشخصي بدلا من انتقاد العمل
لاأحد منا يحب أن يهاجم حتى ولو كان على خطأ وعندما يهاجم الإنسان تتحرك مشاعره السلبية تجاه الشخص الذي هاجمه ولايفكر إلا في الرد بهجوم معاكس فإذا قالت الزوجة لزوجها ” أنت مهمل لاتفكر إطلاقا في الخروج مع اطفالك ” لأنه لم يصطحب اطفاله منذ فترة في نزهه عائلية فلا تتوقع الزوجة أن يسارع زوجها ويقول لها هيا تجهزي بسرعة فسوف نخرج مع الأطفال
بل سيرد عليها بهجوم معاكس ” أنت أنانية لاتقدري المجهود الذي أقوم به من أجل الأسرة “
أما إذا قالت له ” تولهت أنا والأطفال في الخروج معك “
فعندها ستصل رسالة للزوج إن عليه استقطاع جزء من وقته لأسرته دون أن يشعر بالإستفزاز والمهاجمة ، ولاتكفي الكلمات اللطيفة بل لابد من الإسلوب اللطيف وأن يراعي كل طرف مشاعر الآخر في أثناء انتقاده وهجومه ويتجنب الهجوم والإساءة فإن الطرف الآخر سيرد سيرد على هذه المراعاة

اتخاذ الموقف الدفاعي
عاتبت سلوى زوجها ” منذ فترة لم نخرج معا ” فكان رده ” ألا ترين كم أنا مشغول ” فاجابته ” مشغول ..مشغول دائما مشغول وكأنني غير موجودة في حياتك “
مثل هذا الموقف الدفاعي يتخذه أحد الزوجين عندما يلومه الزوج الاخر يسيتطيع كل منهما بان يبرر موقفة وقد يكون هذا التبرير منطقيا ولكن لابد أن يقوم على مراعاة الطرف الآخر ويتفهم المشاعر ويحترمها مثل أن يقول لها ” أقدر شعورك بالوحدة وبعد أيام سوف نخرج للعشاء ” فسوف تتفهم الزوجة سبب انشغاله وسوف تنتظره

وكذلك عندما يعاتب الزوج زوجته في إهماله وانشغالها بالأطفال فقد تقول له ” هؤلاء أطفالك ومن سيهتم بهم غيري
ولكن إذا راعت الزوجة مشاعر زوجها واحترمتها وردت عليه برد لطيف مثل ” سوف استقطع من وقتي للجلوس مع بعض “
فسوف يقدر الزوج سبب انشغال زوجته

مقابلة الطرف الآخر بالجمود والامبالاة
يصل الزوجان إلى مرحلة يقتنع فيها إن شريكه لايفهمه ويدخل الزوجان في حالة من التعايش يتصرفان فيها كأنهما نزيلان في فندق ويقتصر التفاعل بينهما على الأمور التي يحتاجانها في شئوون المنزل والأولاد ويتخلل هذا الهدوء الشجار والإنفجار العاطفي يعبر كل منهما عن مشاعره السلبية فقد ترسخت القناعة إنه لاجدوى من الحديث مع الشريك
ولكي لايصل الزوجان إلى هذه المرحلة يجب أن يظل بينهما التواصل فالإنسحاب والإنعزال لايحل المشاكل بل يزيدها تفاقما واكثر مايساعد التواصل هو احترام مشاعر الطرف الاخر والحرص عدم إيذائها وفي هذه الأجواء سيشعر كل طرف بالأمان في الحديث والتواصل

عن

شاهد أيضاً

قصص نسوان خليجيان مساكين ودهم يدلعون ريايلهم…

هههههههههههه والله من جد كلامك ما نسلم من التعليقاتـ اليوم خطيبي جا وكنت كاشخه بساعه …