الإثنين :تقوم عائلة العروس بذهاب عند كل العائلة لعزومتها بإعطائها كروت الدعوة تشمل الإسم وعدد المعزومين
الثلاثاء و الأربعاء : تبدء العائلة بتحضير الحلويات وجميع ملزمات العرس
الخميس :يخصص لحمام العروس، حيث ترافقها صديقاتها وبنات العائلة. يتم حجز الحمام العمومي خصيصًا لذلك اليوم، فينظف قبل حضور العروس من قبل بعض نساء العائلة ويعطر بمختلف أنواع البخور، ويكون هذا اليوم يومًا مشهودًا؛ إذ تذهب فيه كل نساء العائلة برفقة العروس إلى الحمام مع بعض المواد الطبيعية. ويتم تجنب حضور نساء عائلة الزوج
الجمعة : يوم الحناء الدي تحني فيه العروس كل من يديها و رجليها و يحني معها كدالك صديقاتها اللواتي لم يتزوجن بعد لكي يكون حضهم مثل العروس فنقش الحناء من مستلزمات حفل الزفاف المغربي، إذ يعتبر التخلي عن هذه العادة في المعتقد الشعبي نذير شؤم بالنسبة للعروس فيما يخص حياتها الزوجية. فالحناء مصدر تفاؤل بالنسبة لحياة العروس، وبالنسبة للبنات الحاضرات معها في ذلك اليوم، إذ تحرص كل واحدة منهن على نقش الحناء من باب “الفأل” أي التفاؤل بقدوم عريس على الأبواب.
صور من الحناء
[
يوم السبت: من أهم أيام حفل الزفاف المغربي، إذ فيه تزف العروس إلى زوجها، ولكن قبل ذلك يتم إحضار سيدة تتكفل بلباس وزينة العروس تدعى في اللغة الدارجة المغربية “بالنكافة”، هذه الأخيرة التي لا يمكن لعرس مغربي أن يمر من دونها. وتتقاضى “النكافة” عن الليلة الواحدة أجرًا مرتفعًا يتراوح ما بين 1000 و 10000 درهم مغربية (ما بين 100 و 1000 دولار) ، وذلك حسب الوضعية المادية للعروسين.
وتتحرى هذه السيدة في هذا اليوم أن تلبس العروس في كل ظهور (طلة) لها على الحضور لباسًا تقليديًا مختلفًا يمثل بعض مناطق المغرب؛ كاللباس: الفاسي والشمالي والأمازيغي وبعض أنواع القفاطين. وأخيرًا تكون “الطلة” الأخيرة للعروس بثوب الزفاف الأبيض. وتُراعي “النكافة” مع كل تغير في نوع اللباس اختيار الإكسسوارات الملائمة لذلك، الشيء الذي يجعل هذا اليوم أشبه بحفل لعرض الأزياء تصل فيه العروس المسكينة إلى بيت زوجها منهوكة القوى !! يرافق عادة عرض الأزياء هذه بانوراما موسيقية تعزفها إحدى الأجواق التي تكيف موسيقاها وأغانيها حسب نوع لباس العروس، فتكون خليطًا من الأغاني الشرقية والمغربية بشقيها العصري والفولكلوري.
😥 ➡