الرد على اللي زعلو من كلامي :افهموني بليز: ان لم تستحي فافعل ماشئت!


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه

طلبتكم اللي تدخل ترفع الموضوع : للاهمية :

حبيباتي:

الي زعلو من كلامي بهالموضوع:

http://satfrequencies.com/girls/alfrasha126/thread1388753/

اولا

اسفة اذا كلامي جرح البعض: ويعلم الله اني اعتبركم اخوات في هالصرح الرائع:

بس انتم لو قرأتم كلامي بعلقلانية : تعرفو قصدي بالضبط:

انا مو قاسية ولا عصبية : بس اخاف عليكم والله !

وااللي تتعذر بالحالة النفسية اقول لها هذا مو عذر الانسان ممكن يخرج من دينه وملته بسسب الحالة؟؟

طيب بالمنطق:

اتحدى اي وحدة دافعت عن هالبنات الي من هالشاكلة:

بضرب لكم مثال بسيط:

انا من فضل ربي تاجرة منتجات تجميل:

وغيري كثير

لو نزلت موضوع بعنوان :

(التاجرات نصابات ويلهفو بالالاف من البنات وانا الصايمة المصلية واسعاري رخيصة محد يشتري مني!)

وكتبت بالموضوع كل الاعمال الدينية الي اسويها (صفيتها صف)

واكتب اني رزقي متوقف مع ان في تاجرات غيري نصابات واسعارهم نار يبيعو اللي بريال بمية بس شغلهم ماشي!!!

سألتكم بالله!

وش بتكون ردودكم؟؟؟

بتقولوا :

والله ياجود هذي ارزاق!!!
يعني جاية تشتكي رب العالمين علينا انه رزق التاجرات وما رزقك؟؟
وانتي تصلي وتصومي عشان ربك يرضى عليك ولا عشان تصرفي الحبوب والكريمات اللي عندك؟؟؟؟؟

.
.
الحقيقة مؤلمة!

لا تزعلو مني : ولا انتي ياللي تفكري اني اقصدك :

انا قلت لو ندي عريس يسوى ظفرك خطبته لك بس للاسف مافيه !

يعني والله اعمالك تنفعك للاخرة وتقوي علاقتك بالله افضل

وقلت ان هذا تاخر الزواج اختبار لايمانك:

وهل هذا شي جديد جبته من عندي؟

كل البنات يقولو هالكلام مو بس انا !

ومعروف هالشي؟

فليش نخسر انفسنا .. ورب العالمين يختبرنا؟؟؟؟

لو قلت لك يا فلانة يا الي متأخر زواجك ترى في خطابة لقت لك عريس بس بالاول بيحطوك باختبار :
واذا نجحتي بالاختبار رح تفوزي باحلى عريس : ولو فشلتي رح يطير منك!

ولله المثل الاعلى سبحانه عز شانه وتقدست اسماؤه

اكيد رح تحاولي قد ماتقدري تفوزي بالاختبار وتعديه عشان ما تخسري الفرصة!

وهيك : حياتنا كلها اختبارات وابتلاائات :

اذا رضينا لنا الرضى

واذا سخطنا لنا السخط :

وبعد هالكلام :

اترككم مع هذا الجزء الذي قراته لكم :


عبارة قرأتها كثيرا في أكثر من منتدى ، وفي أكثر من توقيع ، ومرّت بي العِبَارة كثيرا ! إلاّ أنها استوقفتني مَرّة مِن الْمَرّات ، فوقفتُ مُتأمِّلاً في قولهم : لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير ، ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير ! فتذّكَرتُ شَكوى نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام ، حينما بَثّ حُزنه وشكواه إلى الله ، فقال : ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ) .
قال ابن كثير في تفسير الآية : ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي ) أي : هَمِّي وما أنا فيه ( إِلَى اللَّهِ ) وَحْدَه . اهـ .

وقال ابن عادل الحنبلي : والبَثُّ : أشَدُّ الحزن ، كأنَّه لِقُوّته لا يُطاق حَمْله . اهـ .

وقال القاسمي : أي : لا أشكو إلى أحدٍ منكم ومِن غيركم ، إنما أشكو إلى ربي داعيًا له ، وملتجئا إليه ، فَخَلّوني وشِكايتي . ( وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ ) أي : لمن شكا إليه من إزالة الشكوى ، ومَزِيد الرحمة : ( مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ما يُوجب حُسن الظن به ، وهو مع ظنّ عَبْدِه بِه . اهـ .

ووقفتُ مع شكوى الْمُجادِلَة .. ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ )

وفي بعض الآثار : ” قالت : أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي ووحشتي وفِراق زوجي ” .

فالْهَمّ العظيم لا يُشكَى إلاّ إلى الله ؛ لأنه لا يَكشفه إلاّ الله .

فَشَكوى الْهَـمّ إلى الله مشروعة ، بل هي مطلوبة شرعا ..

واشتُهِر عن عليّ رضي الله عنه قوله : أشكو إلى الله عُجَري وبُجَري .

قال الأصمعي : يعني همومي وأحزاني .

قال أبو إسحاق الشيرازي :

لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا *** وَقمِتُّ أشكوا إلى مولاي ما أجـدُ
وقُلتُ يا أمَلـي فـي كـلِّ نائبـة *** ومَن عليه لكشف الضُّـرِّ أعتمد
أشكو إليك أمـوراً أنـت تعلمهـا *** ما لي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
وقد مدَدْتُ يدِي بالـذُّلِّ مبتهـلاً *** أليك يا خير من مُـدَّتْ أليـه يـدُ
فـلا ترُدَّنهـا يـا ربِّ خائـبـةً *** فبَحْرُ جودِكَ يروي كل مـنْ يَـرِد

ولا يعني هذا أن لا يُشكَى إلى غير الله ؛ لأن في الشكوى تخفيفا وتسلية ..

” وهذا ما لم يكن الـتَّشَكِّي على سَبيل الـتَّسَخُّط ، والصبر والتجلّد في النوائب أحسن ، والتعفف عن المسألة أفضل ، وأحسن الكلام في الشكوى سؤال المولى زوال البلوى ” كما قال القرطبي .

وربما شَكَا الصحابة الكرام رضي الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض ما يَجِدون ..

قَال خَبَّاب بْن الأرَتّ رضي الله عنه : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ .. رواه البخاري .

وقال رضي الله عنه : شَكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة في الرمضاء فَلَم يُشْكِنا . رواه مسلم .

وفي المسْنَد : قال الزبير بن عدي : شَكونا إلى أنس بن مالك ما نلقى من الحجاج ! فقال : اصبروا فإنه لا يأتي عليكم عام – أو يوم – إلاّ الذي بعده شرّ منه ، حتى تلقوا ربكم عز وجل . سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم .

قال أبو طلحة رضي الله عنه : شَكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع .. رواه الترمذي .

وقال الحارث بن يزيد البكري : خرجتُ أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. رواه الإمام أحمد .

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم يشكو جارَه … رواه أبو داود .

وعند البخاري من حديث عَدِيّ بْن حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ رَجُلانِ ؛ أَحَدُهُمَا يَشْكُو الْعَيْلَة ، وَالآخَرُ يَشْكُو قَطْعَ السَّبِيلِ …
والعَيْلة : هي الفَقْر .

قال القرطبي في تفسيره : فأما الشكوى على غير مُشْكٍ فهو السَّفَه ، إلاَّ أن يكون على وَجه البثّ والـتَّسَلِّي . اهـ .

وعلى كُلّ فإن قولهم : ” لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير ، ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير ” ، وإن كان ما قَصَدُوه وَاضِحًا ، إلاّ أنّ قولهم : ” لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير ” ، مُتضمّن لِعدم شكوى الْهَمّ إلى الله .. وهذا خِلاف المشروع من شكوى الْهَمّ إلى الله الذي بِيدِه مفاتيح الفَرَج ..

وأنشد بعضهم :

إذا الحادثات بَلَغْنَ الْمَدَى *** وكادت تَذوب لَهُنّ الْمَهْج
وحَلّ البلاء وقَلّ العَزاء *** فعند التناهي يكون الفَرَج



عن

شاهد أيضاً

يارب فرج هم كل من تدخل موضوعي ( هموم تتكاف من كل صوب )

السلام عليكم .. هذا اول موضوع احطه في هالقسم .. بس تاكدو اني على طول …