{ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } الحشر /10
ذكر الله في هذا الدعاء نفي الغل عن القلب ، الشامل لقليل الغل وكثيره ،
الذي إذا انتفى ، ثبت ضده ، وهو المحبة بين المؤمنين والموالاة والنصح ،
ونحو ذلك مما هو من حقوق المؤمنين .
[ ابن سعدي ]
* * *
إظهار الافتقار ، والإقرار بالذنب من أسباب إجابة الدعاء ،
تأمل كيف جمعها يونس عليه السلام في ذلك الدعاء العظيم :
{ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَه ُ… } الأنبياء /87، 88 ؟
ولهذا كان سيد الاستغفار من أفضل الأدعية لتضمنه هذا المعنى .
[ د . محمد الحمد ]
* **
تأمل كيف تكون قوة الصلة بالقرآن!في محاضرة واحدة فقط استدل سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – فيها بأكثر من مائة آية .
[ ذكر ذلك تلميذ الشيخ : د.عمر العيد ]
* **
تأمل هذه الآيات الثلاث جيدا ، وانظر بم ختمت الآية الثالثة منها :
{ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا
وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً } الأحزاب/60
ونقترح أن تقرأ تفسير ابن كثير لهذه الآية .
* * *