سعيد آل هطلاء – سبق- أبها : أعلنت “صحة عسير” عن وفاة فتاة سعودية (32 عامًا) صباح اليوم الأحد كانت تعاني إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1) ولم تستجب للتدخل العلاجي.
وأوضح مساعد المدير العام للرعاية والطب الوقائي بصحة عسير الدكتور محمد بن حسين المحيا لـ”سبق” أن مستشفى عسير المركزي استقبل في السابع عشر من شهر شوال لعام 1431هـ حالة مرضية لفتاة سعودية تبلغ من العمر 32 عامًا كانت تعاني ارتفاعاً في الحرارة وصعوبة في التنفس، وبعد إخضاعها للكشف الطبي الدقيق تبين للأطباء من خلال الفحص المبدئي تبين احتمالية إصابتها بفيروس أنفلونزا (H1N1) .
وأضاف الدكتور المحيا أنه استجابة لذلك فقد تم نقلها مباشرة إلى قسم العناية المركزة، وتم التعامل مع الحالة تعاملاً إيجابيًّا وفقاً للإجراءات المعتمدة بوزارة الصحة للتعامل مع مثل هذه الحالات، حيث أعطيت الجرعة الكاملة من المضاد النوعي للفيروس من أول وهلة، وكذلك المضادات الحيوية، كما تم اتخاذ الإجراءات الفنية السليمة من أخذ عينة وإرسالها لتأكيد الحالة.
وأبان الدكتور المحيا أنه بعد التأكد من التشخيص تم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة في مثل هذه الحالات، إلا أن المريضة لم تستجب للتدخل العلاجي، وتوفيت صباح اليوم الأحد. وأعرب الدكتور المحيا عن خالص عزاء ومواساة المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير لأسرة الفقيدة سائلاً المولى أن يسكن الفقيدة فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سبق – الوكالات : أفاد باحثون – في تقرير أمس الخميس – أن من المحتمل أن فيروس إنفلونزا الخنازير “H1N1” بدأ يتحور، وأن سلالة جديدة مختلفة اختلافا طفيفا بدأت تسود في أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة.
ونقلت وكالة أنباء ” رويترز ” عن الباحث أيان بار من مركز التعاون للمراجع والبحوث بخصوص الإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية في ملبورن بأستراليا: إنه ينبغي إجراء مزيد من الدراسة لمعرفة ما إذا كان المصابون بالسلالة الجديدة أكثر عرضة للوفاة، وما إذا كان اللقاح الحالي يحمي منها تماما.
وكتب بار وزملاؤه – في نشرة “يوروسرفيلانس” التي تنشر على الإنترنت – “لكن قد يمثل ذلك بداية تحول جيني مثير لفيروسات الإنفلونزا (AH1N1) الوبائية، قد يتطلب تحديث اللقاح بشكل أسرع مما كان متوقعا”. وأضافوا أنه من المحتمل أن هذه السلالة أشد فتكا وقادرة أيضا على إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل.
وتتحور فيروسات الإنفلونزا باستمرار، وهو ما يفسر حاجة الأشخاص للتطعيم بمصل جديد ضد الإنفلونزا سنويا. ولم يشهد فيروس إنفلونزا الخنازير”H1N1″ أي تحور تقريبا منذ تفشيه في مارس 2009، وانتشاره على مستوى العالم.
ويراقب العلماء في أنحاء العالم كل سلالات الإنفلونزا لرصد أي تحور جديد خطير للفيروس. وقد تبين أن فيروس “H1N1” ليس مميتا على نحو خاص إلا أنه تفشى على مستوى العالم خلال أسابيع وأدى لوفاة أطفال وشبان صغار أكثر من السلالة العادية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الوباء في أغسطس. ويقي اللقاح الحالي للإنفلونزا الموسمية من الإصابة بسلالات “H1N1″ و”H3N3”.
وقال الباحثون إن التحورات ما زالت حتى الآن غير مهمة، لكن هناك بعض الحالات أصيب فيها أشخاص بالفيروس بعد تطعيمهم كما وقعت بعض الوفيات.
يعني بنرجع نعيش الخوووف اللي سكنا السنه اللي راحت
والطلاب والطالبات ف المدارس نشيل همهم ؟
ياااارب تكفينا الشر ونبعده عنا