السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يافراشاااااات ,,,والله اليوم شفت موضوع مرة عجبني وحبيت تستفيدو منه
الملل حالة مزاجية طارئة يمر بها أي زوجين من وقت إلى آخر ، وقد يكون هذا الملل ناتج عن صعوبات الحياة أو الروتين اليومي المتكرر أو الضغوط والمسئوليات التي تقع على عاتق كل منهما.
ونعتقد أن كل هذه الأمور لها حلول كثيرة للقضاء على هذه الحالة والتخلص منها نهائياً ، لكن ماذا لو كان هذا الملل هو ” ملل جنسي ” أي ناتج من طبيعة العلاقة الحميمية التي تحدث بين أي زوجين
لتعرفوا المزيد عن الملل الجنسي وطرق التخلص والقضاء عليه تابعوا معنا السطور التالية .
يؤكد الأطباء أن الملل الجنسي يؤدي إلى الشعور بالإحباط والانزعاج والتوتر والقلق مما يتسبب في تكوين ردود مزاجية وسلوكية سلبية تتسم بالشكوى والملل وعدم الرضا عن الطرف الآخر واضطراب الوظيفة الجنسية نفسها بمظاهرها الجسمية والفيزيولوجية مثل عدم الرغبة الجنسية أو ضعفها إضافة إلى صعوبات الانتصاب والإثارة الجنسية ويمكن أن تعكس اضطراباً في العلاقة الزوجية الإنسانية، واضطراباً في التفاهم والحوار وحل المشكلات الحياتية اليومية . 😆 hy:
ويشير الأطباء إلى ضرورة النظر إلى ما خلف الأعراض والشكاوى ، أي إلى العلاقة نفسها بين الرجل والمرأة وصعوباتها ومشكلاتها ، وبالتالي توجيه النظر نحو حلها وتعديلها أو السير في الطريق الصحيح المؤدي لتخفيف الصراع والتوتر وتعديل أساليب التفاهم وتحقيق الذات الإيجابي ضمن العلاقة الزوجية ، ويمكن للحوار والتعبير عن الانفعالات وعن الغضب والإحباط أن يلعب دوراً إيجابياً في التنفيس عن المشاعر السلبية المتراكمة والحبيسة ومن ثم تعديلها وتفهمها وتبديلها.
أسبابه عديدة
والملل الجنسي له أسباب عديدة وكثيرة ، ويذكر خبراء العلاقات الزوجية أن الملل في العلاقات الجنسية يرجع إلى اعتياد العلاقة بين الزوجين دون تجديد فيها واعتبارها لدى البعض واجب ثقيل ينبغى أدائه وليس لقاء حميمي يستعيدان فيه الود المفقود.
كما أن إهمال النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بها من الأسباب التي تخلق حالة من الملل وعدم الرغبة في العلاقة الزوجية ، ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرودة الانفعالية بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:
– دراسة كلّ من ا
لزوجين للأسباب التي دفعتهم إلى الملل ، وإيجاد حلول بأقصي سرعة لهذه المشكلة لأنها قد تكون سبب قوي في إنهاء العلاقة والحياة كلها .
– التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك إيجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات والتجديد في العلاقة ككل .
– استخدام الكلمات السحرية والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشف أن جبل الجليد بدأ يذوب.
– دعم واسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها ، وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها وإسنادها.