ازيكم يبنات النيل
ايه رايكم لو نعلم ولادنا دينا الاسلامي الجميل وقيمنا واخلاقنا الرفيعه نزرعهم فيهم عن طريق الحكايات المعبره
فالحكايات دايما بتعجب الاطفال وبثبت في ذاكرتهم وهي وسيله افضل من تقديم النصيحه او حتي الكلام
والموضوع مش بس لكل ام لكل اخت كبيره او خاله او عمه لكل من بتتعامل مع الاطفال
وتحت كل حكايه هجيبها هكتب نبذه صغيره عن مغذاها
واتمني الفكره تعجبكم
نبدا سويا
(نعلم ولادنا حب بلدنا وحب الاتنماء ليها واعتبارها اجمل مكان في الدنيا)2_الله يراني كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟
الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.
(نعلمهم معني مراقبه الله وانه لايوجد مكان بالعالم نختبئ به ولايرانا الله فيه)
3-جدتي
جدتي كيف أعرف أن الله تعالى تقبل منا صيامنا وقيامنا
هل هناك علامات نستدل بها على قبول الله لنا
حبيبي أحمد
تقبل الله منك صيامك وقيامك، وجزاك الله كل خير
حبيبي إذا كنت في شهر رمضان تقرأ القرآن في كل يوم، وبعد رمضان
تقرأ القرآن ولو صفحة في اليوم، هذا دليل قبول الله صيامك وقيامك
إذا كنت تثابر على صلاة القيام والتهجد في رمضان
والآن بعد رمضان، تحاول الاستيقاظ لصلاة التهجد
إذا حافظت على نظافة لسانك من الغيبة والنميمة والفاحش من القول
إذا حافظت على صلواتك في وقتها
إذا عطفت على الأيتام والمساكين، وقدمت لهم ما تجود به يدك
إذا حافظت على حسن الخلُق، وبرّ الوالدين، وصلة الأرحام
إذا ودّعت شهر رمضان وأنت حزين لفراقه
إذا كنت تنتظر شهر رمضان القادم على أحرّ من الجمر
إذا استشعرت وكأن كل الأيام رمضان
هذا دليل قبول الله صيامك وقيامك
فانظر هل أنت ممن تقبل الله صيامهم وقيامهم
(من علامات قبول الله لاعمالنا استمرارنا علي التمسك بالطاعات والمداومه والحرص عليها)4-الاناء المشروخ كان عند إمرأه مسنه إنائين
كبيرين تنقل بهما الماء وتحملها
مربوطين بعمودخشبى على كتفيها
وكان أحدالإنائين به شرخ والإناء
الآخر بحالة تامه ولاينقص منه
شئ من الماء
وفي مرةكان الإناء المشروخ يصل
إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل
وبه نصف كمية الماء فقط
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث
مع السيدة الصينيه حيث كانت تصل
منزلها بإناءواحد مملوء ونصف
وبا لطبع كان الإناء السليم مزهوا بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقرا لنفسه لعدم قدرته
وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه
وفي يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة
والإحساس با لفشل تكلم الإناء المشروخ
مع السيدة
(أنا خجل جدامن نفسي لاني عاجز ولدى
شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل)
فأبتسمت المرأه وقالت
(ألم تلاحظ الزهور التى على جانب
الطريق من ناحيتك وليست على الجانب
الآخر؟)
أنا أعلم تماما عن الماء الذي يفقد منك
ولهذا الغرض غرست البذورعلى طول
الطريق من جهتك حتى ترويها في
طريق عوددتك للمنزل
(ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من
هذه الزهور الجميله لأزين بها منزلي
مالم تكن أنت بما أنت فيه ما كان لى
أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
(لكل طفل غير واثق او يشعرضعفا في اي جانب او خجل من شئ ما نعلمهم ان للضعف ايضا ثمار وان القوه في الثقه بما لدينا من قدرات منحنا الله ايانا)
وتوته توته لسه معانا حواديت وحواديت