الاسم ؛ منيرة العتيبي
العمر؛30سنة
الحالة الاجتماعيه: متزوجة وام لكادي
البداية/
كانت فتاة صغيره تعيش في كنف والديها
درسة وتعلمت كى تصبح معلمة اجياال / لها صديقاات
كانا حلمها /
وحلم أي فتاه الاستقرار والزوج الصالح والذريه الطيبة
وفي يوم من ألايام /
تحقق حلمها وتزوجت وكانت الليله ليلة زواجها من ابن عمها
لبست الثوب الابيض وكانت السعاده تغمرها
دعة الله ان يوفقها ويحببها في زوجها ويحبب زوجها فيها
مضى ما مضى من الايام
وبينما كانت في غرفة انتظار النساء
حتى استدعي اسمها
مبروووك (انتِ حاامل )
انا اجزم ان لحظتها الفرحة لم تسعها
ومرت التسعه شهوور بسلام
وهاهيَ تنجب فتااااه مثل فلقة القمر ( كااادي)
كانت تتطلع لغد أفضل
الى حياة أفضل
كانت تنوي انجاب مزيد من الاخوه والاخوات لابنتها كادي
توسعت قائمة الصديقات والاقرباء بمجرد زواجها
ايضا كانت تنتظر تعينها
وكانت تظن بأنها ستعيش حتى تزوج أبنائها جميعهم
النهاية/
7
7
7
7
في لحظة
كانت كلمح البصر
انتهى كل شي
انتهى ذلك الحلم الذي كانت تتطلع له
فجأءه حست نفسها تهوي الى مكان ضيق مظلم لايتجازو قطره ال40سم وطوله 60مترا
صرخت استجدت بابنت عمها
وجدت نفسها في مكااان مظلم موحش
لاهواء
لاضوء
لا ونيس
لا أعلم كم عاشة وهي على قيد الحياه في هذه المكان المخيف
لكن الاكيد ان جثتها بقيت 12 يوووم ولم يستطيع الدفاع المدني اخراجها
والله انني تخيلت الحظه التي استغرقت سقوطها من اول البئر الى قعره
تخيلت عندما استصدم جسمها في الماء والطين الموجود في اخره
مرت حياتها امام عينها كلمح البصر
وهي تحاول بكل قوتها كسر تلك الجداران الضيقه التي عصرت جسدهاا
يوم صبيحة الخميس دخلت القبر مرتين
مرة حين هوت في البئر
ومره الا قبرها الحقيقي
—————————————————–
وهكذا اسدل الستار على قضية فتاة ام الدوم (منيره)
احبتي فى الله
كثير من الناس يموتون من حولنا
لكن قصه منيره هي وحدها ماشغلت تفكيري
واثرت فيني
سقطت دموعي عليها ترحمت لها
مما جعلني اكتب عنها وأتخيل حياتها منذو ان ولدت
الى ان هوت في البئر
منيره كانت تعيش في قرية لم يتجاوز عدد بيوتها الاصابع
لم تكن يوما تعلم ان قصتها ستجوب البقاع
لم تعلم اننا يوما سنبحث عن القنواات الاخباريه لنعلم ماهو مصير جثتها
تخيلت نفسي كثييرا في مكانها
بعض البشر
يلهث وراء دنيا فانيه
يحلم بوظيفه
وما ان يتوظف
حتى يحلم بزوجة
ما ان يتزوج حتى يحلم بأطفال
وهكذا لديه طووووووول امل في الحيااه
ولكن لايعلم
فقد يكوون مصيره مصير (منيرة)
التي ماتت في عمر الزهور
ولايبقى معها سوى عمله الصالح
الله يرحمها ويسع لها قبرها .. ويجعل
ماأصابها من خوف وضيق ووحشه تطهيرا لها
ويعوضها عن شبابها بالجنة
ويجعل بنتها كادي من الداعيات الصالحاات
ويخلف على زوجها وذويها بخير
منـــــــــــــــــقول من ايميلي