ونوصل الى
======
النفس رهبة لروعتها وجلالها وتنطق بعظمة المصريين القدماء وحضارتهم .
والحاضر فى وقت واحد .. لا يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .
فيها ثلث آثار العالم كما تعتبر الاقصر جامعة مفتوحه للتاريخ الانسانى منذ عصر ما قبل التاريخ ثم العصر الفرعونى
وحتى العصر الاسلامى مرورا بالعصراليونانى فالرومانى فالقبطى .
( واست ) بمعنى الصولجان علامة الحكم الملكى ، تعبيرا عن مدى السلطه التى كانت تتمتع بها هذه المدينهوأطلق
عليها أثناء الدولة الحديثة(1085-1567) وكانت عاصمة لمصر فى ذلك الوقت.
( أبت الثنائيه ) اشارة الى قسمى المدينه اللذان كانا يضمان معبد الكرنك شمالا ومعبد الاقصر جنوبا .
( نو ـ آمون ) وهو الاسم الذى ذكرت به فى التوراه ، ويعنى مدينة آمون .
( الأقصر ) التسميه دى بعد الفتح الاسلامى لمصر عندما بهر العرب بفخامة قصورها وشموخ صروحها ،
– يتوقع خبراء السياحة خلال الـ 5 سنوات القادمة أن يتضاعف عدد زوارها
7 أضعاف مما هو عليه الآن
– يصفها الغرب بأنها أعظم متحف مفتوح في العالم .. يعني المدينة
نفسها يعتبرونها متحف
– نهر النيل في الأقصر عريض جداً .. وذلك لأنه قريب من منابعه ، كما أن به
عدة جزر كثيرة ، كجزيرة الموز وجزيرة Crocodile
كان الفراعنة يسمون البر الشرقي بمدينة الأحياء .. حيث قصور الملوك
والمعابد الدينية وبيوت عامة الشعب
أما البر الغربي كانوا يسمونه مدينة الأموات حيث المقابر .. والتي تتم زيارتها إلى الآن
بعد ماوصلنا ح نختار مكان للاقامة في الأقصر فكل زائر له أن يختار بين الفئات المتعددة للفنادق الموجودة هناك
(فهناك الفنادق ذات الثلاثة نجوم والأربعة نجوم وكذلك الخمسة نجوم
ودى صور من بعض فنادق ومنتجعات الأقصر المختلفة :
أولاً : الميريديان
ح نتكلم دلوقتى عن الجولة الممتعة اللي تخلينا نشوف الأقصر من فوق ،
بركوب منطاد يطلع بينا في السماء ويأخذنا في رحلة حالمة
– الرحلة تستغرق 50 دقيقة
– لا تنسى الكاميرا لأن هذه الرحلات لا تتكرر كثيراً في العمر
الرحلات النيلية فى الأقصر:-
تكتسب الرحلات النيلية شعبية متزايدة لدى السائحين الاجانب، ويواجه كل من يرغب في اجراء
حجز للقيام برحلة نيلية صعوبة في الاختيار هل يقوم برحلة من الرحلات البسيطة
أم من الرحلات التي تتسم بالرفاهية والترف؟
ويمكن القيام برحلة على متن احد الزوارق الصغيرة والتي تعرف باسم “الفلوكة”، ربما تروق اكثر
لهواة المغامرات، حيث يصعب الاستمتاع بسبل الراحة في هذه المراكب الصغيرة، ويجري الحجز
للقيام برحلات على “الفلوكه” قبل الرحلة مباشرة، وعادة ما تكون الرحلة نظير مقابل زهيد.
ويمكن لهواة المتعة والراحة استخدام السفن السياحية الخمسة نجوم التي لديها حمامات السباحة على
سطحها، ويتم تقديم الطعام عدة مرات اثناء اليوم كما تتاح امكانية القيام بزيارات للاماكن
التاريخية التي تقع على امتداد مجرى النهر مثل وادي الملوك وبحيرة ناصر ومعبد الكرنك
وأبو سمبل وإسنا وإدفو
هو أعظم دور عبادة فى التاريخ ، وكيف لا وأعمال التشييد والبناء فيه كانت
مستمرة لمدة 1500 عام ، وسُمي بهذا الإسم بعد الفتح الإسلامي ..
حيث الكرنك تعني الحصن أو المكان الحصين ، ومدخل المعبد عبارة
عن طريق مليء بتماثيل لحيوان كان رمزاً للقوة لدى الفراعنة ..
كما في الصورة التالية :
الطريق الذي يتوسط التماثيل في الصورة السابقة هو الطريق الرئيسي
المؤدي للمعبد .. واسمه طريق الكِبَاش
ومعبد الكرنك عبارة عن عدة معابد .. مقامة كلها على مساحة 63 فدان !!
وسعر الدخول للسياح 10 جنيهات ..
في عام 1834 م تم سرقة الكثير من هذا المعبد إلى فرنسا .. والقطع المسروقة
موجودة إلى الآن في متحف اللوفر في باريس ، وبعد ذلك بعدة سنوات
تم إنشاء مصلحة الآثار المصرية عام 1858 م لمراقبة الآثار والحفاظ عليها
أمام معبد الكرنك توجد البحيرة المقدسة .. وهي بحيرة أنشأها ملوك الفراعنة
وكانوا يقيمون حولها الإحتفالات الرسمية ، وعمقها 4 أمتار
هو عبارة عن عرض باهر بأضواء الليزر يصاحبه موسيقة تصويرية غاية
في الإبداع .. ويروي قصة بناء هذا الأثر الرائع بالكلمة والضوء واللحن
الموسيقى ، ويتم العرض مرتين يومياً ، ومدة العرض ساعة ونصف ،
ويشهده المتفرجون من المدرجات المُعدّة لذلك ، وهو باللغات العربية
والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية واليابانية
قبل أن ابدأ بالحديث عن ثاني معبد .. أريد أن أقول معلومة سريعة
المعابد عند الفراعنة كانت قسمين رئيسيين :
1- معابد كبيرة : وهي التي كانت تُبنى للعبادة .. مثل معبد الكرنك الذي
تكلمنا عنه .. ومثل معبد الأقصر الذي سنتحدث عنه الآن
2- معابد صغيرة : كانت تُبنى لأداء الطقوس الدينية على الجنازة
الخاصة بالملك وعائلته
عند مدخل هذا المعبد تجد تمثالان للملك ( رمسيس الثاني ) وهو جالس ،
وأمامه مسلّتان .. إحداهما مازالت قائمة ( وزنها 230 طن ) والأخرى
تزين ميدان الكونكورد في باريس ( أهدتها مصر لفرنسا عام 1836 م ،
وعندما وصلت لفرنسا كان في استقبالها ملك فرنسا و200 ألف فرنسي )
في الصورة السابقة تجد تمثالين لرمسيس الثاني وهو جالس
عند مدخل المعبد ، وأمامه مسلّة واحدة ، وتلاحظ مكان لمسلة أخرى ..
وهو مكان المسلة التي أهديت لفرنسا
لا أنسى أن أقول أن الفراعنة كانوا يغطون قمم المسلات بمادة اسمها
الإلكتروم .. وهي خليط من الذهب والفضة
وكان هذا يعطيها بريقاً تحت أشعة الشمس .. وكأنها عامود إنارة
ولكن هذه المادة سُرقت مع ما سُرق من آثار إلى الخارج
ازلنا كل هذا نتكلم عن آثار البر الشرقي .. الذي كانوا يسمونه قديماً
بمدينة الأحياء كما قلنا سابقاً
هذا المتحف يقع بين المعبدين السابقين .. فهو بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر
وطبعا لم يُبنى المتحف في عهد الفراعنة .. وإنما تم بناؤه عام 1975 م ، بهدف عرض
الآثار التي عُثر عليها أثناء عمليات الحفر والتنقيب في الأقصر وما جاورها من مدن
يحتوي المتحف بالإضافة لآثار الفراعنة .. آثار من العصر الفارسي والرومانى والمسيحي
والإسلامي ، وكذلك أدوات التحنيط الخاصة بالفراعنة التي عثر عليها في هذا المكان
، ومومياوات لأحد القادة الفراعنة
المتحف مفتوح من 6 صباحاً إلى 5 مساءً
رسم الدخول للسياح : 16 جنيه – وإذا كنت طالب فيكون الدخول بـ 8 جنيه
– متحف التحنيط
– ملعب الجولف .. وهو مِلك لمستثمر مصري
– قصر ثقافة الأقصر .. ويضم مسرحاً صيفياً يمكن استخدامه كسينما ، ويضم كذلك
مسرحاً شتوياً تقام فيه الحفلات والمهرجانات
بذلك نكون قد انتهينا تقريباً من البر الشرقي
للإتجاه نحو البر الغربي ( مدينة الأموات ) الذي يحتوي على مقابر كثيرة جداً ..
لابد من عبور نهر النيل ، لذلك ستجد كوبري مقام على النيل ..
يمكنك العبور من عليه إلى البر الغربي