مجانين، شياطين، مشاكسين أو حتى عفاريت زرق، مهما كان المسمى الذي تستعملينه لوصف أطفالك الأشقياء، فهم في النهاية أطفال ونحن الآباء. وبصراحة من السّهل أن نصاب بالإزعاج والغضب من أطفالنا، خصوصا عندما يقومون بأعمال فظيعة سواء في المنزل أو خارج المنزل. وأحيانا كثيرة يفقد بعض الآباء أعصابهم جراء هذه الأعمال، وبدلا من أن يكون الأطفال وأعمالهم الصبيانية محط الأنظار، تسلط الأضواء على الآباء فيصبحون مركز الفوضى والسبب في العديد من الانتقادات.
فهل تصابين أحيانا كثيرة بنوبات الغضب من تصرفات أطفالك؟ إذا كانت هذه حالك، فتعالي معنا لنرشدك إلى الطريقة الصحيحة لتوجيه غضبك من تصرفات أطفالك، وتوظيفها بطريقة تأديبية رائعة دون أن تشعري بالإحراج أو بالذنب لاحقا.
منقول للفائدة لانه مرة فادني
الخطوات:
السيناريو الأول: هل هذه آثار شوكولا في كل مكان، على الأريكة والوسائد والطاولة؟
خذي نفسا عميقا جدا، جدا… لا تلهثي أو تحاولي حبس تنفسك، فهذا يسبب الصرخة التي عادة ما تلي العثور على أحدى الأعمال الفظيعة التي يرتكبها الأطفال.
السيناريو الثاني: دخلت المطبخ، فوجدت علبة المعكرونة فارغة تماما وقطع المعكرونة مبعثرة على الأرض.
خذي نفسا عميقا، وابتعدي عن المكان لمدة خمسة دقائق فقط.
السيناريو الثالث: نظرت إلى الحديقة فوجدت أزهارك الرائعة قد تعرضت للاقتلاع الوحشي والدوس بالأقدام.
لا تجزعي، خذي نفسا عميقا جدا.
ماذا ستفعلين:
قبل أن تصرخي أو تشتمي أو تعاقبي الأطفال، قومي بالذهاب فورا إلى المكان الذي عادة ما تضعين الكاميرا به، اخرجي آلة تصويرك وابدئي بالتقاط صور لطفلك/ أطفالك وهم يقومون بهذه الأعمال أو ناتج أعمالهم. صدقيني هذه الصور ستصبح أجمل اللحظات في حياتهم وحياتك لاحقا عندما يكبرون ويعرفون حقا مدى العذاب الذي كنت تتعرضين له. إذا كنت تحبين كتب الذكريات، يمكنك البدء في عمل واحدا الآن، استعملي الصور التي قمت بأخذها لإلصاق الصور وكتابة التعليقات المرافقة.
النصائح:
• تذكري بأن الأطفال في سن النمو سيقومون بجميع أنواع الاكتشافات، لقد مررت أنت بهذه المرحلة، لكن والديك لم يوثقا ذلك بالصور!
• تذكري بأن الطفولة سن هاما جدا للأطفال، لذا ساعديهم على استيعابها، ولا ترعبيهم وتخيفيهم من التجربة، فقد تبقى هذه الصور المرعبة في ذاكرتهم مدى الحياة.
• وأخيرا، كوني الأم التي تعيش اللحظات الحلوة والمزعجة بذات القلب الدافئ والحنون.