معارضون قالوا إن “الآداب” تكفي
مطالبات في مصر بإنشاء شرطة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
سبق – القاهرة:
تدرس قيادات من الجماعة الإسلامية في مصر، المطالبة بإنشاء شرطة “حسبة” تكون مهمتها الرئيسية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وفيما طالب الدكتور عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ كرم زهدى مسؤول الحركة بذلك، قال ناجح إبراهيم إنه “لا داعي لمثل هذه الشرطة، مرجحاً تفعيل شرطة الآداب بدلاً منها”.وطالب الدكتور عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بإنشاء شرطة “الحسبة” التى تكون مهمتها تغيير المنكر والأمر بالمعروف، ومنع الاعتداء والبلطجة وارتكاب الفواحش.
وقال دربالة إنه لابد أن يكون للشرطة الجديدة قسم وإدارة تابعة لجهاز الشرطة أو تكون هيئة من هيئاتها وأن تكون مهمتها محددة فى ضبط الذين يقومون بالمنكرات.
وذكر أن هناك منكرات لا تدخل في إطار القانون، ولابد أن يكون هناك تكاتف بشأنها وبالتالي تدخل في إطار العقوبة المحددة ضمن المنظومة القانونية.
كما ذكر أنه من الخطأ الشديد أن يعطى هذا الحق للأفراد بعيداً عن جهاز الشرطة المعنىّ بحفظ الأمن والأمان.
وطالب الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بتفعيل شرطة الآداب، بدلاً من إنشاء شرطة جديدة باسم الحسبة، مشيراً إلى أن شرطة الآداب غير مفعلة وبالتالي يسمح بممارسة اللواط والزنا من خلال شبكات الدعارة المنتشرة في كل مكان وبالأخص فى الأماكن العامة والسياحية.
وذكر انه ضد إنشاء شرطة الحسبة، لكنه قال إنه مع تفعيل شرطة الآداب، وإضافة القوانين التي من شأنها محاسبة ومحاكمة كل ينتهك الأعراض بجميع الطرق والوسائل، بحسب صحيفة “المصري اليوم”.
وكان الشيخ كرم زهدى مسؤول الجماعة الإسلامية، قد طلب في وقت سابق إنشاء شرطة “حسبة” تكون مهمتها الرئيسية محاربة المنكرات بجميع صورها والأمر بالمعروف.