تشكو العديد من الأمهات أثناء فترة الرضاعة من التهاب الثدي وخاصة في الأسابيع الأولى الستة من الرضاعة الطبيعية ، وأعراضه قد تكون موضعية من ألم، تورم، احمرار، سخونة، أو أعراض عامة من مثل توعك عام، ضعف، صداع، ألم في جميع أنحاء الجسم.
وتؤكد د. سابين أفرام طبيبة أمراض نساء والولادة أن التهاب الثدي غالباً ما ينتج من تشقق الحلمة الذي يساعد على انتقال الجراثيم من فم أو أنف الوليد عبر التشققات إلى الثدي فيحدث الالتهاب الذي إذا لم يعالج فوراً بالطريقة الصحيحة فيشكل الخراج لاحقاً. ومن أكثر الجراثيم المسببة هي العقديات والعنقوديات ، كما ذكرت جريدة “البيان”.
أما علاج التهاب الثدي فتشير د .سابين إلى أنه يجب عليكِ إتباع الآتي :
– استشارة الطبيب فوراً وعدم إهمال الوضع.
– وضع أكياس من الثلج ست مرات يومياً، لمدة 15 دقيقة كل مرة على الثدي المصاب.
– معالجة تشقق الحلمة فوراً.
– تدليك الثدي المصاب بالالتهاب بالمياه الساخنة.
– استمرار الرضاعة، حيث يجب إفراغ الثدي المصاب من الحليب بشكل كامل.
– استعمال المضادات الحيوية ومسكنات الألم التي يصفها الطبيب.
– الراحة التامة وتناول السوائل بكثرة.
أما في حال حدوث الخراج فيجب التوقف عن الإرضاع من الثدي المصاب، بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية ، كما أنه يجب فتح الخراج على يد أخصائي وتنظيفه كاملاً.