المسك مضاد حيوي ((من الاعجاز النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم


أتيت لكن أخواتي العزيزات بمعلومات قيمة جداً وأحسبها جديدة عن المسك الطبيعي ..



وذلك من خلال محاضرة حضرتها بالأمس للدكتورة/ آمنة صديق..
المحاضرة بعنوان (المسك مضاد حيوي)..
وهي شرح سريع لبحثها المقدّم في المؤتمر الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة..
وأساس المحاضرة هو الإعجاز العلمي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكره مسلم في صحيحة عن عائشة رضي الله عنها: ان اسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض? فقال: “تأخذ احداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن التطهر ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا حتي تبلغ شؤون رأسها بها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها ” فقالت اسماء: كيف اتطهر بها ? فقال: “سبحان الله تطهرين بها” فقالت عائشة (كأنها تخفي ذلك) : تتبعين اثر الدم.. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم “فرصة ممسكة” الفرصة هي القطعة..


وفي هذا الحديث الكريم عدة أوجه للإعجاز..
أولها قوله: “ماءها وسدرتها”
السدر هو عبارة عن نبات لطيف جداً له رائحة خفيفة،
مفيد جداً لترطيب البشرة، وتنقية الأمعاء، كما أنه يمنع إنتشار القشرة في الرأس، وفعّال جداً في معالجة الجروح، كما أنه مفيد لقرحة المعدة … والعديد غيرها من الفوائد..
وهنا يلفت نظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فوائد استخدام السدر بعد الإغتسال بالماء وتدليك الجسم كاملاً بما فيه الوجه بالسدر( مثل الحمام المغربي- وسوف تذهلكن النتيجة)..
يستخدم أخضر أو مجفف(بودرة) يضاف له الماء وزيت الزيتون…
ويستخدم للجسم والشعر …


ثاني الأوجه الإعجازية في الحديث هو قوله: “فرصة ممسكة فتطهّر بها” وهو محور حديثنا..
تطهري بها، تلفت انتباهنا أن هناك مايجب التطهر منه، وكانت هذه بمثابة الشرارة اللتي انبثقت منها فكرة البحث، فأجرت الدكتورة مع فريقها المكون عدة تجارب معملية تختبر بها فعالية المسك في القضاء على الفطريات والخمائر بأنواعها، وطبعاً من ضمنها (أو هو الأساس) الخمير الذي يسبب إلتهابات المهبل (Candida albicans)، واللذي يتكون وينمو في المناطق الحساسة، وأطلعتنا الدكتورة على خلاصة هذه التجارب بالصور وكيف استطاع المسك _إن لم يكن القضاء- وقف انتشار الفطريات والخمائر وتثبيط نموها لفترة طويلة تصل إلى شهر (وهذا وجه آخر من الإعجاز)..
هذه النتائج قادت الدكتورة لقناعة أن المسك يستطيع معالجة الكثير من الأمراض التي تسببها هذه الخمائر المتنوعة، سواءاً في الجلد أو غيره وهو ما دفعها لتصنيع مرهم طبي واختبار فعاليته..
وبعد هذه النتائج المبهرة ما كان من الدكتورة إلا الإنتقال لمرحلة أخرى وهي التجارب البشرية واستطاعت بفضل الله التعاون مع دكتورة أمراض جلدية والتنسيق معها (بالإضافة لمجموعة من المتطوعات) لإختبار فعالية هذا المرهم على المرضى، وكان من ضمن المرضى من هم مصابون بحساسية الجلد و الأكزيما و حب الشباب وبعض الجروح والدمامل، وكانت النتائج إيجابية 100%، وظهرت النتائج على المرضى في مدة تتراوح من إسبوعين إلى شهر (كل الحالات عرضتها لنا بالصور قبل وأثناء وبعد العلاج)..
بعد هذه الحقائق المبهرة، ما كان من الدكتورة إلا الإتجاه لمركز الملك عبد العزيز للأبحاث، وتسجيل براءة اختراع لهذا المرهم، وبانتظار نزوله عندنا بالأسواق..
اسم المرهم A.M.DERM



نأتي الآن للحديث عن المسك الطبيعي…
أماكن تكوّنه:
1-بطن الغزال(أجود أنواع المسك)
2-دم ثور المسك
3-فأر المسك
4-قط الزباد
5-سلحفاة المسك
6-مسك التراب ويستخرج من النبات
(وكلها رأيناها بالصور)



شكل المسك وأوصافه:
المسك الطبيعي له لون أسود أوبني غامق سواءاً كان في شكل بودر (وهو مايستخرج من صرة الغزال ويباع بصرته كما هو أو يباع بالغرامات)يتم استخراجه وتجفيفه في الشمس أو في الزيت الحار..
أو يكون في شكل سائل كثيف جداً وهو مسك طبيعي مضافة له بعض الإضافات الكيميائية العطرية، وهو أيضاً فعال وله نتيجة مماثلة للطبيعي الخالص..
أما ما يباع حالياً في الأسواق وهو باللون الأبيض أو الوردي فهو مسك كيميائي مصنّع ليس له أي فاعلية في محاربة البكتيريا والفطريات، وكلما كان لون المسك أدكن كان أفضل..
(للمعلومية سعر صرة الغزال الواحدة يتراوح من 2500 إلى 3000 ريال سعودي) وتستطيعين شرائه بالغرامات من محلات العطارة الكبيرة..



إستعمالات المسك الطبيعي:
1-للتطيب، لقوله صلى الله عليه وسلم ” أطيب الطيب المسك”..
2-للتداوي، يدخل في تصنيع أدوية العين، مفيد جداً للأمعاء الدقيقة وتنقيتها، مقوّي للقلب والعضلات، مفيد للأمراض الباردة كالزكام..
3-للتطهّر، وذلك لتطهيرالمنطقة عند إنتهاء فترة الحيض فيقتل الفطريات والخمائر المتبقية من دم الحيض الفاسد ويمنع نموها، وكذلك تطهير وتعطير المناطق الحساسة للرجال والنساء على حد سواء..



طريقة إستخدامه:
للتطهّر: يأخذ بمقدار رأس الكبريت من البودرة وتوضع في 300 مل ماء (أي بحجم قارورة مياه صغيرة) وتُرج، أو كما هو إن كان سائلاً، وتوضع كمية بسيطة منه على قطنة أو قطعة قماش نظيفة وتمسح به المنطقة خرجياً (للبنات)، وتستطيع السيدات إدخاله قليلاً في رأس الرحم مثل التحميلة..
ولا تجد الدكتورة خطورة من إستخدامه أكثر من مرة في الشهر ولكن المرة الواحدة كافية للتغلب على الخمائر والقضاء عليها..
وبنفس الطريقة يستخدم للتداوي من الجروح والدمامل وجميع الأمراض الجلدية..



هذا تلخيص مفصل عن المحاضرة كنت أتمنى الحصول على الصور لعرضها لكنّ، ولكن لم أتمكن من ذلك..
أتمنى أن تكون معلومات قيّمة وجديدة..



ولِنُحيي بهذا (سنّة) أحسبها ميتة..
دمتن بود..


منقوووول للافادة


عن Minoucha va

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!