رائعه بل اكثر من رائعه احببت ان اشارككم فيها لكي تتذوقوا جمالها وتحبوها كما احببتها
لن اطيل الكلام سأبدى وانتم الحكم
:
الريــــــاض
اليوم/ الثلاثاء
الساعة/ 7.30 المغرب
وفي هاليوم بالذات يكون بيتهم هــــادي جدا جدا..
الوالدة(أم عبدا لله) مثل كل ثلاثاء مجتمعة مع جاراتها..-(( واللي كل اسبوع يكون الاجتماع عند وحده منهم))-
أسـامة زى العادة في مثل هالوقت يكون مع بدرصديقه المقرب وولد جيرانهم …
وســارة أكيــد رايحه مع أمها .. لأنها مستحيل تكون فيه روحة أو طلعة وما تكون هي أول وحدة تطلع من البيت
أمـا أبو عبدا لله فهو قليل مايكون بالبيت هالساعة لأن عنده ارتباطاته الخاصة ..
الطــابق الأول كان هادئ جدا.. إلا من صوت التكييف اللي يلطف جو البيت.. الرياض في مثل هالوقت من السنة حارة جدا لحد الموت
وما تنطــاق .. بس أهلها تعودوا عليها وحبوها بـ ـ ـ حرها وبـ ـ ـ بردها ..
الخدامــة في المطبخ تغسل الصحون والملاعق … وهالشئ يخرب على البيت هدوءه .. ويخلق فيه ضوضاء مؤذية ومقرفة .. (( ياليتها تطلع غرفتها وتخلي المطبخ بحوسته ))
الطابق الثاني مايختلف عن الأول في هدوءه …
لكن صوتها المبحوح واللي مبين عليه التعب .. يحطم هالهدوء والصمت اللي مخيم عالمكان ..
عذا كانت بغرفتها منسدحة عالسرير ومتغطية باللحاف .. كانت غرفتها فوضى ومقلوبة فوق تحت .. من أمس ما رتبتها ولاحتى شالت مريول المدرسة من على الأرض … من يوم جت من المدرسة وهي حاسة نفسها تعبانة ولها السبب هي ماداومت اليوم بعد …
كان التكييف مغلق .. وريحة الفيكس تعج في المكان .. ياحياتي مبين عليها تعبانه بالمرة .. والدليل أنها رضت على أمها تحط لها فيكس وهي اللي ماتطيق ريحته .. على كلامها يسبب لها نرفزة ويخلي عيونها تحرها وهي مو ناقصة ..
عذا :::/ يالله يا لمياء تراك والله طولتِ عليّ؟؟ وأنا إنسانة مريضة أبــــــــــــــــــــي أرتــاح ..
قسم بالله أن حلقي متسكر؟،، وخشمي يصب ،، وحالتي لله وأنت فاضية على سواليفك ..
لمياء :::/// استغفر الله ياربي ،، أنا ماأدري وش ذنبي في الحياة ان الله يرزقني بأخت مثلك وبولد مثل مهند ..
انا الظاهر بدخل الجنة بسبتكم .. وبعدين على فكرة وانت الصادقة انت إنسانة شيطانك ساري المفعول حتى في الأوقات الحرجة ..
المهم الحين اللي يسمعك يقول داقة عشان سواد عيونك .. مايدري اني داقة أخذ الحلى منك ..
يالله عطيني المقادير ؟؟
عذا / لمياء ؟؟
لمياء/ نعم
عذا/ انت غبية والا تستغبين ؟؟
لمياء/شوفي عذاي صدق انك تعبانة بس هذا لا يعني انك تسبين ؟؟
عذا/هذي اللي بأفلعها الحين ،،، يعني بتقنعيني أني ماقلت لك ((وبصراخ)) اليووووووووووووووم ماداوووووووووووومت
لمياء وهي متفشلة/ هههههههههه ايه صح صح نسيت الله يقلع بليس
طيب والحين وش الحل ؟؟ من بيجيبه لي ؟؟ وعزيمتي بكره وانا ناويه اصلحه اليوم وارتاح .. وكنت معتمده على حضرتك تجيبينه لي ..
الله ياخذ بليسك واللي يتكل عليك الحين ابروح ادور لي حلى ثاني..وبعدين بالله مالقيت تتعبين الا يوم جاء عندي عزيمة ؟؟!! حسبي الله علي عدوك يا عذا ان كانك ماتنفعيني بشي مخليه منفعتك لغيرنااااااااا …
عذا/.. خلاص ابعطيك رقم هناء دقي لها وخليها تعطيك المقادير والطريقة.!!
لمياء/ لا حبيبتي استحي .. دقي عليها انت
عذا/ يالمياء ياحبيبتي ياقلبـ ـ ـ ـ
لمياء تقاطعها / الله الله وش هالكلام السنع والا تتدربين علينا ؟؟ ياحياتي ياخيتي مبين عليها الحرمــان ..
عذا / بكون اكبر منك ومابرد عليك .. اسمعي انا وحده مافيني شده على المكالمة والكتابة … هناء وهذا رقمها دقي لها وخذي منها اللي تبين .. وبعدين انتم تعرفون بعض من زمان .. ماله داعي هالحياء ..
ويقطع عليهم صوت مهند ولد لمياء يصيح توه قايم من النوم ومتنرفز ..
عذا/ أوهو عـــــــاد ولدك وشغّل وناناته متى بيسكت ؟؟ لمياء الله يخليك تراني ابغى اذاني ياسكري التليفون يا سكتي هالدلوع ..
لمياء/ ارحميني تكفين ياللي ماتعودتي على الصياح والإزعاج ؟ ..
((وتلتفت على ولدها)) خلاص يا ابوهم انت .. والله انك تسوى خاله عذا وتبيعها .. خلاص حبيبي خلي ماما تخلص شغلها .. وبعدين نروح ونطق خاله عذا الوصخة اللي ريحتها فيكس وعععع .. واللي ماتسمع الكلام قليلة الأدب ..
عذا/ هيه انت لو سمحتي .. تراك تسبيني والا عارفة ؟؟
لمياء/ ايه عاد انت لا تصدقين..
مهنـــــــــــد خلاص أسكت خلني أشوف سالفة هالحلى متى بتجي الحلقة الاخيرة حقته .. أفففففففففـ،
ايه انت وش قلت بعد ؟؟!!
عذا / خلاص ابرسلك رقمها بطاقة اعمال وانت كلميها وتفاهمو ..؟؟!! ويالله مع السلامة لأني خلاااااص قفلت
لمياء/طيب انتظرك .. ويا لله مع السلامة
سكرت عذا من لمياء وهي خلاص مو قادرة تفتح عيونها .. الظاهر مفعول المضاد قرب ينتهي وبدت ترجع لها الحرارة ..ارسلت الرسالة للمياء و غطت عمرها بالبطانية زين واستسلمت للنوم من بعد ما قفلت جوالها .. مالها خلق تستقبل مكالمات او يكلم أحد ويزعج نومها ….
——————————————————————————————————————————-
الساعة/11.30
اليوم/ الثلاثاء
و في أحد المقاهي
الشباب جالسين ويسولفون بس زياد ماكان معاهم فكريا ولا كأنه سمعهم حتى الكبتشينو
اللي عمره ماقاومه ماقدر حتى يشرب منه ولو ان ريحه الكوفي مغريته بس مو عارف وشفيه
وكأن شي واقف في بلعومه….حتى ولا انتبه لعبدالعزيز اللي جالس يراقبه وكان حاس ان خويه متكدر
عزيز كان وده يساله وش فيه بس الكل حوله ومايبغى ينبهم
فجأه تكلم خالد::/ياهووه وين سارح اللي ماخذ عقلك…هههههههه
نواف يكمل ::/هههههههههه يتهنى به
زياد حس في هاللحظه انه بدء يهوجس كثير وعلى قرابة انه ينكشف عشان كذا قام بسرعة واستأذن منهم ..
زياد:: / يالله شباب أنا ماشي نشوفكم على خير أن شاء الله ..
نواف / وين وين ؟؟ تو الوقت بدري “زيود” خلك الين 12 وعقب رح ؟؟ مابعد شبعنا منك ..!!
عبدالعزيز ينتهز الفرصة / يالله زياد خذني معك على طريقك ..
نواف/ وش فيكم يا شباب مستعجلين.. !!
زياد/ماعليه يانواف الجايات اكثر ونشوفك بكرة بالجامعة .. وبعدين الصراحة انا عندي كلاس الساعة7.30 ويالله يمديني اروح أوصل للبيت وأريح ..
خـالد/ وانت عبدالعزيز ..!! خلك قاعدين
عبدالعزيز وهو يطالع زياد وحاس ان فيه شي والمسألة ماهي مسألة كلاس مبكر ولا شي ::/ لا ماعليه شباب احس اني تعبان وودي انام وبعدين ماعاد إلا خير الساعة 11.30 وعلى بال مانوصل للبيت تلقى الساعة 12 وزيادة بعد
نواف/ الله يعين … زين مع السلامة ورونا عرض كتافكم انت وهو ..صدق انكم سخيفين وقالبين لي شيّاب هاليومين ..
محمد/وانت الصادق واحد مدحت والثاني مصطفى .. يبي يروحون ينامون حتى يستيقظون مبكراً للذهاب إلى المدرسة ..
زياد/ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يقلعك .. طيب انا أيهم ؟؟ مدحت والا مصطفى ؟؟
نواف وهو يتفحصه ::/تصدق انت يناسب لك مدحت .. لأن مدحت دلعه مدح دح .. وانت ماشاء الله عليك مدح دح .. فيناسب لك الأسم ..
زياد::/ حرااام عليك .. بس يالله مقيولة اللي مايعرف الصقر يشويه ..!! والا انت وش عرفك بالأجسام ..
الحين انا مدح دح .. حبيبي هذا أسمه كمااااااااال اجساام .. مهوب (( ويقلده)) مدح دح
يالله السلام عليكم جميعا ..
الكل::/ في حفظ الرحمن ..
مشى زياد عن الشباب ويحس فيه شي قابض على صدره مايدري وش سببه .. بس اللي يعرفه انه يتألم وانه متوتر ومتنرفز ومو طايق حتى نفسه .. وده يصيح وده يصرّخ وده يسوي أي شي .. بس يقتل هالشي الي بداخله ومتعبه .. مشى وراه عبدالعزيز اللي يحاول يسرع من خطواته علشان يلحق عليه ..
عبدالعزيز وهو يلهث ../ زياد!! زياد اصبر الله يهديك شوي شوي
وقف زياد والتفت على صديق عمره من ايام الطفولة ..و اللي يعتبره مثل اخوه وأعز .. هذا عبد العزيز اللي ياما واساه وياما وقف جنبه في أحلك الظروف .. سانده ودفعه في دراسته لحد ماوصل للي وصل له ..
زياد ::/ هههههههه انت لين متى بتستمر على هالحالة؟؟ ياخي الف مرة اقولك تعال معي النادي بيدربونك هناك على الجري بس انت الله يهديك ما تطيع ..!!
عبدالعزيز يلهث من الهرولة::/ اسكت الله يخليك ترى يالله اتنفس لاتحاول تكلمني لأني خطر اشفطك ..
زياد قام يطالع عبدالعزيز بنظرات غريبة وملامح مبين عليها القرف …
انتبه له عبدالعزيز ::/ هيه أنت وش فيك يا أخينا؟؟
زياد: :/وعععع .. عاد تصدق قاعد أتخيل شكلي وانا بين أمعائك .. واسبح في معدتك .. واسيّر على بنكرياسك الخايس.. وععععععع
عبدالعزيز ::/ هه انت بس يحصل لك حبيبيي .. ترى احب أذكرك أني المحامي الكبير عبدالعزيز قريبا إن شاء الله .. وان العالم لازالوا يقنعون فيني علشان يسوون لي نصب تذكاري بس انا اللي مو راضي عارف ليه؟؟ لأني أخاف ربي .. واخاف الناس تصير تحج لي كل سنة ثم استاثم فيهم .. عشان كذا اعتذرت .. وانت يحصل لك تدخل في أحشائي وترفض؟؟ (( وبدى يحرك يده ويقول )) والله حالة
سكت زياد والتفت بيمشي وعلى وجهه شبح ابتسامة مايقدر يشوفها الا اللي يدقق في ملامحه زيــن ..
مسكه عبدالعزيز مع كتفه ورص عليه وكان مبين على وجهه علامات الجدية …
: زياد وش فيك ؟؟ انت اليوم مو طبيعي ابدا ..!! صاير لك شي ..؟
زياد : لا مافيني الا العافية .. بسـ ـ ـ
عبدالعزيز: بس وشو زياد .. وش فيك ؟؟ ترى والله استهميت عليك00
زياد: مادري والله عبدالعزيز .. وبعدين اول شي انت عارف أني لازم اروح الحين وثانيا احس اني متضايق بالحيل .. ماادري وش السبب ..
عبدالعزيز:/ صاير لك شي في البيت ..!! يعني عمك تعرض لك بكلمة مثلا والا شي.؟؟
زياد:لالالا .. اليوم كله اصلا ماشفته شكله مسافر ..
عبدالعزيز: أجل وش فيك ؟؟
زياد: ماادري احس اني مخنوق ومب قادر اتنفس من الهم ..
عبدالعزيز وبنظرة جانبية وغمزة على طرف عينه : اييييه ..فهمنا عليك خلاص ؟؟
زياد:ههههههههههههه طيب وراك مشوه عمرك بهالطريقة ونظرات وماادري ايش … وبعدين فهمك صحيح …
عبدالعزيز(( حط عينه بعين زياد وشاف فيها بحور الهم والحزن اللي عايشها توأم روحه وتنهد سبحان الله وش كثر حلاة هالعيون الناعسة الكحيلة بس لولا مسحة هالكدراللي عليها كانت بتكون شي ثاني ))انتبه لعمره وقال : اييه يااخي قل كذا من الأول ولاتخليني أخاف عليك..
بعدين مو أختك طمنتك عليها ؟؟؟
زياد ::/ إلا بس بعد ودي أتأكد بنفسي … يعني أنا ماتطمنت عليها شخصيا …؟
عبدالعزيز: الله الله وش هالحكي السنع .. يعني لازم انت تكلمها براسها …
زياد :أكيد هذي مافيها نقاش … أنا أستغل المناسبات علشان اكلمها واسمع صوتها وشلون تبني أفوت علي هالفرصة .. وبعدين يالله انت بعد شكلك مطول خلنا نمشي فيني النوم وعساني اوصل للبيت بالسلامة..
عبدالعزيز ::/ زين يالله أنا بروح من هنا سيارتي موقفها عند المسجد ..
زياد : أووووه لالا انا هنا عند المواقف .. زين يالله أشوفك بكره على خير ان شاء الله
وافترقوا الأثنين في نص الطريق وكل واحد منهم راح لسيارته وكل واحد في قلبه شقى اللي له … (())
——————————————————————————————-
فتحوا الباب بهدووء .. دخل هو الأول ودخلت هي وراه .. وبكل خفة يد فتحت علبة الفيري وصبت شوي منها حول السرير ..
وهو راح ولبس القناع اللي كان بوجه شايب و مليان تجاعيد وطالعة له انياب .. وكان شبيه نوعا ما بـ دراكولا.. لكن على أرعب ..
أخذ كشاف النور وحطه تحت لحيته وركز الضوء على وجهه .. فسطع النور على القناع وخلاه يبدو بشكل مرعب اكثر واكثر .. طفوا الأنور كلها .. قرب وجهه من وجهها لما صار يحس حتى بحرارة نفسها .. وبصوت واحد هو وإياها … يساعدهم صوت الموسيقى المرعب اللي حاطينه على تسجيل الجوال .. عذووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووو قوووووووووووووووووومي
قامت وهي مفزوعة من الصوت ومن الشكل .. / يممممممممممممممممممممممممممممممممممممممه
أسامة وهو يفتح الأباجورة/ هههههههههه هيه أنت ههههه ههههه هذا ههه هذا حنا ههههههههههاااااااي
—/ عمــــــــــــــــــــــــــى ى ى ى ى إن شاء الله أنت وإياها … خير فيه أحد يصحي الناس بهالطريقة يا همـــــج
أسـامه::/ ههههههههااااي قسم بالله شكلك حفلة … أخخ بس ليتني مصورك ههههههههاااي
عذا ::/ تضحك أنت ووجهك هاه؟!! زين انا اوريك يا وسخ
شالت اللحاف عنها وقامت بسرعة وتوها حاطة رجلها على الأرضية إلا وتزززززززلق على السيراميك ..!!
رفعت راسها تشوف اللي حولها ماعاد تدري وينها فيه ؟؟ خنقتها العبرة وحست انها منقهرة منهم .. ودها تعطي كل واحد كف محترم
ســارة وهي تصفق بيدينها::/ ياااااااااهوووووووووو الحمدلله يارب ضبطت الخطة .. ههههههااااااااااي ياحبي لك يا عذاي ان كانك رفعت معنوياتي … الصراحة تستحقين الشكر لأنهم كلهم حطموني وقالوا لي ماراح تمشي عليها اللعبة لأنك كل مرة تسوينها …
عذا وهي تصيح وتنادي امها / يمــــــه .. يمـــــــــه تعالي بسرعة تكفين
سمعت امهم الصوت وهي طالعة الدرج ورايحة لغرفتها خافت .. ورجولها ماعاد قامت تشيلها من الروعة .. خافت لايكون في عيالها شي.. وخصوصا ان عذا تعبانة راحت تركض لمصدر الصوت ..
ووصلت لغرفة عذا .. شافتها طايحة على الأرض ورجلها تحتها ..
واسامة قاعد على الكنبة وهو يضحك ..
وسارة واقفة على راس عذا وميتة من الضحك …
أم عبدالله وهي شاكة في الموضوع ::/ خير ان شاء الله وش فيكم وش صاير ؟؟
عذا : يمه تعالي شوفي عيالك الحيوانات وش مسوين فيني ؟؟
مشت الأم متوجهه لأسامه عارفته هو راس الحية وهو اللي دايم يخطط .. بس اكيد مايجيب شي من عنده لازم لميــاء تساعده ..
سبحان الله هالأثنين مخلوقين من طينه وحده .. ياحبهم للمقالب واللعب على الناس .. وخصوصا هالمسيكينة عذا اللي دايم يستقوون عليها ويسوون لها مقالب ..
أسامة وهو واقف ومستعد انه ينحاش : يمه والله آآآآآسف وماعاد اعيدها .. وبعدين ترى لمياء هي اللي موصيتني خخخخ
ام عبدالله : والله إني عارفة أن لميوه لها يد في الموضوع ..
أسامة : ولا تنسين بعد ترى سارة هي اللي حاطه الفيري .. (( ويحاول يكتم ضحكته عن امه عشان ماتهاوشه ))
الأم : وفيري..؟؟ وش انتم مهببين الله يــ ـ ـ ـ استغفر الله بس .
عذا وهي تصيح وتحاول تقوم من مكانها ومو قادرة لأن رجلها تعورها : يمه لابس هذاك القناع المخيف ومطفي الأنوار وجاي حاط الكشاف على وجهه ومقرب لوجهي ويقومني من النوم .. وش رايك فيه..؟؟
التفت ام عبدالله تناظر أسامة بنظرة شزرة حادة وتنتظر منه يبرر الشي اللي سواه ..
أسامة : الجوهرة أرجوك الا هالنظرة الرومانسية تراها تصيب قلبي وأخخخ انا ما أقدر عليها ..
طيح نفسه عالكنب وهو يقول : آآآآآآآه يا قلباً تعنى من حبك يالمزيون ..
أم عبدالله تحاول تكتم ضحكتها على حركات هالولد اللي مهما يسوي بيضل هو روح البيت ..
التفت أم عبدالله على سارة اللي قاعدة عالسرير وسألتها: انت وش مسوية؟؟
سارة : ماسويت شي جديد يعني زي العادة حاطه فيري عند السرير ههههههههه ..
وهي تحط رجل على رجل وتشرح لأمها اللي قاعد يصير ../
وبعدين ترى المهم ان خطتنا نجحت يعني كان أسامة دوره انه يخوف عذوه .. وبعدين يستفزها .. وهي بتقوم تلحقه زي العادة .. وبتحط رجلها بكل دلاخة على الأرض لأنها بتنسى سالفة الفيري اليومية .. وبتزلق !! وبس
الأم : بس هالمرة اختكم تعبانة ومالكم حق
عذا وتسوي نفسها منصدمة : يمـــــه..!! يعني اذا صرت طيبة عادي يكسروني؟؟
التفتت ام عبدالله على عذا اللي كانت قامت وقعدت على الكنب .. وكان وجهها محتقن من الغضب وعيونها فيها شرر وودها بس تنقض على هالأثنين بس مو قادرة تتحرك من التعب .. /هههههه .. لا موقصدي .. ((وبنظرة حنونة لأبعد الحدود)) يمه تعورتي ؟؟
عذا / لا .. بس رجلي ماأقدر أضغط عليها ..!! ((والتفتت على أسامة))وبعدين تعال انت واياها وش تبي لمياء متفقة علي معكم .. انا اوريكم فيها الخاينة .
خذت جوالها وفتحته وعلى طول ضغطت رقم لمياء من دون ماتشوف الوقت ..
—/ ألوووو
عذا::/ لو سمحت لمياء !!
فهد / أول شي داقة متأخرة .. لا ولا تسلم وعلى طول (( يقلدها)) لو سمحت لمياء
عذا وصوتها متهدج من الصياح بسبب الألم وبسبب القهر وكل شي / معليش فهد آسفة السلام عليكم وكيف الحال وعطني لمياء بسرعة الله يخليك ..!!
فهد وهو بدأ يحس بالخوف : خير عذا وش فيكم؟؟ صاير لكم شي ..
عذا::/ لاوالله مافينا شي بس عطني لمياء ابيها ضروري ..!!
فهد ::/ زين لحظة شوي ..
مرت ثواني وعذا تحاول تسيطر على عمرها عشان تقدر تهاوش لمياء ..
أم عبدالله ::/ عذا ماانت بصاحية وش تبين فيهم داقة هالوقت ..؟تدرين الساعة كم
عذا: معليش يمه بس خليني ابرد حرتي ..
أم عبدالله : عارفة ان الساعة 11.30 أكيد العالم نايمة الحين وشكلك قومتي فهد مسكين من النوم ..
عذا: لا تخافين يمه صوته باين عليه انه ماكان نايم ..
سارة : الحمد لله والشكر صدق انك بزر ..
عذا وهي تصرخ على سارة : وش دخلـــــــك انت .. اسكتي بس لا أقوم عليك
أسامة وهو قايم بيطلع ضرب راسها بخفيف وقال : هيه انت لا ترفعين صوتك على ولية عهدي لاتشوفين شي ماشفتيه..
عذا : وأنت بعد حيواااااااااااااان …
لمياء كانت على الخط وسمعتها وهي معصبة وصوتها مبين انها تصيح .. وعرفت ان المقلب ضبط .. قامت تضحك وقالت ابكمل عليها .. / هيه انت اخت عذا داقه علينا هالساعة وش تبين ؟؟ ماتدرين اني نايمة والا تستغبيييييييييين .!!
عذا / انت ؟؟!!
لمياء / لا هو .. !!! أكيد انا خير وش تبين ؟؟
عذا : انت اللي قايله لهم يسوون لي كذا ؟؟
لمياء : الحين متعنية وداقه علي عشان هالسبب بس .. الحمدلله والشكر .. اقول روحي باس نامي .. تصبحين على خير
وقفلت الخط بوجهها ..
عذا وهي خلاص معصبــــــــــــــــة حدها على هالحركات اللي يسوونها فيها .. قسم بالله ماييستحون .. ياربي وش بلاهم هالأخوان متسلطين علي .. لكن زين انا لكم والله لأاوريكم .. بتشوفون !!
طلعت امها من الغرفة وهي تدعي لهم بالهداية .. وسارة طلعت ورى أمها على طول وقعدت بالصالة اللي فوق وفتحت التلفزيون وقعدت عنده .. أما أسامة دخل غرفته عشان ينام ..
قامت عذا من على الكنب وراحت للحمام وغسلت .. قرصها الجوع فقرررت انها تطلع وتروح تصلح لها شي تأكله ..
طلعت من غرفتها وشافت سارة قاعدة .. ودها تسألها عن الدورية اليوم بس على بالها تكابر..
راحت للدرج ونادت الخدامة ..
عذا: ميري .. ميري
ميري : yes madame
عذا : تعالي نظفي أرضية غرفتي .. وطلعي لي معك شاندويتش وعصير …
ميري : o.k one sec
راحت عذا للصالة وجلست بعيد شوي عن سارة .. ولاكلمتها ولا ناظرتها ولا حتى التفتت عليها .
طالعتها سارة وضاق صدرها عليها مهما يكون هي ماتحب تضيق صدر عذا لأنها تحبها وهي ماتستاهل اللي يسوونه فيها .. بس قالت في نفسها
((و هي بعد ماتقصر احيانا تسوي لنا اشياء ومقالب اكبر … وأقص يدي إذا ماكانت تخطط على اسامة وتبي تسوي فيه شي ..))
قطع عليهم صوت امهم وهي تقول : ترى أبوكم وصل ويسلم عليكم ..
عذا وبنظرة تعجب :: ليه أبوي وين رايح ؟؟
سارة تستغل الفرصة عشان تجس نبضها تشوف هي زعلانة والا لا..: مسافر لـ جدة عنده شغل .. ولاتخافين تراني وصيته يجيب لي هدية معه لي ولك ..
ناظرتها عذا وحست بقصد سارة .. صدق هي رحمتها لكن الى متى كل مرة ترحمها وتسامحها .. بس ترجع سويرة الدوبى وتعيد نفس المقلب … عشان كذا سفهتها ولا طالعتها ..
دق جوال عذا وكان (( تاج راسي يتصل بك)) بدت العبرة تخنقها لما شافت ان ابوها اللي داق عليها تذكرت اللي مسوينه اخوانها لو كان موجود كان هاوشهم ولقت أحد على الأقل يكفخهم معها .. صدق انه بيضحك عليها وعلى غبائها وماراح يعاقب سارة ..بس معليش في النهاية بيعصب عليهم ويهاوشهم علشانها .. رفعت الخط .. ومن قال لها :: ألووو .. عطته اللي عندها كله .. وهات ياصياح وتشكي …} حساسة حد النخاع {
——————————————————————————————————-