مرحبا اخواتي الفراشات …
هي رياضة تعتبر من الرياضات العربية المهمة جدا …حيث يحرص العرب على تعلمها وممارستها ولاسيما في الخليج العربي ….
من اهم صفات لاعبيها
التركيز الذهني المتقد الهدوء وقوة الابصار الحاد …
فن .. دقة ..سرعة ..وعندها يصل اللاعب الى الاحترافية
.
.
.
.
.
هي رياضة الرماية
قد تكون باستخدام القوس او البندقية …
“استخدم الإنسان الرماية منذ فجر التاريخ، في البداية للصيد والقتال، وفي الوقت الحاضر للرياضة. تم العثور في إفريقيا على رؤوس سهام حجرية يزيد عمرها على 50000 عام، وكانت الرماية تستخدم تقريباً من قبل كل المجتمعات على الأرض. هناك العديد من الأوقات التي غيرت فيها الرماية مسار التاريخ. لا توجد الكثير من الرياضات الأولمبية التي تستطيع ادعاء هذا التراث العظيم!
كانت الأقواس الأولى على الأغلب أقواساً قصيرة، مستخدمة للصيد في الغابات. استخدمت الأقواس بهذه الطريقة من قبل الهنود الحمر، عبر أوروبا وفي الشرق. كان المصريون أول من طور الأقواس المركبة (أقواس مصنوعة من عدة مواد مختلفة)، ذلك بشد أمعاء الخراف لصنع خيط القوس. ركب الرماة المصريون على ظهور العربات، ولا بد أنه كان من المدهش رؤيتهم أثناء اندفاعهم عبر الصحراء حول جوانب جيوش العدو.
طور اليابانيون الرماية في شكلين، كيودوويابوساما. وكون هذه الأشكال الفنية طريقة حياة إلى جانب كونها أحد أشكال الرماية، فهي ما تزال إلى اليوم تحظى بشعبية كبيرة. من أشهر الكتب “زين وفن الرماية” الذي كتبه في الثلاثينات “يوجين هيريجل” ويصف فيه تجربته مع الكيودو.
هناك ثلاثة أساليب مختلفة للرماية، ولكل منها معداته الخاصة. الأسلوب التقليدي يطلق عليه القوس الطويل ويتألف من قوس خشبي بسيط بشكل حرف D.
وكما يبدو من الاسم فإن القوس أطول من الأقواس المستخدمة في الأشكال الأخرى. قوسي بطولي تقريباً أي 5 أقدام وأربعة إنشات (163 سم)، ولكن أقواس الرجال غالباً ما تكون أطول من ذلك. للسهام رؤوس خشبية وطرف من الريش للتوجيه. كل التأكيد في هذا الأسلوب من الرماية منصب على المحافظة على تقاليد الماضي. معظم التسديد يكون باتجاهين، أي أن صفاً من الأهداف توضع في كل من طرفي مجال الرمي، ويقوم جميع الرماة بالتسديد في اتجاه واحد، ثم يجمعون سهامهم من الأهداف وفي المرة التالية يقومون بالتسديد في الاتجاه المعاكس باتجاه مجموعة السهام الأخرى. المادة المستخدمة في صنع خيوط الأقواس هي إما خيوط القنب أو الكتان، وهي غير مرنة نسبياً مما يؤدي إلى تحويل نسبة أكبر من طاقة القوس إلى سرعة السهم.
لكن هذا النوع من خيوط الأقواس يمكن أن يسبب تلفاً وتمزقاً أكبر في الأقواس القديمة ولديه كذلك ميل للكسر. هذا يؤدي إلى تلف اكبر وغالباً إلى كسر كامل للأقواس. لذلك، واحتراماً للأسلوب التقليدي سمح باستعمال مواد خيوط أكثر حداثة كالداكرون، وهو أكثر مرونة، والأحدث منه ك fast flight ودينيما اللذان لديهما ميل أقل بكثير للكسر.
أحدث التطورات في الرماية هي القوس المركب. هذا النوع يستخدم الحدبات أو البكرات في نهايات أطراف القوس مع خيوط وأسلاك إضافية تمر بينهما. سبب ذلك أن قوة سحب القوس تصل إلى أقصاها عند منتصف المسافة بمحاذاة طول سحب السهم، وبالتالي يتطلب قوة سحب أقل للتثبيت عند الوصول لنهاية السحب. يؤدي هذا مرة أخرى إلى فعل أكثر سرعة وكفاءة. كذلك يمنح الرامي تحكماً أكبر بسبب الوزن الأقل للسحب الذي تجب المحافظة عليه أثناء التصويب والإطلاق. يحتوي هذا القوس المركب على أدوات مساعدة أخرى أيضاً كالإطلاق الميكانيكي أو الزناد الذي يسمح للرامي بإطلاق الخيط بشكل أصفى من قبضة الأصابع التقليدية. وهناك اختلاف آخر هو المنظار الذي يحتوي على عدسة مكبرة وفقاعة لتسمح بالتسوية الصحيحة للقوس أثناء التصويب.
بالطبع تعتمد الدقة التي يتم الحصول عليها من أي من تصاميم الأقواس على الرامي. يمكن تطوير مستويات عالية من المهارة فقط بالرغبة بممارسة الرياضة لوقت طويل كاف لأن تصبح القدرة على إصابة وسط الهدف تحت كل الحالات وظروف المنافسة مهارةً لاإرادية. القدرة على القيام بهذه الكمية من الرمي بدون الإحساس بالملل هو ما يفرق أبطال الرمي عن الغالبية العظمى. في مستويات منافسات القمة تحدث زيادة طفيفة في الدقة فرقاً كبيراً في النتائج وكذلك الضبط والفحص المنتظم للمعدات اللذان يشكلان جزءاً مهماً من المحاولة بأكملها.
دمتن بخير