تعبير ايام الإسبوع
(( كلما راى المرء اليوم صافيا نيرا فهو حسن في حقه وجيد حسبما يكون ضوؤه ونوره )).
=الجمعة فانها تعبر بالسنين أو الأشهر وقيل زوجة حسنة وقيل اجتماع جماعة على الخير وتقوى الله وكفارة الذنوب. وقيل رؤيا الجمعة على حقيقتها خير ونعمة
=السبت وظن أنه الجمعة فإنه يشتغل بشغل وهو يعتقد أنه خير والامر بخلافه.او توقف على امر او البدء والشروع في امر
=الاحد واعتقد أنه يوم الجمعة يكون مصاحبا للنصارى ورؤياه ابتداء أمر ..
ويدل ايضا على التفرد في امر
=الاثنين سعي في أمر وحصوله ..ويدل على المشاركة او الرقم اثنين
=الثلاثاء راحة من تعب ..ويدل على الرقم ثلاثة
=الأربعاء ثبات واستمرار وقيل غيظ ويدل على الرقم اربعة
=الخميس خير وبركة ويدل على الرقم خمسة
وقيل رؤيا يوم الثلاثاء إذا اعتقد أنه الجمعة يكون مصاحبا لأهل الفساد
وإن رأى يوم الأربعاء كذلك يكون محبا لأهل البدعة
ومن رأى يوما من الأيام وما عرف ما هو فليس بمحمود.
ومن رأى أنه يعد الايام فإنه يدل على محاسبة أحد
وقيل عد الايام يعبرعلى خمسة أوجه منصب وأجرة وحساب وخير ونعمة وسفر.
وقيل من رأى يوما تغير وهو متعجب من ذلك يدل على تغير أحواله
خمسة وخمسين = يوم الخميس
ستة = سيدة أو امرأة لأنها باللهجة الدارجة يقال (ست)
ثمانية = الشي الثمين
تسعة =السعي والمشي
عشرة = العشرة واالمخالطة
المائة = الماء
الف = الألفةوالمودة
مليون = من الامتلاء والاشباع
فصل الربيع
يعبر على سبعة اوجه :
استقامة في البدن
وازدياد في الرزق وطيب عيش
وحصول مراد وتجديد سفر
في أوانه خير من غير أوانه
فصل الصيف
فإنه يدل على النعمة والبركة والرزق
وإن كان من التجار فإنه يكثر السفر.
وقال الكرماني رؤياه تؤول بالملك فاذا كان في اوانه والأفق منورا والأثمار مدركة فإنه يدل على العز والجاه وحصول المراد والقوة والاحسان من الملك إلى العامة ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده
فصل الخريف
يعبر على أربعة أوجه تغير احوال وضعف وسقم وانتهاء أمور
فصل الشتاء
حصول رحمة وقيل شدة وقيل الشتاء يؤول بالملك فإن كان برده شديداً فإنه حصول مضرة من ذلك الملك وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده ..
تعبير رؤيا الساعات
من رأى الصبح وهو مضيء ونير يحصل لأهل ذلك المكان أمن وخير وراحة وإن رأى بعد الصبح أو في وقته ظلمة فتعبيره ضد ذلك.
وربما يكون زيادة الرزق إذا كان مضيئا.
ومن رأى وقت الصبح محمرا فإنه حصول ضعف لأهل ذلك المكان.
رؤيا فلق الصبح تؤول بالدين والخير والصلاح والقوة.
ومن رأى الساعة الثانية من النهار فانها تعبرعلى وجهين خير وبركة أو تهاون في أمر
وقال بعض المعبرين ساعات النهار تؤول بالسنين وقيل بالاشهر
تعبير ساعات النهار بالأشهرالهجرية
ابتداء ساعات النهار إذا كان في تساويه مع الليل وهو اثنتا عشرة ساعة
فتكون الساعة الاولى بمكان شهر الله المحرم
والثانية بمكان صفر
والثالثة بمكان ربيع الاول
والرابعة بمكان ربيع الثاني
والخامسة بمكان جمادى الاولى
والسادسة بمكان جمادى الآخرة
والسابعة بمكان رجب
والثامنة بمكان شعبان
والتاسعة بمكان رمضان
والعاشرة بمكان شوال
والحادية عشرة بمكان ذي القعدة
والثانية عشرة بمكان ذي الحجة.
ومن رأى أنه مضى من هذه الساعات شيء أول من أشهر السنة وانتظاره ما هو طالبه من خير وشر
وإذا رأى وقتا معلوما مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء ما لم يصدر فعل من الافعال المتقدم ذكرها فتحسب على قدر ساعاتها ويكون التأويل على حكمها.
ومن رأى ساعة من ساعات الليل فيعبر على وجهين وجه ان حكمها يكون نصف شهر ووجه لا حكم لها لقوله تعالى {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ}
منقوووول