هديه تحقيق صحفي للاخت ملكة الدلع


حبيبتي ماعندي خبره في التحقيق الصحفي لكن اخذت هذا وعدلت فيه واتمنى يفيدك وهذا هديه مني لك

الصيف وقت فراغ وملل أم موسم حصاد وعمل؟ تحقيقصحفي

منى العامري – طالبة جامعية :
قدوم الصيف لا يعني انفلات المرء من الضوابط في سلوكه وعمله .

سمر العوجه:
قلة من الفتيات تأتي إلى المكتبات .

فاطمه المهوس – موظفه :
لا أقتل وقتي في سهر الليل ونوم النهار كما يفعل البعض

سارة المصري – طالبة ثانوي :
أحرص قدر الإمكان على التقليل من هدر الوقت

تحقيق – ملكة الدلع:
كيف نقضي هذا الصيف ؟ سؤال يتردد كل صيف على ألسنةالجميع، ولا سيما الشباب•
وفيما تتنوع طرق الإفادة من موسم الإجازة لتحقيق أكبرالفوائد، لا تزال فئة من الشباب والفتيات تصرُّ على التعامل مع العطلة بمنطق “تقطيع الوقتأو قل تضييعه

يروي أبو الفضل الميداني في كتابه “مجمع الأمثال” قصة مثلمشهور من أمثال العرب هو: ” الصيفَ ضيَّعتِ اللبن”، فيقول إن حكاية هذا المثل تعودإلى امرأة من العرب كان زوجها يملك من الأنعام كفايته، لكنه كان شيخاً كبيراًفكرهته فطلقها، ثم تزوجها شاب فقير
وعندما أجدب الناس أرسلت تلك المرأة إلىطليقها تطلب أن يعطيها بعض اللبن فأبى ، وأوصى الرسول أن يقول لها: “الصيف ضيعتاللبن” فذهبت كلماته مثلاً، صار يضرب في كل من يطلب شيئاً فوته على نفسه ؛ لأن الذيلا يرعى ماشيته في الصيف يعد مضيعاً لألبانها

لقد كان الصيف ولا يزالموسم عمل وإنتاج ، بل هو في عرف الزرّاع أحب المواسم لأن فيه حصاد زروعهم ونضوجثمارهم ، لكن بعض الناس تغيرت نظرتهم إلى الصيف فأصبحوا لا يرونه إلا بمنظارالاسترخاء والخمول متعللين بما فيه من الحر الشديد والفراغ الكبير • متناسين أنالفراغ فرصة ينبغي علينا اغتنامها ، ناهيك عن أنه نعمة بنص الحديث الصحيح الذييقول: “نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ
وسائل مختلفة ونتائجمتشابهة

حملت السنوات الأخيرة معها مزيداً من الوسائل التي سهلت للبعض مهمةقتل الوقت ، تحت دعوى الترفيه ، ومن هنا وُلد الإدمان على مشاهدة الفضائيات سواءداخل البيوت أو الاستراحات أو حتى المقاهي ، فتأخر وقت الخلود للنوم إلى ما قبلالفجر، وتأخر معه الاستيقاظ الذي قد لا يحصل إلا قبيل المغرب ، وأحياناً بعده ، ممافوّت على أصحاب الفضائيات أداء واجباتهم ، وعلى رأسها واجبهم الديني المتمثل بأداءالصلوات في أوقاتها
وبعد الفضائيات جاء دور الإنترنت والتعلق الزائد بها ،متمثلاً في ملاحقة كل شاردة وواردة داخل الشبكة، مع تباري البعض في اختراق المواقعالممنوعة وتصفح ما فيها ، الأمر الذي كلف شبابنا مئات الساعات معظمها بلا طائل، لابل إنها مجلبة للمفاسد

وجاءت محطات الألعاب أو “بلا ستيشن” تكمل حلقة هدروقت العطلة الطويل ، فانشغل الجالسون أمام ذاك الجهاز بالتعرف على ألعابه العجيبة،وانقضت أثمن لحظاتهم في محاولات مستمرة لإتقان هذه اللعبة أو تلك ، مع الحرص علىالوصول إلى المراحل النهائية منها
صحيح أن الترفيه الحلال مطلب من مطالبالنفس السوية ، لكنه انقلب لدى البعض إلى شيء أساسي ينفقون عليه المال والوقتوالجهد بلا حساب ، فكيف إذا كان هذا الترفيه محرماً في ذاته ، أو يفضي إلى محرم؟!

إن الوسائل التي ذكرناها على سبيل المثال لا الحصر مختلفة، لكن لها نتائجمتشابهة سرعان ما تظهر أعراضها على حياة الشاب إهمالاً وكسلاً وتضييعاً للمسؤولياتالملقاة على عاتقه ، تجاه نفسه وتجاه الآخرين ، وفي المحصلة تجاه أمته ككل
أماالضرر الأخلاقي الفادح لبعض تلك الوسائل ، وما قد تفتحه على الشاب من أبوابالمنكرات ، فقد ظهرت صوره واتضحت شواهده بشكل لم يعد يقبل الشك ولا الجدال، وباتهذا الضرر الشغل الشاغل لأولياء الأمور وخبراء التربية ، وهم يحاولون البحث عن أنجعالطرق لمحاصرته ومنع امتداده إلى فئات أوسع من المجتمع

الوجه الآخر للشباب
الصورة السابقة لتعاطي ثلة من الشباب مع الإجازة لا تختزل الأمر ، إذ إن هناكفئات أخرى تحرص على استغلال موسم الصيف بطرق شتى ، وأهمها العناية بحفظ كتاب اللهالكريم والتدرب على تجويده

فيما يتجه البعض نحو إتباع الدورات المتخصصةبتعليم العمل على الحاسوب وبرامجه ، أو الإلقاء والخطابة، أو غيرها من الأنشطة التيتزود الشاب بخبرات جديدة وعملية
الوجه الآخر للشباب
الصورة السابقة لتعاطي ثلة من الشباب مع الإجازة لا تختزل الأمر ، إذ إن هناكفئات أخرى تحرص على استغلال موسم الصيف بطرق شتى ، وأهمها العناية بحفظ كتاب اللهالكريم والتدرب على تجويده

فيما يتجه البعض نحو إتباع الدورات المتخصصةبتعليم العمل على الحاسوب وبرامجه ، أو الإلقاء والخطابة، أو غيرها من الأنشطة التيتزود الشاب بخبرات جديدة وعملية
وفي مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض كانلمجلة “الدعوة” هذه اللقاءات مع شباب اختاروا أن يجعلوا من الصيف فصلاً للنشاطالذهني ، عبر مطالعة المراجع والكتب على اختلاف موضوعاتها، سواء كانت دينية أوأدبية أو علمية

وتقول منى العامري وهي طالبه جامعيه تدرس الفيزياء: غالباً ما أواظب على الحضور إلى المكتبة في فصل الصيف ، كما أنني أحاول الالتزامببرنامج محدد في القراءة ، حيث أقرأ في كتب التفاسير، إضافة إلى الكتب التي تهمنيفي تخصصي الدراسي
ويضيف الأخت منى: الصيف بالنسبة لي فرصة لتعويض ما فاتني فيأيام الدراسة، والاستزادة من المعارف ومحاولة سد النقص الذي قد يحصل في معلوماتيتجاه مسألة معينة في مجال اختصاصي

وتختم قائله: أتمنى من كل الشباب والفتيات
أن يحافظون على قيم دينه ومنها احترام الوقت ، وأن يعلمون أن القيم والمبادئ لاتتغير بتغير الفصول، فقدوم الصيف لا يعني انفلات المرء من الضوابط في عمله وسلوكه،بل يجب على المرء أن يسعى في لحظات الاسترخاء والفراغ إلى مراجعة نفسه، لتقويممفاهيمه وتصحيح أخطائه، ولتحديد الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها
تنويع الأنشطةضرورة

فاطمة المهوس التي تعمل موظفه بدأت مشغولة في تقليب جرائداليوم ولكنها استجابت لطلب “الدعوة” في الحديث عن تصوراتها حول موضوع الشباب والصيف ،فقالت: بصراحة أنا لا التزم بالحضور إلى المكتبة طيلة فصل الصيف ، لكني انتهز بعضالأوقات للقدوم إلى هنا وتصفح الجرائد والمجلات ، إضافة إلى قراءة بعض الكتب ، وهذاما يشعرني بقدر من الرضا تجاه استغلال وقتي في الإجازة ، فعلى الأقل أنا لا أقتل كلوقتي في سهر الليل ونوم النهار ، كما يفعل البعض ممن أعرفهم
ولاحظ الأخت فاطمه أن حضور الناس إلى المكتبات يخف بدرجة كبيرة في فصل الصيف مقارنة بفصولالسنة الأخرى، كما دعة الشباب والفتيات إلى تنظيم أوقاتهم وعدم الانسياق وراء العادات الضارةبحجة الترويح عن النفس ودفع الملل

أما الأخت سمر العوجه فكان لها رأيمختلف بعض الشيء، حيث قالت: إن المكتبات متوفرة ومفتوحة لكل من يرغب في ارتيادها ،لكن قلة قليلة من الشباب هي التي تأتي إلى هنا كما ترون ، رغم الفائض الكبير منالوقت لدى شبابنا
وعندما سألناها عن تفسيرها لذلك قالت مباشرة: الشاب بشكل عاميتميز بالنشاط والحيوية البدنية ، ولذلك فإن معظم الشباب لا يطيقون الجلوس علىكراسي المكتبات لساعة أو ساعتين من أجل مطالعة فصل في كتاب ، لأنهم يشعرون بأن طاقةفي داخلهم بحاجة إلى التفريغ ، وبمعنى آخر فإن الشاب يجب أن ينوع في الأنشطة التييستغل بها الإجازة ولا يقتصر على نشاط واحد

وأضافت: أرى أن الفتاه التيتمارس نشاطاً بدنياً قبل أن تأتي إلى المكتبة ، تستطيع أن تندمج في القراءة أكثرلأنها قد أفرغت شحنة الحركة لديها ، وأصبح ذهنها مستعداً لتلقي المعلومات بعيداً عن كلالعوامل المشوشة
الأخ ساره المصري طالبة ثانوي في السابعة عشرة منعمرها، ترددت في الإجابة عن أسئلة “الدعوة” قبل أن تقول: لا استطيع الزعم بأني منرواد المكتبة الدائمين، فأنا آتي إلى هنا حسب الظروف، وليس لدي برنامج معينللقراءة، كما أني لا استهدف قراءة كتب بعينها
وتابعة: عموما أنا شبه راضٍيه عناستغلالي لإجازة الصيف، حيث أحرص قدر الإمكان على التقليل من الهدر في الوقت، وهذاما أحاول تطبيقه بالتدريج

من صيفهم

الصيف ليس واحداً في كل مكان، ومنهنا قد يكون من المناسب عرض صورة مبسطة عن تجارب بعض المجتمعات مع الصيف، ولنأخذمثالاً قريباً من مجتمعات الدول المجاورة لمنطقة الخليج، حيث تدفع الظروفالاقتصادية والاجتماعية بالشباب وربما الفتيان إلى ميدان العمل، لتأمين مؤونةالشتاء من عمل الصيف، تماماً كما يفعل النمل
بل إن كثيراً من الأسر المكتفيةمادياً ترسل أبناءها لتعلم حرفة معينة طيلة فترة الصيف، وتواظب على ذلك حتى يتقنالابن تلك الحرفة، وهكذا يوجه رب الأسرة أولاده نحو اكتساب المهارات العملية إلىجانب اهتمامه بإكمال دراستهم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى بناء شخصية تجمع العلموالاحتراف

وينطلق الآباء في ذلك من يقينهم بتقلب الأحوال، والذي قد يُلجئالشخص إلى ترك شهادته العلمية جانباً والتوجه نحو الحرفة التي تعلمها، وفي أضعفالاحتمالات تبقى المهنة مفيدة لصاحبها في النطاق الشخصي، ومن هنا فإنه ليس غريباًأن نصادف معلماً يجيد النجارة، أو مهندساً يحسن إصلاح السيارات، أو محاسباً يتقنالحلاقة!!
ففترة الصيف في تلك البلدان لا تسبب إرباكاً ولا تشكل قلقاً فيالغالب، وعندما تضيق الحيل برب الأسرة لإيجاد عمل لابنه الشاب، فإنه يعمد إلى دفعمبلغ من المال لصاحب حرفة موثوق كي “يؤوي” ابنه ويعلمه أسرار المهنة، وبالتالي يضمنالأب حماية فلذة كبده من مضار الفراغ، التي تزداد خطورتها مع وجود الشباب والمال،كما عبر الشاعر عن ذلك بقوله:

إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة

عن Mad Fantasy

شاهد أيضاً

تكفون يا أهل الفزعات تعالو

السلام عليكم تكفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووون سااعدني ابغا بحث عن هشاشة العظااااااامانجليزي خمس ورقاااات طلبيتكم