ها أنا يا حبيبي أعيش لذكراك و مع بزوغ شمس كل يوم جديد أتوق فيه الى لقائك
تلك الايام قد خلت من عمري ترسم ذكريات جميلة لزمن قد مضى
عزيزي ليس لي في سعادة من دونك مكان و لا أحد غيرك في قلبي نصيب
أتذكر رسائلك و قصائدك لي و عطرك الاخاذ لا يفارق أنفاس أنفي و منديلك الازرق المطرز ….أتذكر صورك و لوحاتك …
أغمضة عيني و تذكرت كم كان حضنك دافئ و بلمساتك الحنونة كنت أغفو على صدرك وأنام من الامان
طيفك العزيز يسكن غرفتنا و يشاركني حياتي و يملأ فراغا قد تركته في ذاتي
زمن الشوق قد لاح في الأفق يداعب أحاسيس المرهقة جعلني أحتضن وسادتك و أبكي و أبكي على شوق إليك يلفني الضمئ لريقك العذبي
كل يوم أخذ نفسي و أسير بها إلى مكان اللقاء حيث أصبحت كل أيامي ربيعا لأن أزهار حديقتنا لم تذبل لأن روحك و أنا نرويها و ننعشها بأنفاسنا الزكية
أتذكر تلك صخرة قرب النهر كتبة فيها يوما اسمي و اسمك عند أول لقاء بيننا
مكان لقاءنا محفور وسط تلك الطبيعة الساحرة قد أصبح مزارا لكل عشاق الدنيا و راحة لنفس من كل الهموم
أجلس و أغمض عيني و يداي تداعبان اسمينا و أتذكر كل يوم لقاء بيننا ….
آآآه قد أتعبني زمن الفراق
متى سالحق بك ؟ متى سنلتقي ؟ قد إمتلك روحي الملل و رغب الصبر عن قلبي و صطادني الحزن من بين البشر
آآآه على قلبي من غدر زمن
أأه على نفس إرتمت بين أحضان الضجر و أنترعت منها أيام الفرح
أيها القدر أعد الكرة معي و خذني الى حبيب قد جعلته يغادرني في صمت رهيب قد أخرس كل شيء جميل في نفسي
متى أرى ذلك النور يعود من جديد و أسير فيه نحو الحبيب ببتسامة رقيقة و فرح مكتوم في القلب
يا زمن الفراق ولي و خذني الى حبيبي