أمي الحبيبه لن أبيت الليلة حتى أعترف لك..!
فالمقام مقام إقرار واعتراف..أمي احتار قلمي وتزاحمت الكلمات في خاطري أيهما يسبق الآخرولكن الصدق هو دافعي والحب هو حبر محبرتي
أمي الحبيبهلن أبيت الليلة حتى أعترف لك..!فالمقام مقام إقرار واعتراف..أمي احتار قلمي وتزاحمت الكلمات في خاطري أيهما يسبق الآخرولكن الصدق هو دافعي والحب هو حبر محبرتي
لا أنقطع عن الدعاء لك وأنتِ تهمسين في أذني خير زينة الفتاة الحياء..
آه لو تعلمين كم عزز ذلك في نفسي وكم أثر…
منذ كنت في السابعة من عمري.. وخاصة عندما أخذ بصري يزيغ..وقلبي يميل كغيري ممن هم في سني إلى تلك الملابس التي تخدش الحياء ,,وتطمس معالم شخصية الفتاة المتميزه..
فشكراً لك أمي الحبيبه
ما أجملها من لحظات وأنا أنظر إليكِ وأنتِ واضعة المصحف في حجرك ثم أراه واقعاً نعيشه في تعاملك معنا ومع الحياة…
عندها أؤنب نفسي،، ما الذي يمنعي من كتاب الله…ومن يحول بيني وبينه..؟!!
ما أعظمها من دعوة صامته نلتي بها أجري وأجر من حولي..حين تلفعتي بحجابك الشرعي الواسع لتشقي لي بذلك طريقاً إلى الجنة بعز حجابك..
علمتيني أن الحياة الدنيا هي مرة واحدة لا تعود فلنجعل لكل دقيقة معنى…ولكل ساعة عملاً ولكل يوم أملاً…في ظل طاعة الله
علمتيني أن الحياة الدنيا هي مرة واحدة لا تعود فلنجعل لكل دقيقة معنى…ولكل ساعة عملاً ولكل يوم أملاً…في ظل طاعة الله
أماه يفقد هذا الكون معناه لولا رضانا بما يقضي به اللهأماه يا شمعة للعطف موقدةً ويا نشيداً فم الإخلاص غناه
إليك أرسلت أشعاري مغردةًوالأفق صاف ولحن الشعر تياهإذا وصلنا برب الكون أنفسنافما الذي في حياة الناس نخشاه
أمااااااه
رسمتي لي من صبرك وحياتك لوحة جميلة …أحملها معي أينما أكون…
أتأمل جوانبها..فأرى أروع ما فيها أنك أمي..