●[ تحليل الشخصيات وفن التعامل معها ||تعرفي عـلى 10 شخصيات || ]●




تحليل الشخصيات وفن التعامل معها


●[ تعرف على عشر شخصيات بصفاتها وأمثلتها و تحليلها من واقع عملي ]●


. . . . .




■– أنواع الشخصيات:



الشخصية المرتابة
الشخصية الساذجة
الشخصية القاسية
الشخصية العطوفة
الشخصية المستسلمة
الشخصية العدوانية
الشخصية الانطوائية
الشخصية التجنبية
الشخصية جاذبة الأنظار (الهستيرية)
الشخصية المعجبة بذاتها (النرجسية)



. . . . .



الشخصية المرتابة


● من أسمائها ●

الشكاكة أو سيئة الظن.

●المراد بها ●

من الناس من فيه علة في شخصيته مدارها حول الإفراط
والمبالغة في إساءة الظن والشك في الآخرين و اليقظة والحذر منهم
وهؤلاء في درجات متفاوتة من حيث شدة العلة فيهم ؛
فقد تكون في بعضهم علة خفيفة (سوء ظن يسير)
وفي آخرين علة شديدة تكفي لتشخيصهم بأن لديهم اضطراباً في الشخصية
وهو اضطراب الشك والريبة.


●أمثلتها ●


1. علي شخص معروف بين زملائه بالمجادلة والمراء والعناد
فهو لا يعترف بأخطائه وقلما يحترم الطرف المقابل ،

2. كان ذاهباً ذات مرة مع بعض أصدقائه في رحلة برية
وبينما هم في السيارة يستمعون بإنشاد أحد الشعراء الشعبيين في شريط كاسيت إذ قال الشاعر :
المجادل لا تطاوله الجدال يتعبك لو كان ما عنده دليل
لو تحاول تقنعونه بأي حال مستحيل يستمع لك مستحيل
فقال ناصر : ((هذا أنت يا علي)) أي : (قول الشاعر ينطبق عليك)
فثارت ثائرة علي وغضب غضباً شديداً وأخذ يقذف سباً وشتماً
شمل به ناصر وصاحب السيارة والذي اقترح الرحلة
والشاعر الذي قال تلك الأبيات وقال للجميع:
(أنتم عاملينها علي مؤامرة هالرحلة علشان أسمع هالأبيات لكن والله …..)

3. سامي شاب مراهق يملك سيارة فارهة يحب أن ينافس بها أقرانه
ويشعر بالتفوق عليهم وإذا شاهد أحد زملائه في سيارة أفضل
من سيارته أخذ يغتابه ويتهمه بأنه ما قصد من شرائه تلك السيارة
إلا أن يهينه ويأخذ منه الأصدقاء.


●صفاتها ●

تغليب سوء الظن في معظم الأوقات ومع معظم الأشخاص
في أقوالهم وأفعالهم دون أن يكون لذلك ما يدعمه من الواقع
وإنما بسبب علة في الشخص نفسه وقد يزيد سوء الظن إذا كان هناك ما يثيره ولو بدرجة يسيرة.

المبالغة في الحذر والترقب والتوجس والحيطة من الناس مع عدم الثقة
فيهم وتوقع الإهانة منهم أو الغدر أو الخيانة أو الأذى أو نحو ذلك.

حساس جداً فلو أخطأت عليه بدون عمد قد يتضارب معك!

المبالغة في التأثر بانتقادات الآخرين وتضخيمها وتحميلها
مالا تحتمل من المعاني السيئة مع المسارعة في الرد عليها والدفاع
عن النفس قولاً أو فعلاً وإن لم يستطع الدفاع كتم الحقد في نفسه
ولا يحاول تناسيه وإنما يحتفظ به إلى الظرف المناسب (مهما كان الانتقاد يسيراً أو تافهاً).

إسقاط أخطائه وهفواته على غيره.

الإكثار من المراء و الجدال والخصومة والتحدي والعناد
مع الاعتداد بالرأي مما يجعل التفاهم معه أو أقناعة في بعض الأمور
أمر صعب ولاسيما إذا كان أمام الآخرين وكما يقال : ( رأسه ناشف )

المبالغة في تصور العداء والتنافس والتحدي
وكأنه يرى العالم غابة يأكل القوي فيها الضعيف

السعي إلى الزعامة والسيادة والسيطرة والقيادة والتمكن
من تدبير الأمور مع الأنفة والاستنكاف أن يكون مرؤوساً لأنداده وأقرانه .

السعي إلى إثبات ذاته ووجوده أمام الآخرين .

عدم الاعتراف بالجهل أو أي نقص فيه .

المبالغة في التعرف على ما في نفوس الآخرين
وما قد يخفونه عنه من الأمور المهمة وقد يتطفل على خصوصياتهم
ويتجسس عليهم أو يحتال عليهم ليعرف ما عندهم وفي المقابل يميل
هو إلى السرية والتكتم بدرجة مبالغ فيها
ويتوهم أن المعلومات التي يخفيها قد تستخدم ضده يوما ًما .
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم

الحرص على جمع الإدانات من أقوال وأفعال التي تنفعه ضد خصومه
وقد يحتفظ بها مده طويلة ويبالغ في الاستناد إليها و الاستشهاد بها وتكثيرها .

الحرص على معرفة الأنظمة والقرارات وكل ما يمكن
أن يخدم أهدافه في خصوماته ليدافع عن نفسه أو ليهاجم غيره .

المبالغة في الصرامة والشدة مع ضعف مشاعر الحنان والمودة
والرحمة وتغليب العقل عن العاطفة في معظم الأمور .

نادراً ما يميل إلى المزاح أو يرضى به في حقه وغالبا
ما يبحث فيه عن معنى خفي قد يكون الممازح أراد به إهانته،

كما أنه هو إذا مازح فإنه يستثمر المزاح في إهانته
وانتقاد غيره ومماراتهم ونحو ذلك،
كما يقال : ( مزح برزح ) .

القدرة على الإصغاء والتركيز مع البحث عن معنى خفي
في نفس المتحدث والمبالغة في تصور التآمر ضده والتحامل عليه .

التركيز على أخطاء الآخرين وعيوبهم وهفواتهم ونقصهم
واستخدام ذلك في المواجهة معهم مع التغاضي عن حسناتهم .

شديد الغيرة جداً و يحب المنافسة كثيراً.

●كيف تعامل من طبعه سوء الظن والريبة ●

هذه بعض الأفكار المقترحة والتي ليس بالضرورة أن تكون مجدية
في كل الأحوال ومع كل الأشخاص لذوي الشخصية المرتابة :

1. يجب الحذر في التعامل معه فهو يقرأ ما بين السطور
و يفسره على أنه تهديد لذا يجب أن يتم وزن كل كلمة في التعامل معه
و أن تكون الكلمات مختصرة قدر الإمكان.

2. الصراحة والوضوح معه في الأقوال والأفعال لئلا تثير الريبة في نفسه .

3. عدم المبالغة في الصراحة معه أو الاعتذار منه إذا بدر
منك تجاهه تقصير فإنه قد يفسر تصرفك تفسيراً غير الذي قصدت أنت .

4. تجنب مجادلته ومماراته وانتقاده ولاسيما أمام الناس
وبين له ما تراه صواباً بأسلوب لطيف دون تعنيف أو
ألزام بتغيير قناعاته فليس هيناً عليه أن يفعل ذلك .

5 . إن احتجت إلى محاورته فستعد لذلك بالأدلة المقنعة
والحجج القوية والحوار الهادئ مع الحذر من إسقاطاته .

6. لا تدعه يسقط عليك أخطائه وتقصيرة وهفواته ولا تواجه بعنف فينفجر
إلا إذا كان لك عليه سلطان وتستطيع أنت أن تسيطر
على الموقف ولديك ما يكفي من البراهين والشهود .

7. أعطه ما يستحقه من الاحترام والتقدير إن كان أهلاً ولا تحتقره إن لم يكن أهلاً للاحترام .

8. إذا رأيت أن المواجهة الكلامية لن تجدي معه فستعمل أسلوب المكاتبة .

●من مجالات نجاح الشخصية المرتابة ●


أي مجال يتطلب الحذر واليقظة والحزم وضبط النظام
خصوصاً في مجال الإدارة المدنية إن كانت أو عسكريه


. . . . . .


الشخصية الساذجة


● مثالها ●

كان محمود في مكة لأداء فريضة الحج وبيده حقيبة أنيقة فيها بطاقة الأحوال،
وبطاقة الصراف ومبلغ من المال وعدة أوراق مهمة
وأراد تناول وجبة طعام من أحد الباعة ففتح حقيبته أمام أعين الناس
وأخذ منها بعض الأوراق النقدية ثم أغلقها وتركها على مقعدة
وتوجه نحو البائع فاشترى الوجبة وجلس يتناولها ثم عاد إلى مقعدة
فلم يجد حقيبته وأخذ يسأل من حوله والكل يستنكر عليه هذه السذاجة .


●أبرز صفات الشخصية الساذجة ●

1. الثقة الزائدة بالناس دون تأمل مدى أمانتهم أو التمييز بين من يستحق الثقة
ومن لا يستحقها فهو يتصور أن أكثر الناس أمناء وصادقون
في أقوالهم وأفعالهم ولا يتوقع السوء من أحد ولا يدرك أن من الناس مخادعين محتالين ماكرين .

2. الغفلة عما يدور حوله من أمور تهمه وتنفعه في مصالحه وأهدافه .

3. التبعية للآخرين فكراً وسلوكاً ومسايرتهم طواعية باطناً وظاهراً والانقياد لهم .

4. التسامح والعفو الزائد حتى مع من لا يستحق ذلك
وهذا العفو ليس بدافع ديني أو دافع خلقي وإنما هو جبلة في الطبع

5. سهولة التأثر بآراء الآخرين والاقتناع بها دون تمحيص مع التنازل عن رأييه ولو كان صواباً .

6. تقبل انتقادات الآخرين له وإن كانت خاطئة وفي غير محلها .

7. المبالغة في الصراحة والإفصاح عما في النفس والمبادرة في ذلك حتى في بعض أموره الخاصة .

●أسباب السذاجة ●

قد يكون للخلقة و تركيب الدماغ دور في ذلك، إضافة إلى العوامل التربوية؛
فإن البيئة الآمنة والتي تخلو من التنافس بين الناشئة
ويتوفر فيها للصغير مراده ورغباته مع حماية زائدة
ودلال تضعف الخبرات الاجتماعية ومعرفة طباع الناس
ومن ثم تولد أو تنمي السذاجة فكراً و سلوكاً .

●كيفية علاج صاحب الشخصية الساذجة ؟ ●

تبصيره بأن السذاجة تختلف عن حسن الظن ، وأنها ليست محمودة.

تبصيره بما سيترتب عليها من مشكلات ومضاعفات متنوعة.

تطوير الثقة في نفسه والمهارات الاجتماعية المتنوعة.

تعريفه على طباع الناس وصفات شخصياتهم ليستطيع أن يميز بينهم.

●من مجالات نجاح الشخصية الساذجة ●

تلك المجالات التي فيها إيثار وتضحية وتعاون اجتماعي .
( الكرم , النجدة , الإيثار …)
لأن الساذج ميال إلى خدمة الآخرين دون تمييز بين من يستحق ذلك
ومن لا يستحق وقد يكسبه ذلك وجاهه اجتماعية

. . . . . .



عن starimes

شاهد أيضاً

عُدت اليكم من جديد -={ جـديـدي الزئبق }=-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوحشتووووووووني كثير يابنات العلوم نظراً لضرووفي ماقدرت اتواصل معاكم لاكن الحمدلله …