السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير عليكم جميعا حسب التوقيت المحلي 😆
لقيت هالموضوع منشور بصحيفة الكترونية عن قصة مواطن عاطل عانى مثل مالكثيرين يعانون من البطاله بس بالأخير ربي عوض صبره خير ورزقه بوظيفه وبزوجه صالحه >> يعني باختصار منزلتها عشان نتعظ ومانقنط من رحمة رب العالمين وكلا بيآخذ رزقه
الجزء الأول من القصه :/
لاتستغرب عندما تقابل شاب “سعودي” يقول لك بإن أحد الوافدين من “شرق اسيا ” يإمره بالعمل ويندبه بأعمل ياحمار !.
هكذا بدأ طلال من تبوك حديثة مع “صدى” الذي تكلم بكل أسى عن الواقع الذي يعايشة”الشاب السعودي” في القطاع الخاص ، بعد ان أمن ذلك القطاع عدم مراقبة وزارة العمل له ، والتى على مايبدوا ينتهى دورها عندما يصلها قرار بتعين شاب سعودي بإحدى المؤسسات أو الشركات ،وتظن “الوزارة” بإنها نجحت في قرارها بتطبيق السعودة .
في حديث خاص مع أحد الشباب في منطقة تبوك ويدعى “طلال” أكد فيه لـ صدى ، بإنه اضطر لترك العمل بإحدى الشركات الزراعية بمنطقة تبوك بعد أن رأى العجب وتعرض للأهانه كثيرة من مديره “الوافد الاسيوي” الذي دأب على التلفظ عليه وعلى زملائه الخمسة ووصفهم في بعض الأحيان “بالحمير” دون أن يجد أي محاسبة أو حتى انذار على الرغم من شكواهم المتكرره .
وأوضح طلال : قبلنا بإن نعمل ان وزملائي “الخمسة ” وكلنا سعوديين بإجر شهري لم يتجاوز الـــ 1200 ريال وكانت مهمتنا قص الاشجار ويشرف علينا “وافد أسيوي” يقوم بتوزعينا داخل المزرعة من الصباح الباكر وحتى أخر النهار ، وفي حالة توقفنا للراحة ينادي بإعلى صوته “قم ياحمار”!.
وأضاف طلال : حاولنا أن نتجاوز عنه في البداية حتى لانخسر الفرصة الوحيد للعمل التى توفرت لنا في ظل الحملة التى اطلقتها وزارة العمل “بسعودة الوظائف” ولكن دون جدوى ، وأستمر الوافد في إسأته وقمنا بتقديم شكوى للإدارة دون ان نجد اي تجاوب ، وكأن الامر يروق لها وربما كان هو المخرج الوحيد لتركنا العمل والتحجج للجهات المسؤلة كما جرت العادة من القطاع الخاص .
واضاف ايضاً : بإنهم كانوا امام خيارين اما ترك العمل واما تإديب ذلك الوافد ، وقرروا أخيراً بترك العمل بعد مشاورات عدة فيما بينهم “الشباب الخمسة” طالما ان الوزارة المعينة تركتهم دون أن تكلف نفسها مراقبة القطاعات الخاص والنظر عن قرب عن حقيقة الفرص الممنوحة للسعوديين وعن الفوارق الكبيرة في الحافز المعنوي والمادي مابين “المواطن” ونظيرة “الوافد “الاجنبي” وعن حقيقة البيئة التى يعيشها الشاب الباحث عن لقمة العيش .
الجزء الثاني :/
تلقت “صدى” مكالمة هاتفية من المواطن “طلال العنزي” يؤكد فيها بأن مشكلته التى تم تناولها عبر “صدى ” يوم الإثنين الموافق 23-3-1431هـ أنتهت ولله الحمد وأنه تم تعينة بأحد القطاعات العسكرية بمنطقة تبوك بالقرب من عائلته بعد أن قام “فاعل خير” قراء موضوعة والذي تم تناقله عبر العديد من المنتديات بمساعدته حتى تم قبوله بعد حالة الاحباط التى اصابته أثناء عمله بالقطاع الخاص ، بل وأضاف طلال بأنه بعد أسبوعان من الآن يستعد لإكمال دينة بزواجة من أحد الاسر الكريمة بمدينة تبوك .
مشاعر الفرح التى انتابت “طلال” بعد أن من الله عليه لم تثنيه عن الدعاء لكل من ينتظر فرج الله من العاطلين عن العمل والذين ظل معهم طوال سبع سنوات في أنتظار بصيص الأمل بعد أن كاد يفقده أثناء حديثة السابق لـ “صدى”عن الواقع الذي يعايشة”الشاب السعودي” في القطاع الخاص الذي أكد فيه لـ صدى ، بإنه اضطر لترك العمل بإحدى الشركات الزراعية بمنطقة تبوك بعد أن رأى العجب وتعرض للأهانه كثيرة من مديره “الوافد الاسيوي” الذي دأب على التلفظ عليه وعلى زملائه الخمسة ووصفهم في بعض الأحيان “بالحمير” دون أن يجد أي محاسبة أو حتى انذار على الرغم من شكواهم المتكرره .
وأوضح طلال حينها : قبلنا بإن نعمل ان وزملائي “الخمسة ” وكلنا سعوديين بإجر شهري لم يتجاوز الـــ 1200 ريال وكانت مهمتنا قص الاشجار ويشرف علينا “وافد أسيوي” يقوم بتوزعينا داخل المزرعة من الصباح الباكر وحتى أخر النهار ، وفي حالة توقفنا للراحة ينادي بإعلى صوته “قم ياحمار”!.
وأضاف طلال كذلك : حاولنا أن نتجاوز عنه في البداية حتى لانخسر الفرصة الوحيد للعمل التى توفرت لنا في ظل الحملة التى اطلقتها وزارة العمل “بسعودة الوظائف” ولكن دون جدوى ، وأستمر الوافد في إسأته وقمنا بتقديم شكوى للإدارة دون ان نجد اي تجاوب ، وكأن الامر يروق لها وربما كان هو المخرج الوحيد لتركنا العمل والتحجج للجهات المسؤلة كما جرت العادة من القطاع الخاص .
وختم جديثة حينها “طلال” : بإنهم كانوا امام خيارين اما ترك العمل واما تإديب ذلك الوافد ، وقرروا أخيراً بترك العمل بعد مشاورات عدة فيما بينهم “الشباب الخمسة” طالما ان الوزارة المعينة تركتهم دون أن تكلف نفسها مراقبة القطاعات الخاص والنظر عن قرب عن حقيقة الفرص الممنوحة للسعوديين وعن الفوارق الكبيرة في الحافز المعنوي والمادي مابين “المواطن” ونظيرة “الوافد “الاجنبي” وعن حقيقة البيئة التى يعيشها الشاب الباحث عن لقمة العيش .
والآن وبعد ثمانية أشهر من حديث “طلال العنزي” لـ صدى أصبح أحد جنود الوطن ويحتفل أن شاء الله بزفافة بعد أقل من اسبوعان ويصبح الماضي بما يحمله جزء من الذكريات طالما أن باب الله عز وجل مفتوحاً لكل من دعاه .
و”صدى” التى سرها الحال الذي آل اليه حال “طلال” وهو الهدف الذي ظلت تسعى اليه منذ انطلاقتها ، اذ تتقدم بالشكر والثناء لله جل وعلى على منه وكرمه ثم لفاعل الخير الذي قام بمساعده “طلال ” واذ يشرفها أن تتقدم بالتهاني والتبريكات لـ “طلال العنزي” بالوظيفة والزوجة الصالحة بإذن الله ..الف مبروك ان شاء الله .
المصادر :/
http://www.slaati.com/inf/news.php?action=show&id=18158
http://www.slaati.com/inf/news.php?action=show&id=10638
ولاتنسوني من دعواتكم الحلوه