شاب من سكان حي السويدي يبلغ من العمر 32 سنة ، هو العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده ، أصيب ليلة الاربعاء الماضي بذبحة صدرية مفاجئة بالقرب من سلام مول في الدايري الغربي ، فاتصل على أحد اصدقاءه ليهبو لنجدته مباشرة ، ولأن أقرب مستشفى لهم هو مستشفى الجافل ، أو ما أطلق عليه صاحبه بـ ” مستشفى الجافل الدولي ” ولأن هناك لوحة كبيرة في المستشفى تشير إلى قسم الطواري والإسعاف عليه فقد توجه بالشاب أصحابه إلى قسم الطواري بالمستشفى الدولي !!!! فكانت مفاجأتهم أن لاطواري ولاهم يحزنون فلم يجدوا سوى إمرأة مصرية لايعلمون أهي طبيبة أم ممرضه ؟! ولم يكن أمامه أي شيء ممكن تقدمه سوى حبه لتوسيع الشعب الهوائية ، في حين كان الشاب يحتاج إلى جهاز الصدمات الكهربائية ، وحينما طلب رفاقه الجهاز قالت لهم تلك المرأة الوحيده ” ماعندناش قهاز بالشكل دا ، وماعندناش دكتور ، وماعندناش غير أكسوقين عوزينه حطوه على مناخيره و**** الله يفوء ” عجيب أمر هذا المستشفى الدولي لايوجد به جهاز للصدمات الكهربائية ، ولا يملك من الطواي أو الاسعاف سوى اللوحة الكبيرة التي تزين واجهته ،،، المهم طلب الرفاق من المرأة إحضار سيارة الإسعاف لنقلة على وجه السرعة إلى أقرب مستشفى محترم ، ليفاجئوا بقولها ” ماعندناش سيارة اسعاف ، وكما سيارتنا ماتنفعكمش ، وغير مقهزة ، ومافيهاش بطارية ” ،،، يا إلهي ،،، الشاب يلفظ انفاسه والمستشفى الدولي لايستطيع أن يقدم له أي شيء ،،، طيب طالما المستشفى الدولي لايوجد به طواري وهو دولي فلماذا يخدع الناس بتلك اللوحة الكبيرة التي تجعل كل مسعف يتجه له ويضيع وقت الحالة التي تحتاج إلى أجزاء الثانية ؟!!!! نعود إلى ماحدث للشاب إذ أخذه رفاقه في سيارتهم الخاصة واتجهوا به إلى مستشفى الأمير سلمان وعند وصولهم للطوارئ إذا بالطبيب المسعف يقول لهم ” البقية بحياتكم ، دا مات قبل 3 دقايق ” ،،، لاحول ولا قوة الا بالله ،،، اللهم أنزل على والدته وأخواته وإخوانه الصغار الصبر والسلوان ، واغفر له وارحمه ،،، ياوزارة الصحة هذه نتيجة المجاملات والعزايم والعلاقات الشخصية ، كيف لمستشفة يقع على الدائري ويسمي نفسه دولي ويضع لوحة كبيرة على واجهته تشير بحجمه إلى حجم الطوارئ والإسعاف ثم تأتي الحالة الحرجة وتضيع وقتها ثم لاتجد لاطوارئ ولا أجهزه ولا أطباء ولا سيارة اسعاف ،،، والله إنها لمصيبة
م ن ق و ل على حسب صاحبة الموضوع لان المتوفي قريب لها….