سأحمل جروحي على كتفي وأشق طريق الهجرة بعيداً عن صحراء ظلمك ؟
نعم ؟!؟
سأهاجر الى قرية المظلومين …
وسأستقر في جناح المعزولين …
صدقيني … !
… سأقاوم أحداث الزمان وسأذهب الى ذاك المكان …
هناك !!!!
حيث سأستجير بوحدتي من قصف ظلمك !
وسأعيش مابقي من عمري وحيداً بين لظى الآلام !
وسأرفع راية استسلامي من غزو الجروح !
كيف لي أن أقاوم حبي المحتل .. ؟؟
ففانوس المقاومة يندثر عندما أخوض في التفكير بك ؟!
كلمااااات..اديب بازهير