. نقطة! .. نقطتان!!… ثلاث نقاط!!!
.
نقطة
. .
نقطتان
. . .
ثلاث نقاط
.
النقطة الأولى
لحظات مرت … أيام انقضت … أسابيع مضت سريعاً بل شهور !!!
وهانحن في نهاية العام !!!!
مرت وكأننا لم نعشها … انقضت بمافيها … وسُجّل لنا فيها وعلينا …
مضت سريعاً … فهل أدركنا ذلك ؟؟؟؟؟
. .
النقطة الثانية
12 شهراً مضت !!!
ياتُرى ماذا قدمنا فيها ؟؟؟
ماذا قدمنا لهذا الدين ؟؟؟ هل أعطيناه جزءاً من أوقاتنا ؟؟؟
هل حافظتِ أختي الفاضلة على أداء الصلوات في أوقاتها ؟؟؟
ماهو نصيب كتاب الله تعالى من القرآءة والتدبر ؟؟؟
هل كنا نختم مرة في كل شهر ؟؟
أم لم نقرأه إلا في شهر رمضان ؟؟ هل حفظت منه شيئاً طوال هذا العام ؟؟
ماذا عن برّ الوالدين ؟؟؟ هل قمنا بهذا الحق على أكمل وجه ؟؟؟
وماذا عن من فقد أحدهما أو كلاهما … هل خصيتهما بالدعاء ؟؟؟
وهل نسينا أو تناسينا رحِمنا !!!
كم من الرحم لانراهم ولانعرفهم ولانسأل عن أحوالهم إلا في المناسبات !!!
وهل … وهل …. وهل …. ؟؟؟
أسئلة كثيرة تدور بالبال تحتاج منا إلى إجابات ….
تحتاج منا إلى وقفة محاسبة في نهاية هذا العام أوقبل نهاية أعمارنا بالأصح …
. . .
النقطة الثالثة
…. أخيتي ….
وفي نهاية المطاف …. وفي نهاية العام …. وقبل نهاية آجالنا
علينا جميعاً بالتوبة التوبة ،،،، والعودة العودة …..
علينا بالتوبة من تقصيرنا وتفريطنا في أوقاتنا …
علينا بالتوبة من ذنوبنا ومعاصينا ….
والعودة إلى الله تعالى .. العودة والإنابة إلى العزيز الغفور الرحيم …
العودة إلى غافر الذنب وقابل التوب …
ولنذرف الدموع حسرةً وندامة على مافرطنا في جنب الله …
وعلى وقت لم نذكر فيه الله عز وجل …
ولنبدأ بفتح صفحة جديدة في حياتنا مع أول ورقة من تقويم العام الجديد ..
ولتكن صفحة بيضاء نقية ،،،،
وليسجل في صحيفتك من الحسنات مايضاعفها الله لك …
صفحة بدايتها التوبة إلى الله .. وشعارها الدعوة إلى الله ..
ومضمونها حب الخير للناس …وأن يكون ختامها مسك …
وأن يُختم لنا ولكم بُحسن خاتمة … إنما الأعمال بالخواتيم ..
حكم التهنئة في أول العام الجديد بقول: (كل عامٍ وأنتم بخير) .
نحن في مطلع العام الهجري الجديد، ويتبادل بعض الناس التهنئة بالعام الهجري الجديد، قائلين: (كل عام وأنتم بخير)، فما حكم الشرع في هذه التهنئة؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول وأنت كذلك إذا قال لك كل عام وأنت بخير أو في كل عام وأنت بخير فلا مانع أن تقول له وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً.
( الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- )
وقفة~
مع البدع والأخطاء المنتشرة في نهاية العام
/
/
/
/
/
/
جزى الله من أنتج هذه البطاقات خير الجزاء..