بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
أتيتكم وكلي أمل بعد الله بكم عزيزاتي أن ترشدوني وتدلوني للصواب ..
فقد اكتشفت اليوم أمراً كان كالصاعقة على قلبي، زلزل الأرض من تحت قدمي حتى لم تكاد تحملاني..
عدتُ كعادتي من جامعتي منهكة، فأخذت فسطاً من الراحة ثم جلست على شاشة حاسوبي أقلِّب في مستنداتي هنا وهناك..
أثناء انشغالي بذلك إذ وجدت محادثة من بريد إلكتروني غير مؤلوف لي، ففتحت المحادثة لأتأكد .. فكانت الطامة !!
لديّ عدد من الأخوات، منهن من تدرس بالمرحلة المتوسطة، وجدتها وقد تحدثت إلى ذئب من الذئاب البشرية!!!
وكان من دولة خليجية..
لم يكن حديثهم عادياً أبداً، فكأنه حديث زوج لزوجته!! ، لاأدري من أي بيئة استمدت أختي تلك الألفاظ<<وهذه الصدمة الأولى
وبينما أقرأ إذ وجدت أختي وقد تحدثت إلى ذلك الذئب (محادثة فيديو) !! <<وهذه الصدمة الثانية
ثم وجدتها وهي تخبره بأنها قد أرسلت له صورها وهي تستأمنه عليها! <<وهذه الصدمة الكاااااارثة
جنّ جنوني، وحينها لم أعد أمتلك إلا البكاء ..
مع العلم-والله- أننا ولله الحمد عائلة محافظة ملتزمة، وأن أمي شديدة الحرص على مراقبتها، وأنها دائمة الشجار معها على موضوع الانترنت وخصوصاً (المسن)..
والآن..
أنا في أشدّ الحيرة من أمري..
أأواجه أختي بما فعلته، وأجعل ذلك سراً بيننا؟
أم أخبر أمي –وهذا يعني مرضها بالخبر- وأترك لها حرية التصرف معها؟
أم أنتظر لبضعة أيام حتى تعدّل سلوكها من غير مواجهتها؟
أم … أم … أم … أم ……..
أرجوكن دلوني وأرشدوني في أقرب وقت، فالحادثة لم يمضِ عليها 12ساعة
اليوم:الأربعاء , 24/3/1431هـ
وأخاف التصرف بتصرف أندم عليه لاحقاً ..
أرجوكنّ فأنا لم ألجأ إليكن إلا وكلي ثقةً بكنّ ..
أختكن المحبة لكن:
استغفاري سعادتي