السّلام عليكم ورحمة الله وبركّاته .
أنا فتّاة عمري أربعة عشر عاماً مشكلتي إنني أعاني من إكتئاب حاد بسبب الضغوطات النفسية وعارفة إن من أحب الله عبداً إبتلاه .
بالرغم إن أهلي على طول معي ولله الحمد وحياتنا جداً ممتازة ، ولكن الضغوطات النفسية تتمكّن مني وتخليني أشعر بالَإنطواء على الذات .
حيثُ إنني فقدت صحبتين من صحباتي من 4 سنوات – الله يرحمهم – ومازلت أشعر بالحنين ، وغير هذا الشيء هناك عدّة أشياء – لَا أستطيع ذكّرها – تجعلني أكون مكّتئبة وقلقة .
وأنا جداُ كتومة ومتحفظة لأبعد حد مستحيل أقول لإيٍ كان اللي أمرّ فيه حتى صحباتي حالياً وأهلي وبنات خالتي و أالمقربين لي .
حتى أستاذاتي يلاحضّوا هالشيء ويسألوا عن سبب إكتئابي رغم إني أحاول ماأظهره أيٍ كان إرضاءً لكبريائي بس عيني تبيّن إني قلقه أو من تصرفاتي وسّلوكي .
عندي نظرة قاتمة في الطفولة بسبب عدّة أشياء
بالرغم إن اللي لازم يكون إني أكون سعيدة إن الله أنعم عليّا بأهل والحمدلله .
لكّن أتمنى إني أتغلب على الَإكتئاب اللي يصيبني وأحاول أتناسى الهموم اللي أمرّ فيها وأنظر اللي أقلّ مني ، لكّن ماأقدر أتغلب وحاولت كثيييييييييييييييييييييير .
حتى كنّا أنا وصحباتي نقول لبعض السلبيات وَ الَإيجابيات ، وقالوا لي إن من سلبياتي إني دائماً مكّتئبة و ماأبتسم وجافة ، وصحباتي مو متفهميني أبداً .
بس لكل سبب مسبب … يعني الإكتئاب له أسبابه ، حتّى إني إذا كنت أكّتئبت نفسياً ينعكّس عليّا جسدياً ، وأتأزم كثير و أتعب أوقات كثيره صحياً .
وبرضو دائماً أخلاقي تكون مقفلة ع الأخر حتى مع أهلي وأنا بطبعي مزاجية جداً ، أعصب وأثور بسرعه
والحمدلله إنني ملتزمة وَ مداومة على قراءة القُرآآآآآآآآن .
.
.
أتمنى إنكم تساعدوني
وأسألكّم الدعاء
مع تحياتي
السديم .