بسم الله الرحمن ا لرحيم
هل سبق أن سمعتم عن هذا……….؟؟؟
عن رجل في الأربعين من عمره، يستيقظ كل يوم من نومه مبكرا جدا، ليس للاسراع إلى عمله، وإنما ليبدأ مسيرته اليومية،
حول مدارس الطالبات الصغيرات، فيتحرش فيهن، ويحاول اغوائهن بالمال، ثم يعود ليتبع الحافلات عند الظهر،
وينتظر كلما نزلت فتاة تبعها بينما هي تواصل السير نحو باب دارها، يتبعها، ويبدأ في إغوائها قائلا: أعلم أنك وحيده، وأن لا أحد في عائلتك يفهمك،
وأن لدي الكثير من الأحلام التي لا يحققونها لك، ما رأيك لو أساعدك، فقد فقدت ابنتي التي ماتت وهي في عمرك، واشعر أنها تشبهك، وانك ستعوضيني عنها، …..
وسأحقق لك كل أحلامك،
إنه يفلح أحيانا، ويستغل الصغيرات، ليتحرش بهن جنسيا، لدقائق قبل دخولهن المنزل، أو دخولهن المدرسة، مقابل القليل من المال، أو الهدايا،
فاحرصي على أن تركب ابنتك الحافلة المدرسية، التي بالتأكيد تفتح ابوابها في اسوار المدرسة وليس خارجها،
ولا تسمحي لها بالسير على الاقدام إلى المدرسة مهما كانت قريبة،
وإن تأخرت في العودة إلى المنزل ذات يوم، بعد المدرسة،
كوني حذره وحاولي الاستفسار، حول السبب الذي جعلها تتأخر….!!!!!
هل سبق أن سمعتم هذا ………………؟؟؟
أن عامل النظافة الذي يعمل في تنظيف إحد الاحياء السكنية، يعمل كجرار، يجر الخادمات، وبشكل خاص اللاتي يعملن لدى نساء موظفات،
يقترب منها صباحا، بينما تنزل لترمي القمامة، أو لتغسل السيارة، أو لتشتري البقالة، أو لتأخذ الابناء إلى الحافلة، ………
ويبدأ في التقرب منها، وفي إغوائها فيقول: كم يدفعون لك، إن ما يدفعونه لا يساوي شيء، مقابل ما يمكنني تقديمه، فلدي فرص عمل كثيرة لأمثالك،
يمكنك الهرب معي، حيث أخذك إلى سيدي، الذي سيجعلك تعيشين في مجمع جميل، ويسمح لك بالعمل الحر، مقابل 10% فقط مما تكسبين، ….
وفي صباح أحد الايام تستيقظين ولا تجدين الخادمة، ثم تأتين بأخرى، ……… وتسمعينها ذات يوم تقول لك، لم أعد احتمل العمل في منزلك،
إني اريد ان أعمل في مكان أخر، الراتب لا يكفيني، وتشكين بان جارتك ربما تعطي خادمتها راتبا اعلى، وأن هذا هو سبب فساد خادمتك عليك، ….
وبعد عدة أيام، تهرب الخادمتان معا، خادمتك وخادمتها……….!!!!!
هل سمعتم مسبقا هذا…………….؟؟؟
صبية خبثاء، يدرسون في مدارس راقية، لكن للأسف لا رقي في تربيتهم، ولا في أخلاقهم، لوطيين، يبحثون عن ضحية، …….
فأين يا ترى يمكن أن تتوفر…….؟؟؟
إنهم ينتظرون عند باب الحمام، حتى إذا دخل طالب إلى حمام المدرسة، هبطوا عليه من السقف المفتوح، واخجلوه، ثم قيدوه،
وافتعلوا به، … وصوروها بالموبايل، ثم قالوا له: أصمت، فإن تحدثت عن الأمر لأحد، سنفضحك……..!!!!
هل سمعتم مسبقا هذا……………….؟؟؟
تقول بأن مدرسة ابنتها، أصبحت تزور ابنتها في البيت بحجة أنها ستشرح لها ما لم تتمكن من استيعابه في الفصل،
وكانتا تغلقان عليهما الغرفة بالمفتاح، ولأن الله ولي الصالحات، فقد دفع هذه الام إلى الشك في الأمر، فبدأت في مراقبة الأمر،
وتركت ستائر غرفة ابنتها مفتوحة قليلا فقط، ثم انتظرت حتى جاءت المدرسة ككل يوم، واسرعت بعد أن اقفلتا الباب،
أسرعت إلى النافذة لتنظر ماذا يحدث في الغرفة، لتجد المدرسة، وقد تجردت من ملابسها، وأبنتها أيضا، وبدأتا بالأمـــــــــــــــــــــــــــر…………..!!! !!
أعتذر إن اثار مقال هذا قلقك،
لكني حين سمعت، وتأكدت،
خشيت أنك لا تعلمين فتقعين وابناؤك ضحية أحدهم
فقلت في نفسي،
لا بأس
في أن أثير بعض القلق الصحي،
مادام في النهاية
سيجنبك الألم…. يقيك الندم.
أعلم أنك ستفكرين في صعوبة الرقابة
على ابنائك في المدرسة،
وعلى خادمتك في غيابك،
لكني أعلم أيضا،
أن ثمة مسؤولين في كل انحاء العالم
سيصلهم ما كتبت، عن طريقك،
أنتــن حمـــلة الأمــانة،
كل تربوية، شرطية، إعلامية،
أو موظفة في أي مكان،
ستمرر الوقاية، والحرص والحذر،
إلى المسؤولين ليتخذوا الاجراءات الوقائية السليمة،
هذا بالإضافة إلى أني متأكدة
أنك ستتركين الجهاز فورا، لتنصحي أبنائك
وتوعينهم، ليزدادوا حرصا،
وخادمتك أيضا أول ما تطأ البيت
خبريها، ومرري لها كلمة السر،
التي تقول:
(( إن ثمة رجال جوالين في الأحياء السكنية، وإنهم كاذبون، يستغلون الخادمات السذج،
الباحثات عن الثروة، ويدفعونهن إلى الهرب،
ثم يستغلون أنهن هاربات، غير قادرات على التقدم بشكوى، فيذلونهن، ويسرقون تعبهن،
ويأكلون اموالهن، وإن حاولت الهرب منهم
أو الشكوى ضدهم، قتلوها، وتخلصوا من جثتها،
دون أن يعرف عنها أحد شيء،
أجعليها تشك بهم، وتتحامل عليهم،
بدلا من الشك بك والتحامل عليك …!!!!))
وكان الله حسيب النوايا….*
للامانه منقول من احد المنتديات