السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قابلتها لاول مره
تبادلنا الاحاديث الوديه
وكل مره نتقابل فيها نتداخل اكثر واكثر
شعرت انها احبتني كثيرا وطلبت رقم الهاتف والبريد وكل شي يهمني ورفعتني فوق مكانتي
وبدأت تقول عن حياتها وتشكي من اهلها ، اخوتها ،صديقاتها
في نفسي اتسائل كيف تثق في شخص لم تقابله الا مرات نادره..؟
وكثيرا ماكانت تحكي لي حكايات تكون فيها البطله المظلومه وكنت استمع لها وانصحها
ربما انها لم تجد من يسمعها ….
وهكذا اصبحت كلما كانت متضايقه فأنا مصدر الراحه لها
وكلما كانت محتاجه لشي فأنا الشخص الملهم لها
كانت كثير المجامله حتى وصلت للنفاق وكنت اشكرها
كانت كثيرة الاخذ قليلة العطاء وكثيرا ماستعنت بها ولكنها لم تسعفني ربما استعنت بها لقولها الدائم لي”اشعر بأنك لم ترتاحي لي لانك لاتطلبني للمساعده ،عند حاجتك لمساعدة شخص والمفروض اني اولى شخص بمساعدتك لاني صديقتك“
كنت ابتسم واقول لها بل فيك مايكفيك وكاأنها لاتصدق وتبدأ تحكي نفس معاناتها الوهميه وتشعر بأن لاحد في الكون قد عاني ومازال يعاني مثلها وتتذمر كثيرا عندما اقول لها ياعزيزتي كل شخص في هذا الكون قد عانى وذاق من مرارة الحياة ولكن استعيني بالله وكان هنا تذمرها اكثر وتقول والله انا اقوم الليل واستغفر و ..و وولكن …انا لاحد يعاني مثلي ….
وكان مايثيرني هو انها عندما تكون اساريرها منفرجه تستغني عني وعن خدماتي
والمضحك هو عندما تشعرني بأني سوف اموت لو تركتني ..
لكن
مسكينة هي وكثيرا ماتثير شفقتي عليها
كانت تعيش تمثلية انا لااستغني عنها واني بحاجتها واني انسانه لم اجد غيرها يسمعني ويخدمني
لم تكن تعلم اني انسانه لي مبادئ احكم بها على الانسان والاهم من ذلك لدي قلب يشعر ويحس اذا من امامك يحبك او لا يحقد ام لا
لم تكن تعلم اني استطيع قراءة الكلام الذي بين عينها والذي جعلني لاكون حذره معها
لم تكن تعلم وهي تتحدث معي بالجوال ان كلامها عندما يتسلل ليدخل القلب فسرعان مايرتد بقوه لااراديه
لم تكن تعلم انني شخص استطيع معرفة ماتخفيه نفس اي شخص وهو يتحدث معي بأي وسيله
لم تكن تعلم ان الشخص الذي ليس به خير لاهله فليس خير لاحد مهما كان
لم تكن تعلم ان كل شي يأتي ويبدا بسرعه فسوف ينتهي كما بدأ
لم تكن تعلم انها مكشوووفه لكثير من الناس وانها لم تُحترم في يوم لذلك لاتَحترم احد
هنا سأوقفها واقول لها عزيزتي تحملتك كثيرا واكشف لها شخصيتها المهتزه والتي حاولت مرارا وتكرار انها انصحها حتى لاتخسر كثيرا
من الناس ومن احبابها
لكنها كانت لم تسمع فحان وقت انا اقولها مع السلامه فأنا لست مصحه نفسيه كي اتحمل منك ومن الكثير مثلك
اذهبي مكانك انت عند من هم مثلك يصادقون الشخص لمصلحه فقط تلك النوعيه هي تجيد التعامل معك..
انا انسانه اعطي فقد من يستحق العطاء
ليس بشخص كلما زاد عطائك له كلما زاد كرهه لك
انا شخص اريد ارتقي وتلك النوعيات من الناس التي لاتريد ان تغير من نفسها للافضل
لاتناسبني ولاتلزمني اريد فقط شخص يعنني واعينه على ترك الاخلاق السئيه والثبات على ماعندنا من اخلاق
بالخط عريض اريد شخص يحبني في الله ولله فقط
ولن تدوم علاقه لم تقام على اساس متين واكبر اساس هو الحب في الله ….
اخيرا لن اسئلك هل مرت بك تلك النوعيات لانها كالداء سريع الانتشار لايكاد مجتمع يخلومنها
السؤال فقط كيف تعاملتي معها؟
قابلتها لاول مره
تبادلنا الاحاديث الوديه
وكل مره نتقابل فيها نتداخل اكثر واكثر
شعرت انها احبتني كثيرا وطلبت رقم الهاتف والبريد وكل شي يهمني ورفعتني فوق مكانتي
وبدأت تقول عن حياتها وتشكي من اهلها ، اخوتها ،صديقاتها
في نفسي اتسائل كيف تثق في شخص لم تقابله الا مرات نادره..؟
وكثيرا ماكانت تحكي لي حكايات تكون فيها البطله المظلومه وكنت استمع لها وانصحها
ربما انها لم تجد من يسمعها ….
وهكذا اصبحت كلما كانت متضايقه فأنا مصدر الراحه لها
وكلما كانت محتاجه لشي فأنا الشخص الملهم لها
كانت كثير المجامله حتى وصلت للنفاق وكنت اشكرها
كانت كثيرة الاخذ قليلة العطاء وكثيرا ماستعنت بها ولكنها لم تسعفني ربما استعنت بها لقولها الدائم لي”اشعر بأنك لم ترتاحي لي لانك لاتطلبني للمساعده ،عند حاجتك لمساعدة شخص والمفروض اني اولى شخص بمساعدتك لاني صديقتك“
كنت ابتسم واقول لها بل فيك مايكفيك وكاأنها لاتصدق وتبدأ تحكي نفس معاناتها الوهميه وتشعر بأن لاحد في الكون قد عاني ومازال يعاني مثلها وتتذمر كثيرا عندما اقول لها ياعزيزتي كل شخص في هذا الكون قد عانى وذاق من مرارة الحياة ولكن استعيني بالله وكان هنا تذمرها اكثر وتقول والله انا اقوم الليل واستغفر و ..و وولكن …انا لاحد يعاني مثلي ….
وكان مايثيرني هو انها عندما تكون اساريرها منفرجه تستغني عني وعن خدماتي
والمضحك هو عندما تشعرني بأني سوف اموت لو تركتني ..
لكن
مسكينة هي وكثيرا ماتثير شفقتي عليها
كانت تعيش تمثلية انا لااستغني عنها واني بحاجتها واني انسانه لم اجد غيرها يسمعني ويخدمني
لم تكن تعلم اني انسانه لي مبادئ احكم بها على الانسان والاهم من ذلك لدي قلب يشعر ويحس اذا من امامك يحبك او لا يحقد ام لا
لم تكن تعلم اني استطيع قراءة الكلام الذي بين عينها والذي جعلني لاكون حذره معها
لم تكن تعلم وهي تتحدث معي بالجوال ان كلامها عندما يتسلل ليدخل القلب فسرعان مايرتد بقوه لااراديه
لم تكن تعلم انني شخص استطيع معرفة ماتخفيه نفس اي شخص وهو يتحدث معي بأي وسيله
لم تكن تعلم ان الشخص الذي ليس به خير لاهله فليس خير لاحد مهما كان
لم تكن تعلم ان كل شي يأتي ويبدا بسرعه فسوف ينتهي كما بدأ
لم تكن تعلم انها مكشوووفه لكثير من الناس وانها لم تُحترم في يوم لذلك لاتَحترم احد
هنا سأوقفها واقول لها عزيزتي تحملتك كثيرا واكشف لها شخصيتها المهتزه والتي حاولت مرارا وتكرار انها انصحها حتى لاتخسر كثيرا
من الناس ومن احبابها
لكنها كانت لم تسمع فحان وقت انا اقولها مع السلامه فأنا لست مصحه نفسيه كي اتحمل منك ومن الكثير مثلك
اذهبي مكانك انت عند من هم مثلك يصادقون الشخص لمصلحه فقط تلك النوعيه هي تجيد التعامل معك..
انا انسانه اعطي فقد من يستحق العطاء
ليس بشخص كلما زاد عطائك له كلما زاد كرهه لك
انا شخص اريد ارتقي وتلك النوعيات من الناس التي لاتريد ان تغير من نفسها للافضل
لاتناسبني ولاتلزمني اريد فقط شخص يعنني واعينه على ترك الاخلاق السئيه والثبات على ماعندنا من اخلاق
بالخط عريض اريد شخص يحبني في الله ولله فقط
ولن تدوم علاقه لم تقام على اساس متين واكبر اساس هو الحب في الله ….
اخيرا لن اسئلك هل مرت بك تلك النوعيات لانها كالداء سريع الانتشار لايكاد مجتمع يخلومنها
السؤال فقط كيف تعاملتي معها؟