التثاؤب مكروه ، وهو من الشيطان، مثلما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع ، وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل ، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف والنعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه، وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله ، وتذكر أن التثاؤب من الشيطان ، فإن هذا استحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه ، وسلامته من التثاؤب.
فاهميين مـــو تفـــتـــحـــين فمك كــأنــك فرس النهر !!