( فتاة الغد المجهول)
——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
# فتاة الغد المجهول#
في حين تتناوب فصول السنة على بلدة صغيرة ريفية , قليلة السيارات , قليلة الأشجار , كثيرة العصافير , وفي مساء يوم الخميس قبل غروب الشمس التي كانت تمثل لفتاة تدعى ( سارة عبد الرحمن )
الشمس هي الحياة وحين تتسلل للمغيب في حال بين الضجة والسكون في هذا الفاصل تفضل ( سارة )
أن تتأمل وتفكر في حياتها وحياة من حولها , وحال الشمس وكأنها أنتقال الحياة والآمان من الأرض , وأنتزاع الروح من الجسد , عيناها تترقبان بما حولها
بترجمة أصوات العصافير وزغزغتها التي أعلنت
أن هناك أمل مع كل أسوا الظروف حتى في مغيب الشمس , وأن في الحياة صبر وأمل وأنتظار وتحقيق
الوعود ,وأن في هذه الحياة وفاء لاينضب , وعطاء لاينتهي , وأن هناك نبلاء هذا العصر الذين لم يعرفوا أو با الأصح لم تسلط عليهم النجوم ليشعرون با لآمان في حالة خوضنا في لعبنا ومرحنا …
وهي كل مرة كعادة ( سارة )تتأمل بعمق بقدر الفراغ الذي يتيح لها للإختلاء بدوامة التفكير والبحث والتدقيق…
تذكرت ما قرأته من قصص الأبطال بأن كل رصاصة إرهابي خرجت لتدمر , يتصدى لها قلب فدائي يحتضنها قبل الخراب والتدمير ذلك المواطن المخلص نسي زوجته وأطفاله والدنيا وزينتها ذلك المواطن الفقير جاء (بطلاً ) ليخترق تلك السحب النارية ليقوم بواجبه .. أستدلت سارة برابط شعري:
سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى … فأما حياة تسر صديق وأما ممات يغيض العدى.. للشاعر الفلسطني التي درسته أيام الدراسة المتوسطة , أرجعت التفكير ذالك الشاعر الشهيد
فلسطيني وهذه أرضهم منذ القدم , وماهو رابط أرضنا أم أن الشر يعم الأرض أذا لم يتصدى له الكل
بيد واحدة يد مسلمة عربية مناظلة مخلصة
تذكرت حديث شريف طالما تردد خلال دراستها الأبتدائية والمتوسطة والجامعة وأن كان العمل به
قليلاً حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن المؤمنون في توادهم و تراحمهم تعاطفهم كالجسد الواحد أذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء با السهر والحمى )
وقررت من هذا الباب الا يغفل وأن يأخذ حقه في وقت آخر من التفكير والسبح في التحري والتحليل
وأن كانت ثقافته بسيطة الا أنها تخوض التفكير فقد أزهقتها الصحف والصور المؤلمة من كلا الطرفين
المواطنين والإرهابيين ودماء تدهر بغير ذنب ..؟!!
زفرت اآآآهاتها … أرجعت رأسها للوراء
لتنظر بوجهها الى السماء التي لفت أنتباهها عن موضوعها الذي تفكربه, فبدأت تقلب عينيها بتلك السماء المزينة بطيات السحب البيضاء, بخلفية زرقة السماء الجذابة , وهكذا تتقطع أفكاره من مدهش الى أدهش ومن فكرة الى آخر فاصلة خيط أفكارها ,ومن فكرة الى قفزة بعد الجولة الصغيرة من قضية الإرهارب والمواطن والقوة بينهما الى قوة أقوى منهما الأثنين معاً تذكرت الآية القرأنية :
قوله تعالى الذي خلق سبع سماوات طباقا ماترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير) أخذت تتفلسف (سارة ) قائلة:
البشر ضعفاء بكل أسلحة تبتكر قد أخترقوا الفضاء وصنعوا الذرة ومازالوا ضعافاً متهالكون لايردون أذاء جرثومه صغيرة حقيرة ليخر صريعاً , عجباً لهولاء البشر مالهم لايعقلون ؟!!
تطور لصنع قلب صناعي ونبغوا في الطب ومع ذلك لاتقارن الزمن القديم با الزمن الحديث من حيث تعدد الأمراض وخطورتها , تمنكنوا من صنع جلد بشري للمشوهين هذا تقدم مذهل ولكن لم عجزوا عن إجابة تحدى الله عزوجل بصنع جناح الذبابة…!
أو الغشاء الذي يفصل النواه عن التمره …!!
تأملت محاولة أن تثبت أن الطبيعة كفيلة لإرشاد الإنسان الى العبودية الخالصة فهي تتكرر دوماً,
” إن الأنسان بطبعة يميل الى العبودية والتقديس”
ولكنه يتخبط فيمن يوجهها عاكس لفطرته,
وفي خلال يبحها بخيالها وإيمانها وإن كانت لاتواضب على الصلاة في وقتها لأسباب عديدة مع أجتهادها لأن تكون في أوقاتها المحددة لكنها تثق با المولى عزوجل , باشعورها بخطأها بشفاه يطبقها الصمت وربما ذلك الأفضل لأن لو سمعها أحد سيشوش عليها وتصبح الكلمة لتفسيرها ومناقشة السامع الى صفحة , لاأنها ترى أن كل لفظة لأجل أن تصل الى كل شخص بأختلاف الناس تحتاج الى قالب
خاص لينال القبول,وبينما كانت في ساحة المنزل الخارجي متكأئه في وقت كنا صديقاتها وبنات جيلها يلهون بفترة العصر الىالمغيب با الزيارات والأسواق
كانت (بيتوتيه) تآمن الراحة في منزلها المتواضع ,
وفي حال سكونها في دائرة أفكارها ,أتى أخيها الصغير قاطعاً سلسلة الأفكار مستدعيها بأن هناك فتاة
تريدها على الهاتف , ذهبت مسرعة تحزر مع سير خطواتها من يريدني ؟ هل أحدى زميلات الجامعة ؟ أو أحدى صديقات الدراسة القدامى ؟
ورفعت (ساره) سماعة الهاتف , وفي أمام
عينيها علامات الأستفهام والتشويق لمعرفة المتحدثة,
قائلة : آلو… لايرد الطرف الآخر … تكرر آلو…
ردت المتحدثة : السلام عليكم ردت (سارة ) :
وعليكم السلام .
قالت المتحدثة: هل (سارة ) موجودة ؟
في هذه الحظة كانت تفكر (سارة) وتحزر بخوف وتمنى الوصول الى معرفة هوية المتحدثة بسرعة ,
من نبرة صوتها ولكنها لم تفلح , وقد خافت أن تكون
صديقة عزيزة عليها قد نستها بفعل أحوال الزمان ومرور الأيام … !!
ردت (سارة) : نعم ,أنا (سارة) … واصلت المتحدثة
قائلة : كيف حالك يا(سارة) ؟ماهي أخبارك؟
مشتاقة لك جداً.
هل مازلت الطالبة المجتهدة التي نعرفها أو تغيرتي مثل زمانك مشاغبة..؟
ردت (سارة) : الحمد لله كل شيء على مايرام .
ما أخبارك أنت وكيف حالك وحال أهلك ؟
ردت المتحدثة : الحمد لله … سالمين .
وفي كل هذه المحادثات فشلت (سارة) للوصول الى معرفة المتحدثة .
حتى سألتها , ما أخبار أعاصير منزلكم مع أخوتك وأخوانك وزوجة أبيك ؟ وما أخبار زلازل أفواه صديقاتك ؟!!
حينها ظهرت في رأس (سارة)علامة أستفهام صفراء, قائلة للمتحدثة : من أنت ؟
وعن أي تتحدثين ؟
ردت المتحدثة المجهولة : … ألست (سارة محمد)؟!!
ردت (سارة) قائلة بتعجب … لا…
أنت مخطئة … ردت المتحدثة :آسفة..آسفة …سامحيني!
ردت (سارة) لابأس .. ردت الفتاة محاولة الهروب من موقفها الكسيف أذن: مع السلامة.
ردت (سارة) مع السلامة .
أغفلا كلا منهما التليفون ودارت كلاهما أفكار وأحاديث في رأسهما, وكلاهما له مساره … نرى من وجهه نظرالمتحدثة المجهولة حيث كانت تقول في نفسها : غريبة هذه الفتاة ما أبرد شعورها ,أأتي بمصائب(سارة محمد) ولا يستدعيها الفضول لتسألني من أول سؤال أوجهه لها ؟ ما أبرد قلبها, ربما لديها مشاكل تكفيها عن أن تفتح أذانها لتلقف كل مايقال , لكن نحن بنات وصدورنا أرحب وفضولنا أوسع !!
ربما هي مغرورة ومتعجرفة غبية , مغرورة بقولها :
” من أنت ؟ وعن أي تتحدثين ؟”
وكأني أطلب منها خدمة !! وأخذت المتحدثة تسبها وتلعنها على مايصاغ لدى بعض البنات وكأنه شيء عادي وكأنه تعليق بسيط على أطراف ألسنتهن ,
وكأن (سارة) أستفزتها , ومع ذلك لم تنس المتحدثة
لاباقة (سارة ) معها بالسلام عليها وتوديعها اللطيف في آخر كلمة … الا أنها مصره أنها مغرورة ومتكبرة ….
حتى ناد منادي بصوت رجل كبير السن : (شهد).. (شهد)…
ردت (شهد) لتقطع أفكارها السيئة ومزاجها المتعكر
قائلة :” أفعل خيراً تجد شراً” هذه العبارة أو الشماعة
التي يكررها الناس لتعليق عيوبهم أو نقطة توقف لكل فعل خير, أو كل ظن بسيط يعتقد أنه يسيء اليهم او يستفزهم لايقفون مكتوفين الإيدي وكأنها عصبية العربية ,
قائلة : أنا مخطئة (سارة محمد) لاتستحق أن أسأل عنها أو أتصل بها وأذا لقيتها سأأنبها لإنفصالها ومقاطعها لي ,
وتكرر النداء ( شهد)….(شهد)
ردت (شهد) نعم يأبي قادمة الآن … قادمة …
وطلب منها والدها الكبير في السن جلب الدواء له,
فناولته اياه,,, وفي عيناها طال التفكير … بصوت الضمير: سامحني يا أبي أنت أحرى من أتصل به, وأسأل عنه , أنت من حالك وبمكانتك الأبويه تستدعي أن تستقر عليها عيناي ..
كانت واقفة ورأت أن تتواضع وتنحدر الى الأرض التي ذات يوم ستضمها , وان لم يجد هناك صوت
تغاريد العصافير في أعالي الأشجار , ستفضل سماع
آنين والدها الكبير , لتعيش الإنسانية وروعة البساطة,
وجمال تذوق الأحاسيس , وفي تلك الفترة تمنت النوم في حضن والدها ورجعت الى حنين الطفولة البريئة,
وتكرار الأناشيد الفرارة , تأملت بعد برهه, أنها للآسف أنتهت تلك الصلاحيات تحت مفهوم ( العيب)
أخذت (شهد) الذات 35 سنة بيد والدها كطفل صغير الى فراشه,
غطته بلحافه وتمنت تقبليه أن أنوثتها باقية لم ينته رصيدها ولا مفاهيم الأمومة ولا واجبات الزوجة الصالحة , تعامله وكأنها تمارس أمومتها المفقودة تجاه هذا الطفل الذي في نهاية عمره …أطفت الأنوار عنه , وأحست أن العالم ضدها بدأن من تخلي صديقاتها عنها كونها (عانس) وليست الصديقات فقط بل حتى أنباء الأعراس كرهت سماعها وهي التي تخلت عنها !! بعد مرور ثلاث سنوات ..
(ساره عبد الرحمن) دعيت الى حفلة زفاف أحد صديقاتها بينما كانت جالسة تتأمل الحفل وجدت فتاة جميلة و أنها بالغة وناضجة مرحة (ليتني أتقرب منها , أنها مثل فراشة لكل من حولها , تبث الأفراح ربما متزوجة ؟؟؟) هذا ما قلته (سارة عبد الرحمن) في نفسها في مكوث وقت طويل تترقب هذه الفتاة
ذات 39 سنة, فجأة جاءت (فاطمة) صديقة( سارة) مقبله عليها ومعها الفتاة التي أعجبت سارة فرحت (سارة )كثيرأ , عرفت (فاطمة)( بسارة).. وفي أثناء الحديث بشكل سريع وعابر …ظلت( الفتاة المرحة) صامته تداعت الذاكرة الى الوراء قليلاً ..(كأني قد سمعت هذا الصوت من قبل هذه النبره .. هذا الصوت ؟؟
سألت الفتاة .. سارة هل تقابلنا من قبل … أعجب (سارة) السؤال وتمنت ذلك .. قائلة : متى..ربما …
دخلت في ميدان الحديث (فاطمة) نعم.. ولما لا…
كنا نلتقي نحن البنات في أماكن عدة بين المناسبات والزيارات ..بلا ..نعم (سارة) هذه صديقتي ربما غيرتها الأيام ولكن حتماً التقيتا …( ولكن الحقيقة مازالت سحابة مظللة في ما بينهما … التعارف بطريقة سريعة ولامجال لذكر الأسماء في مجال الضجة الحفل وهناك مهمات عديدة, ما بين تبادل الرقصات وتناوبها في الحفل وبين البحث عن الصديقات المفقودات أنه ( حنين الأنثى ) وروعة العشرة والصداقة …
في خلال الألتفات للفتيات , جاءت صرخة من وراءهم , صرخة فرحة وأشتياق … ( شهد , شهد , شهد … التفتت شهد .. (سارة محمد) تبادلتا القبل والؤم , فكم ظلت (شهد) تبحث عن (سارة محمد) مدة طويلة .. هل عرفتم من هي الفتاة المرحة (العانس) التي أعجب بها الحضور
وشغلت (سارة عبد الرحمن ) أنها( شهد) ذات 39 سنة , ببراءت وجهها ومرحها وطيبتها ووفائها لصاحبتها .. في حين صمت (سارة عبد الرحمن )
تذكرت أنها موقف كذلك أن هناك فتاة , تتشوق لرؤية صديقة وتسأل عن أخبارها.. أنها صاحبة التليفون عصر يوم الخميس .. رباااه ماهذا اليوم صحيح ( مصير الحي تلاقاه )… في جو ملاءه الأشواق والفرحة والصدفة الذهبية , ذهبت (سارة عبد الرحمن) لتستأذنهما في حديثهما … قائلة : (شهد )
أنا (سارة ) التي سبق أن أتصلتي بي لتسألي عن فتاة تدعى ( سارة محمد) .. لذلك ظننتي أنت بذكائك أنك التقيت بي .. مشاء الله عليك ذاكرتك قوية … سررت بمعرفتي بك … دهشت (شهد): واااااو , أنت (سارة)
أنا كنت أفكر أيضا ولم أصدق أن نلتقي بعد ثلاث سنوات , ماهذ الليلة ؟!! معقول سبحان الله …
قائلة : سارة يشرفني معرفتك .. وهذه صديقتي التي سألتك عنها … أعرفك بها ..( سارة محمد)..
تعارفا … ردت
(سارة محمد ) : لا يحتاج تعرفيني (بسارة)!!
هذه (سارة عبد الرحمن ) كانت زميلة لي قد التقينا في خلال دراستنا في المرحلة الجامعية , وأنت أيضا يا (شهد)
سبق أن التقيت ب( سارة ) ولكن بطريقة سريعة ولم تتعارفا ولكنكما شاهدتا بعض …؟؟
في هذه الفترة تبادلاتا النظرات وتذكرت (شهد) حسن تعامل (سارة عبد الرحمن ) من خلال سماعة التليفون , وفي حالها حيث أيضا من حالها (عانس )عمرها مايقارب 35 سنة ولم تتزوج بعد … حفلة عرس!! طالما كرهتها والآن أحلى ماوجدتها … فرحت (شهد)
أنها مثلي هاهي أنسانة لبقة وخلوقة ومشاء الله عليها .. ولم تتزوج فلا أؤلام أنا أيضا…
جلسات البنات على طاولة يملاءها الورود..
وبعد التعارف والحديث عند رؤية أحد الفتيات
في مثل حالهن (عانس) قالت (شهد) هل الزواج ضروري ؟ ردت (سارة محمد) نعم ضروري ..
قالت (شهد) شاهدت كثيرات من المتزوجات يعشن الجحيم فكيف ضروري؟ فكيف يعيب علينا مجتمع ونحن الواعيات بمسؤوليات الزواج , تسرعنا لزواج برجل لمجرد الزواج فقط سنخسر الكثير ولن يسأل المجتمع عن حالنا ؟!!
أنظرا الى العدد الهائلة في الصالة الممتلىء با البنات , لو تزوجن كلهن وعادات الى أهلهن مطلقات .. لا.. ومعهن أبناء والعدد الكمي من ضياع الأبناء أو عاشن سنين عمرهن جحيم وظلم فقط لأجل ستار الزواج والقبالة الأجتماعية أين ثمرة الزواج أذن …
ردت (سارة محمد):ها أنا متزوجة والحمد لله .
ردت (سارة عبد الرحمن): كلامك ياسارة صح وكلام أختي شهد صح أيضا … قبل التسرع في الزواج , وإرضاء للمجتمع وألسنة الناس هناك أمانات ومسؤوليات أمام الرب عزوجل… فليس كل فتاة تجد سعادتها با الزواج ونحن نعرف بأنه ( نصف الدين )
ولكن (درىء المفاسد مقدم على جلب المصالح )
… وفي أثناء حديث السارات السار لكل العانسات وكنا خير مثال للفتيات المخلصات والطاهرات ..
دبت الراحة والطمأنينة لأمرأة وسيدة أعمال تنفست الصعداء بسماع صوت الحق من أفواه البنات الناضجات لكونها (عانس) بإرادتها والناس تتلفظ النار عليها… وأنتهت الحفلة
وعادت الى البيت ( فرح) سيدة الأعمال التي دعت بأخلاص الدعاء أن يجزيء السارات خيراً على حديثهن وأن يبارك لهن فا المجتمع يحتاج الى (عقل إمرأة ) لتديره وتوزعات رحمات الله فيه و
لتصحيح المفاهيم ودخلت ( فرح ) النت على منتداها النسائي لتغير أسمها المعتاد (وردة لاتذبل) هذا الأسم الذي تتفائل به وتقوى به لكل رد مديح موجه لها من قبل العضوات , لتقاوم الحياة العصيبة التي تنظراليها أنها (عانس) وأنها فاشلة الى تغيير حياتها بشكل متفاءل أكثر الى أسم (العانس المنتصرة)
تفأجاءت العضوات ولكن من خلال الحياة العامة أدركن قصص عديدة لعانسات بلغن قمة الإنتصار وتغيير هذا المصطلح الذي عرف عنه أنه فاشل الى آخر ناجح .. هو أن تدرك المرأة قيمتها … ولاتسمح لأحد أن يقيمها على ذنب أو فعل تجبر عليه …
فتوالت عليها الثناءات والمديح وهذه الشجاعة والقوة , وكتبت ( فرح ) ( العانس المنتصرة ) قصة تلك الليلة والحديث الذي دار بين البنات الثلاث…
وردت عضوة متميزة قائلة : أنه القول الحسن الذي تحتاجة المرأة فلو أجتمعن على الحديث في الغيبة والنميمة والسخرية وغيبت النساء والتحدث السلبي وفلانة وآخرى التي تعتاد عليها النساء لما وجدت فتيات وفكر كهذا … ملحقه تعقيبها بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن با الله واليوم اللآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) …
تأثرن بتلك المشاركة العديد من الزوار وتوالى المديح والشكر والثناء والدعاء الى العضوة ( العانس المنتصرة ) والفتيات الثلاث …نعم فا المجتمع يحتاج الى تغيير إجابي هادف … فلكل جيل إمرأة …
هذه محاولة قصصية مني أتمنى تعجبكم وسامحوني على القصور….
بقلم / همس الصحراء
والسلام عليكم ..