مدخل ،،
لو سآءت الأحوآل ،،
وضآق عليك الحآل ،،
قصر العمر أو طآل ،،
مالك غير { الله } ,,
نعم لست وحدي ….
بل معي من يعينني على قضاء حوائجي
دون علم أي بشر ….
نعم معي من اليه أشتكي … وأبكي بين يديه ….
نعم معي من يقول أدعوني فأستجيب لكم ….
نعم معي من فرج عني الكربات …
نعم معي من أزاح عني الهموم ….
نعم معي من اليه أسجد وأركع … دون وسيط أو شفيع …
يا الله..
لم تكن المرة الأولى التي أشعربك قريبا إلى حد أن تحيط بي،
وأن أكون في عينك، وما استغربتُ أن تفتح الأبواب لصلواتي التي ما
فتئتُ أرفعها إليك منذ أن تشعبت بي الطرق، وغدا اختيار أحدها موتا
لا مهرب منه.
كلما حذفتَ من أمامي خيارا، وقلصتَ مساحات الحيرة المترامية، آمنتُ بك
أكثر، وآمنتُ بأن دربي الذي أسير فيه صحيح، لأن ما من أحد غيرك
يستطيع أن يتدخل في اللحظات الأخيرة، ليحول بيني وبين ملك الموت.
اليوم كنت أبكي، وكانت عشرات الوجوه في المرايا الصغيرة الموزعة
على جدار السلّم المهجور.. تبكي معي، ساكبة دمعها في قلبي، وبينما
أنا أحاول صنع دعوات تليق لأرفعها إليك، مضت تلك الوجوه الكثيرة
تتوسل إليك يا الله أن تلهمني نورا أسترشد به قبل أن يحيق بي الظلام.
كنتُ أعرف يا الله أنك لن تتركني، وأنك ستكون معي كما تفعل دائما، لكن
أن تقف بعتبة بابي، وتغمر روحي بالماء دون سابق إلهام، فهذا ما لم
أخطط له، ولم تكن سجداتي المكرسة للدعاء تطلبه، أو تطمح إليه..
أنا هنا يا الله، مجردة من كل شيء، إلا من مطر ينهمر من سمائك، ومن
شكر لا يليق إلا بك، ولا أفيك رغم كل ذلك.
شكرا لك يا الله، لأني في كل مرة أحاول الصعود إليك، تنزل إليّ، وتهمس
في أذني: “لستِ وحدكِ” .. وما كنتُ يوما وحدي يا الله.. وأنت معي..
حكته هديل الحضيف .. رحمها الله
شكرا لك يا الله، لأني في كل مرة أحاول الصعود إليك، تنزل إليّ، وتهمس
في أذني: “لستِ وحدكِ” .. وما كنتُ يوما وحدي يا الله.. وأنت معي..
كثيراًُ ما نحس بأن الله أقرب إلينا من حبل الوريد
الهي ..
كم من النعم نرفل فيها ولانشكر
وكم من عطاياك تكسونا ولانشعر
وكم من شر دفعته عنا ولا نفكر
وكم من خير تقلبنا فيه ولانذكر
الهي وخالقي ..
نحن الضعفاء على بابك ولم تخيب رجاؤنا فيك يوما
كم من الأخطار دفعت
وكم من المعسرات يسرت
وكم من الكربات فرجت
وكم من هموم وغموم اصبحت برحمتك ماضي
فلك الحمد حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
حمدا تعجز الحروف القاصرة ان تفيك حقك
حمدا عدد ماخلقت
حمدا عدد امايرى ومالا يرى
حمدالك يااهل الثناء والمجد
يشيع بين اراضيك وسماواتك فيملأها نورا وحبورا
يارب اجعلنانخشاك كأنانراك
منقول