محمد عبده وعايض القرني يشعلان الساحة بقصيدة “لا إله إلا الله”!
محمد عبده وعايض القرني يشعلان الساحة بقصيدة “لا إله إلا الله”!
حبيب الشمري من الرياض
أثار إعلان الداعية الدكتور عايض القرني عن تعاون فني يجمعه مع الفنان محمد عبده لغناء قصيدته “لا إله إلا الله” الساحة الفنية والأوساط الدينية والثقافية التي دار جدل كبير فيها حول الخطوة. وقال القرني في مقابلة تلفزيونية اليوم مع محطة “MBC” إنه تلقى اعتراضات من كثيرين حول الخطوة وانه قال لهم إن فنان العرب سيشدو بالقصيدة دون آلات موسيقية، لكنه قال أيضا إن “مسؤولين ورجال مجتمع شجعوه على الخطوة”.
ويعترض بعض المحافظين في السعودية على خطوة القرني خوفا من اعتبارها تمهيدا لفتح قنوات أخرى “تحلل الغناء” فيما بعد او ما يعتبر “شرعنة للغناء”، في حين قال القرني إنه رغب في كسب: الملايين التي تسمع لمحمد عبده، لتسمع لا إله إلا الله، وترددها”.
ويعد محمد عبده من أكثر الفنانين التزاما، حيث يرفض الغناء المختلط مع النساء، وعرف عن التزامه بالصلوات حيث يقطع بعض حفلاته لصلاة الفجر، ويتولى الإمامه في مسجده في جدة. ونقل القرني اليوم عن عبده قوله “إني أرجو أن يسقيني الله من حوض النبي إن أنا غنيت القصيدة”.
ويميل عبده إلى الحديث عن السيرة النبوية في أحاديثه التلفزيونية، وقال في مقابلة قبل أشهر مع قناة العربية إنه من المذهب الشافعي، وهي المرة الأولى التي يكشف فيها عن ذلك، في حين كان يرتبط بعلاقات وثيقة مع بعض المشايخ المشهورين مثل الشيخ الراحل بن عثيمين، وأبو بكر الجزائري.
وأعادت القضية إلى الواجهة قصة “توبة عبده” في مطلع التسعينات التي لقيت رواجا في السعودية حيث انتشر مقطع صوتي يقرأ فيه محمد عبده آيات من القرآن الكريم بصوت أجش وباكي، قبل أن ينقطع عن الساحة حتى صيف 1998 عندما عاد عبر حفلة غنائية في لندن.
وقال القرني اليوم إنه سمع مقطع من قصيدته بصوت عبده، وأجهش من البكاء. وقالت MBC فورا إنها تلقت تعليمات برعاية القصيدة بصوت عبده لعرضها على قناتها حصريا وتحمل كافة تكاليفها.
__________________