ينطقونا بها
وخلق يتحلى به العبد ويؤدي به الى فعل كل ماهو جمييل وترك كل ماهو قبييح
وهو من صفات العبد المحموده ومن شعب الايمان في الاسسلام واحد ركائز مكارم الخلق واحسسنها ورمزا من رموز الاسسلام وزيينة لكل عبدا من عباده
كما في الحديث: “إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء”.
وهو حفظ للنفس من فعل المنكرات والمعاصي ويكون بمثابة المكبح المنافي للنفس
من ارتكاب حماقات شرور الانفس ولذا قيل عنه بانه خيرا ولا يأتي الا بخير
كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ” الحياء لا يأتي إلا بخير “ رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.
“”
قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
تحلى به وتمسك به وقوي ذلك الشيء بداخلك فماهو سوى اداة ساتره لعيوبك
وتحفظ عنك كلام الاخرين في حقك من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
الاحترام والخلق لشخصه فهو صوانا للنفس وما الصوان سوى انه الحفظ ووالابتعاد عن كل شيئ مذموم ومكروه
//””//
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. … ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني.. … ..وبين ركوبها إلا الحياءُ
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. … ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.. … ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
الحياء والاستحياء من الله سبحانه وتعالى وانه مراقب لنا ولكل صغيرة وكبير حتى وان تغافلنا الاخرين واصبحنا في ظلمة لايرانا احد فلانستهين بذلك فعلينا تذكره العالم بغيبية نياتنا و نستحييه
والاستحياء من الكرام الكاتبين الملائكة التي تدون مانقوم به من شرا وخير
فهم يكتبون مانفعله فلنستحي على انفسنا في ان نجعلهم يكتبون ذنبا نقترفه وعيبه نتساهل به في يومناهذا
والاستحياء من الناس فقد قيل بانه لاخير لمن لايستحي من الناس
فان لم تعير الرب وملائكته اي اهتمام او ربما تكون غافلا عن ذك كله
فليكن استحيائك من الناس خير تمسكا لك لهذا الخلق الحسسن
واذا لم يكن حيائك على قدرا كافي من اولئك فلتحزن على نفسك ولتستحي من نفسسك
على كيف ان ترضى لها باغتراف تلك الاشياء فهي اقرب لها من نفسسه
دون غييره لان ان لم تكن نظرته لنفسسه مهمه فلا لاحد غيره اهميه
وليفترض بانه عند فعلا كل ذنب ومعصيه بتجسيده على انه شخص يراه وينتقده
بعدها سيحسس باحتقار شديد لنفسسه
قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
ولييس من الحياء هو ان نمانع عن فعل خيير نجني منها الشيئ الكثيير
من ثمار الايمان والافعال الحسسنه والمنفعه لان شرعنا لم يقيد الحياء بذلك الشيئ
ولييس من الحياء ايضا ان نجعلنا على اقتراف معصية ويحدنا على الطغي وتعدي حدود الرب
لانه لييس بذلك الخلق الشنييع
فما يكون ذلك هو سوى انه من فعائل انفسسنا
ووقار للعقل وحشمة للنفس وعفافها
وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. … ..جعلتها للتي أخفيتُ عنــــوانًا
إني كأنــــي أرى مَن لا حيــــاء له.. … ..ولا أمانة وسط القـــوم عريانًا