عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
/
/
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكن بكل خير .
أخواتي الغاليات على قلبي:
في البداية أحب أن أذكر إنه مادعاني لكتابة هذا الموضوع البسيط والموجز هو سماعي لبرنامج (ابنتي) والذي يعرض على قناة بداية الفضائية.
والله الذي لا إله إلا هو سمعت قصص من البنات شي يقطع القلب ويدعوا إلى التفكر بحالنا. وصدقوني قبل كل شي إحنا السبب في كل اللي يصير بعد الله عزوجل.
وها أنا أحبتي أقدم لكن خلاصة مااستمعت إليه بعبارات سهلة وميسرة وأتمنى أن تلامس شغاف قلوبكن.
أحبتي:
1) الكثير من الأخوات يشتكين من العين والمس والسحر … لدرجة أنهن يعجزن عن القيام بأمورهن اليومية. وللأسف هذا كله غلط في غلط.
يقول الشيخ إنه المفروض علينا نتخذ الأسباب ومانستسلم أبدا. ومن ذلك المحافظة على الرقية بنية العبادة والأذكار الصباحية والمسائية.
ونتوكل على الله. لأنه لو جلسنا كل شوي والثاني نقول أنا مسحورة وأنا فيني عين ماراح نقدر نفعل شيء أبدا وممكن توصل الأمور لحالة صعبة جدا.
2) الكثير مننا نشتكي من تأخر الزواج. لدرجة إننا يأسنا من الحياة وماعاد نفكر بشي أبدا. وهذا غلط أيضا. لابد أن نضع في بالنا أن الزواج قسمة ونصيب .
وإنه إذا تأخر فلله حكمة في كل شيء. وترى في كثير من الأخوات تأخروا عن الزواج ونحصلهم من أسعد الناس على وجه الأرض.
وتذكري دائما أخيتي أن الزواج ليس بحصولنا عليه نضمن الدخول للجنة أو النار.
3) الحصول على وظيفة. وهذا أمر يؤرق الغالبية العظمى من الفراشات وهذا ماألاحظه كثيرا بحكم إشرافي على قسم الموارد
البشرية. والله الوحدة مستعدة إنها تدفع رشوة من أجل الحصول على الوظيفة.
أخواتي: أين نحن من الخالق الكريم الرزاق.
أنسينا أنه هو من يعطي ويمنع.
إذن يجب علينا أن نتدارك حالنا ونعلم أننا موجودون لغاية عظيمة وهي عبادة الله عزوجل.
وللأسف يكون هدف الوحدة من الوظيفة الخروج من البيت فقط. ليس هناك دافع للعمل الخالص أو تقديم النفع. وإنما الترويح عن النفس.
واعلمي أخيتي إنه وجودك في بيتك أفضل من الخروج إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وبعدين ترى الوظيفة مسؤولية عظيمة وخصوصا أخواتي اللاتي يبحثن عن الوظائف في المدارس الأهلية.
يجب أن تدركن أن التدريس أمانة عظيمة فهل أنت قادرة على تحمل هذه الأمانة.؟؟؟؟
وصدقوني ترى والله اللي تشعر بهم وضيق من جلسة البيت . صدقيني يوم تشتغلي راح تحسي إنك بسعادة لكن ماشكرت الله عزوجل.
4) الكثير من الأخوات يشتكين من سوء معاملة أمهاتهن لهن. فما عليك أخيتي سوى الصبر الصبر الصبر وأدركي أنه لك الأجر العظيم في برك بوالدتك مهما فعلت.
واعلمي أن الجنة تحت أقدام الأمهات.
5) لنرمي همومنا وغمومنا وندرك أن الحياة لا تصفو أبدا لأحد. وإنه ماأصابنا إنما هو ابتلاء من رب العالمين.. ولنبتسم ونعلم يقينا إنه الفرج قريب.
ولنعيش حياتنا في طاعة الله عزوجل فلا سعادة ولا راحة إلا بالقرب منه عز شأنه.
ختاما : أسأل الله تعالى رب العرش العظيم أن أكون قد وفقت في إيصال ولو جزء بسيط مما سمعته.
وهذه الرسالة موجهة لي شخصيا قبل أي فراشة. وسامحوني فلم أتمكن من تنميق الموضوع وذلك حتى تصل رسالتي لقلوبكن
بكل يسر وسهولة.
وأسأل الله تعالى أن يفرج عني وعن كل مهمومة عاجلا غير أجل.
وأنصحكن بمتابعة هذا البرنامج فو الله فيه من الخير مالا يحصى.
فلورة
أم ريان ولين
( الله يرزقني قولوا أمين)
