Allah guided me , ( الله هدانـي ).. !!
عبارة هزَّتني و فيديو أيقظ روح الإيمان في داخلي .. !!
..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
..
قولوا : لا إله إلاَّ الله ..
من قلوبكم خالصة لـ وجه العزيز سبحانه
..
ذكر الشيوخ المسلمين يطرب فؤادي و يسعد قلبي
و ينشرح به صدري كثيراً
كيف لا .. !!
و هم بالإيمان قد ارتقوا إلى الأعلى ..
و كيف لا .. !!
و هم آمنوا بـ من أُحِبَّه و لا أحب أحداً أكثر من حبي له ..
إنه : ..(( الله )).. سبحانه و تعالى ..
قليلون هم , لكن عظيمون في قلوبنا ..
و إن لم أذكر أسمائهم هنا في موضوعـي , فإن الله يذكرهم ..
..
أشكر خالقـي على نعمه العظيمة لي ..
رزقنـي بالسمع و البصر .. و ستر عليّ سبحانه ..
و هـدانـي إلى دينه العظيم , و الله لإنها أعظم نعمه تبارك و تعالى ..
..
انظروا معـي إلى هذا الوجه السمح :
يالتني أقدر أبوس راسه و الله ..
كل ما أشوف مثل هـ الوجيه السمحة تدمع عيوني
لأني أحبهم من حبي لله ربي و ربهم
هذا الوجه السمح
يُذَكِّرنا – حفظه الله – بـ الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى رحمةً واسعة – ..
هذا الداعية الأمريكي المعروف يوسف استيس
الداعية النصرانـي سابقاً ..
هو داعية مسلم من أهل السنة و الجماعة يسكن بـ مدينة إلكساندريا
( الأسكندرية ) بولاية فرجينيا قرب العاصمة الأمريكية واشنطن
و هو أصلاً من ولاية تكساس , تجده معتزًّا بدينه و يلبس الثوب غالباً ..
و الغترة أحياناً , و حينما نراه نتذكَّر الشيخ الألباني – رحمه الله – ..
..
سمعت بـ خبر إسلامه و قرأت عنه ..
و و الله تخونني العبارات في هذا الموقف ..
و لو تعرفوني عن قرب و تقرأوا ما بقلبي و تفهمونه ..
ستعلمون أن أعظم خبر ممكن أن تسمعه أذني و ينشرح به صدري ..
هو خبر إسلام أجنبي , إيه و الله ..
خبر دخول شخص كافر واحد للإسلام ..
و الله ثم و الله إنه يشرح صدري و يبكيني فعلاً ..
..
اليوم دخلت لليوتيوب كنت استمع و أشاهد مقاطع للمناظرات
بين علماء السنة و الروافض ..
و كنت أشوف مدى ضعف حجج الروافض و إنهزامهم
و كيف إن إيماني بالعزيز الحكيم يزداد و كيف إن تجريحهم
و إنتقاص هؤلاء الروافض لنا , كيف أنَّه يزيدني ثباتاً و قوة و الحمد لله ..
..
و أنا أتصفح و أنتقل من مقطع لـ مقطع لفت نظري مقطع مكتوب عليه
..(( قصة إسلام الداعية الأمريكي يوسف استيس , لن تتمالك نفسك من الدموع ))..
و من يوم شفت وجه هذا القسيس سابقاً في الحلقة ..
و الله انشرح صدري .. من بياض وجهه و نظارته ..
و لو ترجعون للصورة اللي حطيتها فوق راح تتأكَّدون
فعلاً جذبني العنوان خصوصاً إني أحب هـ المقاطع كثير
و دخلته و كان المقطع مُقَسَّم لـ عدَّة أجزاء , و ما طحت إلاَّ بالجزء الرابع ..
بس من مشاهدتي للمقطع , جذبتني كلمته يوم قال :
..(( Allah guided me , بـ معنى ( الله هداني ) .. ))..
خلاَّني فعلاً أقول : اللهم لكَ الحمد و لكَ الشكر أن هديتني ..
فعلاً أعظم نعمة أنعم علينا بها رب العالمين , هي نعمة الهداية ..
و الله و أنا اسمع له و اسمع كلامه أحس روحـي ارتاحت من جد
فرحت له أكثر من فرحته هو بالإيمان ( هذا اللي أحس فيه )
أعلم أنه لن يفرح له أحدٌ أكثر من فرحته لـ نفسه
لكن و الله فرحت له كثير و هذا اللي أقدر أقوله
حسيت فعلاً من حركاته و من اسلوبه في الكلام و طريقة حديثه
إنه مرتاح و مطمئن القلب و الوجدان ..
عايش في فرح عظيم , يكفي إبتسامة ثغره و الله ..
و يكفي تفاعله يوم سمع آية ..(( اهدنا الصراط المستقيم ))..
..
يمكن لو أزيـد في كلامـي و أزيـد ما راح توفي الكلمات ولا العبارات
..
لـ حبِّي لـ هذه القصص و لـ زيادة الفائدة في هذا الموضوع ..
نقلت لكم من موقع آخر هذا الموضوع ..
يحكي عن تجربة شخص مع هذا الداعية – أسأل الله له الثبات – ..
..
الشيخ يوسف استيس الداعية الأمريكي ( القسيس سابقاً ) !
هذا الرجل من أفضل من رأيت من الدعاة في أمريكا
– نحسبه كذلك و الله حسيبنا وحسيبه –
الشيخ يوسف الأمريكي يسكن بولاية فرجينيا قرب العاصمة واشنطن
و هو أصلاً من ولاية تكساس ..
رجل مسلم يعتز بدينه ويلبس الثوب والغترة دائماً ..
و لما أراه أتذكر الشيخ الألباني – رحمه الله – ..
ولم أظن أن أجد أمريكياً أبيضاً كهذا الرجل الفذ ..
و الشيخ يوسف رجل مسن وأبوه الطاعن في السن مازال حياً
و كان قسيساً أيضاً وقد أسلم أبوه و لله الحمد ..
فترى الابن المسن ( الشيخ يوسف ) ..
مع كبر سنه يحضر أباه الرجل الطاعن في السن
المُقعد على الكرسي المتحرك إلى الصلاة
و يضعه في الصف ليحضر صلاة الجماعة
( مشهد مؤثر جداً مع كونهما قسيسين سابقين ) ..
وقد ذكر لي أحد الإخوة أن من أسباب إسلام هذا الشيخ
أن امرأة مسلمة جاهلة قالت له لما كان قسيساً :
” أنتم المسيحيين دينكم صحيح إلا أنكم تخطؤون وتقولون
أن عيسى قد صلب أو قتل ، و الصحيح أنه لم يقتل أو يصلب
و إنما الله رفعه إليه ” .
فبقي كلامها في نفسه ووجد اختلافاً عندهم وتضارباً في الآراء
حول هذه المسألة ، ثم طرح هذه المسألة في اجتماع القسس
فثار الجدل واللغط وغضب كبير القساوسة لإثارة هذه المسألة
و شكك فيه وطرده من المجلس .
وذكر لي غيره قصصاً أخرى نسيت أجزاءاً منها ..
و لم أسأل الشيخ عن هذا السؤال الذي سأله إياه الكثيرون ..
وكأني رأيت لذلك رابطاً في موقعه .
أسلم على يديه الكثير ، ولا يكاد يمر يوم إلا ويسلم على يديه أحد ،
و في أحد الأيام جاءني مستبشراً طليق الوجه وقال :
” أسلم اليوم ستون شخصاً ” .
و الشيخ لا يكتفي بتلقين الشهادة فحسب بل يتابع المسلمين الجدد
و يعلمهم أمور دينهم ، حتى أنه يتكلف السفر لهم أحياناً .
من أجمل ما تعلمت من حال ذلك الرجل :
بذل النفس والوقت في الدعوة إلى الله ..
ومع كبر سنه تجده نشيطاً في الدعوة وتعليم الناس ما أمكنه ،
وتحقر نفسك إذا رأيت ما يفعله هذا الرجل مع كبر سنه ،
و تعلم كم أنك مضيع لأوقاتك .
لا يسأل الناس حاجة لنفسه – مع شدة فاقته – ويبذل ما لديه للدعوة .
حسن خلقه ومحبة الناس له ولطف تعامله وتذكيره الدائم بـالله ،
و الحرص على ألا يضيع الوقت إلا في الدعوة
أو الحديث النافع أو عمل خير .
حرصه على تعليم أولاده بنفسه ، وحرصه على تطبيق السنة .
الشيخ لا يعرف العربية لكنه يقرأ القرآن قراءة صحيحة من المصحف .
الشيخ متمكن جداً في مسألة الأديان ويستطيع بفضل الله
إقناع أو إفحام خصومه الكفرة بطلاقة .
الشيخ يذكر أثناء حديثه بعض الأحاديث المترجمة من الصحاح و السنن بأرقامها في مواضعها ، ولا يُعد الشيخ فقيهاً أو مفتياً ،
وهو يستفيد في ذلك من المشائخ وطلاب العلم عندهم ،
و هو قوي جداً في الحوار والنقاش مع اليهود و النصارى
و إفحامهم والرد عليهم .
يتميز الشيخ بورعه وشفافيته وتأثره ،
و الربط دائماً بالعقيدة والتركيز عليها وتحقيق التوحيد .
قلت له : أتمنى أن أتحدث الإنجليزية مثلك ، فقال :
و أنا أتمنى أني ما عرفت من الإنجليزية حرفاً واحداً
و أني أتحدث العربية لأقرأ كلام ربي و أتدبره .
الشيخ داعية رسمي في السجون الأمريكية .
موقعه الرائع ( الإسلام اليوم )
هو من أروع المواقع الدعوية في أسلوب عرض الإسلام و الدعوة إليه
و فك حيرة النصارى من ضلالهم ..
و الشيخ يستقبل المئات من الرسائل على بريده ويتابع المسلمين الجدد ويعلمهم ويجيب على تساؤلاتهم .
و قد تم تدمير موقعه أكثر من مرة ، و الله المستعان .
و يعوقه أحياناً عن متابعة الموقع :
تتابع سفرياته في الولايات والدعوة وإقامة المحاضرات في الجامعات
و زيارة المسلمين في السجون وتعليمهم أمور دينهم .
و الشيخ متواضع ويحرص على مجالس العلم ويستفيد من طلاب العلم والمشايخ والدروس المنتظمة في تلك المنطقة .
من آخر مواقف الشيخ يوسف – حفظه الله –
بعد الحملة الأخيرة على الإسلام
في أحد المحافل التي حضرها كوفي عنان ( الأمين العام للأمم المتحدة )
صاح الشيخ بأعلى صوته غاضباً للإسلام معتزاً بدينه :
” عنـــان …. أنظر إليّ ”
ثم رفع يده قابضاً ، وصاح بصوته ” الله أكبر … الله أكبر ”
متحدياً أن النصر للإسلام فهو موقن بأن الحرب دينية .
وفي الحقيقة .. هذا الرجل هو قرة عيني ..
و لولا أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة لذكرت أشياء أخرى عنه ..
ومواقف لم يكن معه فيها غيري ..
و أسأل الله أن يحفظه بحفظه ويطيل عمره في طاعته ويبارك في جهوده ، ويوفقنا وإياه لما يحب ويرضى ..
ويحشرنا في زمرة نبيه صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم .
..
قبل لا أنتهـي , أبي من كل وحدة قرأت موضوعـي ..
و قرأت ما نقلته من مواقع أخرى ..
أن تحمد الله سبحانه و تعالى على أعظم نعمة أنعم عليها بها رب العالمين
و هي ( نعمة الإسلام )..
قولوا : ..(( الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ))..
هذا المقطع من اليوتيوب اللي أثَّر فيني و أعجبني
هذا الجزء الرابع , بإذن الله راح أكمل كل المقاطع ..
بس حطيت لكم هذا الجزء فقط .. لأنه جد أعجبني ..
شوفوه , و إن سمح لكم الوقت , كملوا بقية أجزاءه بالترتيب ..
و الله ما راح تخسرون شي , بالعكس ..
لو تكاسلتوا إنتوا اللي راح تخسرون ..
فقط تعوذوا بـ الله من الشيطان الرجيم , و شوفوه ..
اسمعوه بـ قلوبكم و عقولكم و اطلبوا الله الثبات لكم و له و لي
و الله إننا نحتاج مثل هـ المقاطع حتَّى يزيد إيماننا بـ الله
و نفتخر أننا من أهل السنة و الجماعة ( مؤمنين موحَّدين لله رب العالمين )
..
أعتذر لو كان موضوعي طويل
لكن و الله ثم و الله أحس بإنشراح كبير في صدري
لأني أحب ذكر مثل هؤلاء الأشخاص و أتمنى من الله القوي العزيز
أن يجمعنا بهم في الجنة
و من حبي لله
حبيت لكم الخير , و أتمنـى لو تشوفوه و تحمدون ربكم على نعمة الإسلام ..
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم
أن يقدِّرني على الدعوة إلى هذا الدين
و إيقاظ قلوب المسلمين
و نفعهم و نشر ما يفيد لهم
و أن يجمعني بهم في جنَّات النعيم
..
ما يهمني كثر الردود , كثر ما تهمِّني الفائدة المرجوَّة ..
ما نمَّقت في كلامي و لا أبدعت لأني أبيه يكون خارج من قلبي بسهولة
من تشوف إن هـ الموضوع مفيـد
و ممكن يوقظ روح الإيمان في القلوب من جديد
ياليت تنشره , فـ الأجر عند الله لن يضيع أبداً ..
..
قبل النهاية لكم هذا الرابط
يوسف استيس – ويكيبيديا , الموسوعة الحرة
اقرأوه و شاهدوه :
..
و الله يا بنات أحس الدموع بـ عيوني و ودي أبكي
كل ما أتذكر هـ الشيوخ و الدعاة أتمنَّى لو عملت نص أو حتَّى ربع اللي عملوه
تكفـون , خاطري أشوف أثر هـ الفيديو و الموضوع فيكم ..
ما أبي أشوفه هنا , أبي أثره في قلوبكم ..
لا تقولون لي شي , بس ادعوا إن الله يجمعني فيكم ..
في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..
..
هل ستعذورني في حبهم .. ؟!
و هل ستعذرون الدمع لو انهمر من عيني .. !!
شوقاً و حبًا للقياهم مع النبي – صلَّى الله عليه و على آله و صحبه و سلَّم – في جنان الخلد .. !!
..
أختكم : خلود بنت محمد
أحبكم في الله