5 90″]
كلمات تداعب الصمت..يوم عيدي
تخترق جدار الألم..ووحدت العيد
تراودني بعض أحاديث القلوب..
فأرغب أن أتكلم..أن اصرخ ..أن أتألم
أن أتحدث عمّا في داخلي..
لكن…..؟؟؟
من سيسمعني وأنا أتألم؟؟
من يريد مني أن أفتح له قلبي؟؟
أن أبوح له بما في داخلي……
أن أحكي له عن آهاتي ومعاناتي..؟؟
عن ذكرياتي ووحدتي في العيد
عمّن شغلوا تفكيري ووجداني..
عمّن امتلكوا قلبي وكياني..
فهل هناك احد مستعد لأن يسمع؟؟
لأن يداوي لي جراحي…؟؟
أن يمسح دمعتي عن وجنتي..؟؟
أن تواسي إنسانة تتألم…
إنسانة تمتلك قدرا كبيرا من المشاعر..
كما هائلا من الأحاسيس..
وحب يحتاج إلى تأسيس..
فهل أنتم مصغون إلي؟؟
هل تسمعوني .؟. هل تفهموني .؟.
بودّي أن يأتي احد منكم..
ذالك الذي أسر قلبي..
ملك دناياي وسكن درب حبي..
ذالك الإنسان الرائع..الذي تحث التراب
لأسكنه فوق السماء السابعة..
استمع ألي باهتمام..؟؟
فقلبي أصبح بيد الغير وهام.
.
سلني عن الحب..
فأحكي لك بلغة إنسانه محبه..
أسألني عن أي شيء تريد..
وأعدك بأن أجيبك بكلمات تليّن القلوب المخلوقة من حديد..
فهل لازلت تسمعني؟؟
أم هل مللت من طول الحديث؟؟
أعدك بأن لا أحكي لك بعد اليوم..
وأن أكفّ عن العتب واللوم..
وسأختصـــــــــــــــــــــــــــــــــر ..
إن كنت مصّر..
وإن كان طول الحديث يضّر..
فلم أزل أحتضر..
فالوقت يفـــــــــــــوت..
وأنا أمووووووت..
هي جملة واحده تنير ظلمة كوني..
(((حيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاتي ليس لها معنى بدونـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهم)))
هلاّ أخبرتهم؟؟؟
فأنا بعد فراقهم أعيش حالم صامت مؤلم..
وأعدكم…….
إن قابلتهم فسأتكلم..
وإن رأيتهم فسأهدم جدار الصمت والألم …
لتصل رسالة وحدتي في عيدي لهم
يمن ا سرتم دموعي بين قطرات دمي ..
فتكون دمي من جديد ..
يمن شربتم روحي وشربتها روحا بجسدي ..
فتكون جسدي من جديد ..
يمن نقشتم على أصابعي حروف رعشتها ..
فتكونت لغتي من جديد ..
يامن ولدتم بين نبضي وولدت في عينكم ..
فتكون عمري من جديد ..
سأصمت الآن ..وعيش وحدتي في عيدي بصمت
وأنحني أمام سيدي ومليكي ..بان ينسيني
حزني
.
.
ألــمي
.
.
أشجاني
.
.
وجروحي