في غرفتي المطلية بلون العـاج ..
وقفت أتأمل حبيبات الثلج وهي تتساقط ببطأ لتغطي المدينة ببياضها الناصع ,
ارتشفتُ بعضاً من ڪوب الشوڪولاتة الساخنة و اتبعت فعلي بتنهيدة تنمّ عن الملل العميق الذي اعتراني !
نقّلت نظري بين أرجاء غرفتي راجيةَ أن تأتيني فڪرةً تبعد عني هذا الجو الڪئيب .
اشتعل فتيل الحماس في نفسي عندما وقعت عيناي على جهازي المحمول ذا اللون الأسود
لم أنتظر ولا ثانية واحدة !
أخذته وجلست على سريري الدافئ , ثم فتحته وبدأت أجهز لشيء ما ..
لن أڪون أنانية جداً , لذا سأريڪم ما كنتُ أفعله