أنصحكم بهالرواية لأنها جنااااان و غير عن القصص اللي منتشرة
😥
أول شي نبدأ بمقدمة الكاتبة
إلى نصفي الآخر…مع حبي
بقلم: خجـــ العذارى ــــل
بعد الإنتهــاء من{ياعيونه بس يكفيني عذاب} التي كانت أولى مسيرتي القصصية ألتقي بكم مجددا في قصه جديدة و أحداث جديدة…أتمنى أن تلقى منكم الحفاوة مثل التي لاقتها أختها{ياعيونه بس يكفيني عذاب}..ستحمل القصة الكثير من المعاني السامية..ستحمل الفرح وابتساماتـه كثيرا…والحزن وعذاباته الشيء الكثير..وكما قالت الدكتورة:سعاد الصباح[الحزن وردة سوداء تجمّل حياتنا!]..وسنتحدث أيضا عن الحب..وماهو الحب العذري؟؟..الذي كان من سماتنا العربية الأصيلة…وماهو الحب المختبئ بالقلوب؟؟..الذي يحتاج للكثير من الصيانة للظهور للبشر؟؟..كيف يمكن لفعل..لابتسامه..لكلمة..أن تؤلف بين القلوب أكثر..كيف أن زماننا اندثر فيه حبنا العربي بفعل السينما الأمريكية ورياح الحضارة الغربية..كيف يمكن أن الحب يصنع المعجزات..ففي عصورنا القديمة أتى باستفتاحاتهم قصائدهم بذكرى الحبيبة والبكاء على الأطلال..الحب العربي أو بمعنى اصح حب العرب يتنافى مع ما نراه الآن..فالحب العربي هو الحب العذري الذي يخاف على محبوبة من كل سوء يصونه ويرعاه من هالات المعصية وجاذبية الهوى..الحب أنقى مما نتصور وأطهر..عشاقنا العرب..كم هم رائعون..كم هم محافظون…كم أحببتهم من حبهم…كم أحببتهم من غيرتهم وورعهم..وعن غيرة الحب ما قاله هذا الشاعر من الغيرة العربية على محبوبة يكفي ويسد من جماله وروعته…
ولست بواصف أبدا حبيبــا .*. أعرضه لأهواء الرجال
وما بالي أشوّق قلب غيـري .*. إليه ودونه ستر الحجال
كأني أشتهي الشركاء فيــه .*. وآمن فيه أحداث الليال!
أما عن غيرة المرأة على زوجها فهي عظيمة و قوية…و لنرى ما قالته الركونية إحدى أدبيات غرناطة لزوجها إنها بحق مشاعر صادقه…
أغار عليك من عيني و مني .*. ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيونـي .*. إلى يوم القيامة ما كفانـي!
و ما قال ابن الصائغ في التعفف الذي اعتبره من أروع ماقيل في هذا المجال..
سأكتم ما ألقاه يانور ناظري .*. من الوجد كيلا يذهب الأجر باطلا
ما رأيكم بهذا؟؟؟…
وعن هذا سأسير على خطاهم بحبهم..على نهج غيرتهم ووجدهم..على تحمل الحب بالقلب مهما كان ومهما سيكون..ستعيشون أجمل قصص المحبين..وعذاباتهم.. بكائهم..ووجدهم..فراقهم..و اجتماعهم..مصائبهم..ومشاكلهم..فرحتهم..وسعادتهم..كل هذا بقالب محترم بعيد عن الإسفاف و الإبتذال…
ولن نبتعد عن مجتمعاتنا…ستكون القصة اجتماعيه أيضا..سنتحدث عن العائلة في المجتمع..اللبنة الأولى لكل المجتمعات..وعن المصاعب الكبيرة التي تلاقيها من المجتمع للحفاظ على أبنائها من تلوث أفكارهم فنحن سنكون مع الحدث…مجتمعنا الذي هو نحن..كيف يمكن ليستقيم من دوننا؟..والعلاقات العائلية بين بعضهم.. ومآسي الطلاق..ومعاصرة هموم الشباب…وقلوب البنات…ودور الأهل في هذا كله…أخيراً أريد منكم أن تتوغلوا في القصة قدر المستــــــطاع فهناك الكثير جدا خلف السطور!!..من أرضيه سعوديه أصيلة ستنطلق القصة مثل شهــاب لا ينطفئ ونور أتمنى أن لا يخبو بعد انتهائها..حاولت بكل قدراتي الأدبية والقصصية المتواضعة أن آتي بالجديد من حيث الفكرة والصياغة..ولكن طبعا مع أسلوبي كقلم له خصوصيــاته التي تختلف عن بــــاقي الأقلام المبدعة..أتمنى منكم الدعم الكامل لي وللقصة..وأسأل الله العلي القدير بأن يمن علي ويجعلها الأجمل والأروع ..فأنا عن نفسي أحببتها وأحببت أبطالها جداً..وأسعد اللحظات عندي لحظة كتابة أحداثها أتمنى أن تكون هناك ألفه من بينكم وبينهم..فصدقونـــي هم رائعون ولكن الحياة..وما أدراكم ما الحياة؟؟؟…وقبل أن اختم مقدمتي قد تستغربون لم تغير اسم القصة إلى [إلى نصفي الآخر..مع حبي] أحببت أن أغير الاسم حتى يتماشى مع أحداث القصة لأن الاسم الأول يختلف قليلا عن مضمون ومفهوميات أريد أن أوصلها..أما الاسم الجديد فأعتقد أنه قد آثار الكثير من حيث معناه..وأنا لدي اعتقاد بأننا نحن البشر في الحقيقة مجرد أنصاف..فأنا نصف وأنت نصف لذلك يجب أن نأتي بمن يكملنا..وهو النصف الآخر..نصفي الآخر ونصفك الآخر..الذي اعتبره اكتمالي واكتمالك..مثل قطعتي المغناطيس الحمراء والزرقاء التي من الصعب تفكيكها لقوة التصاقها ببعضها ولكن الموت عندما تكون القطعتين زرقاء أو كلها حمراء فالتنافر مصيرها ومن المحــال بقائهما؟؟..ولكن ما هو الرابط الذي الذي سيجمعني مع نصفي الآخر؟؟؟…أكيد هو والذي لا شيء غيره {الحب**..حبي له وحبه لي..الأهم من ذلك كله ما الذي آثاره هذا الاسم لديك أنت؟؟؟….
أردت إرفاق المقدمة بنبذه عن القصة..ولكن تراجعت في آخر لحظه..وقررت إرفاقها بقصيدة نثريه كتبتها من أجل القصة وفيها تجسيد لبعض معاني ومقتطفات القصة..
أخيرا أردت القول بأنه بين كلمات القصة وحروفها تجدون خجل العذارى..تجدون أحلامها وأمنياتها…وأحلامكم وأمنياتكم..و تجدون خجل في لحظات البكـاء…لحظات الفــرح…لحظات الحب…لحظات الوداع…ولحظات العنـــــاق….في كل اللحظات و حتى آخر اللحظات…
إلى نصفي الآخـــر…
إلى اتكائي يوم انكساري…
إلى بسمتي يوم فرحي…
إلى دمعتي يوم حزني..
إلى اتساعي يوم ضيقي…
إلى سرّي يوم كتماني…
إلى شمعتي يوم ظلمتي…
إلى دوائي يوم دائي…
أهديك باقات أشواقي…
أهديك زهور عمري…
أهديك أنا…
وما فيّ أنا…
وأرجوك بأن لا تتركني…
فما أنا لو تذهب عني؟؟؟..
فأنت أماني عند خوفي..
ودقات قلبي وسكوني…
والرياح التي تحرك مشاعري..
وقلبك مكنونة أحاسيسي…
يا راحتي ورخائي..
وعذاباتي وجنوني..
لا تدعني؟!..
لا تدعني لعتبات الطريق…
للضياع من دون صديق..
للغربة من دون رفيق…
للجرح من دون طبيب..
وبين الأهل أكون غريب…
لا تدعني يا نصفي الآخر..
فأنت الأمان…
وأنت الحب…
وأنت الوطن..
إلى نصفي الآخر…
مع حــــــــــبي…