~®§§][][ مـقـتـطــفـات اخـبـاريـة لـيـوم الثلاثاء 17 /1/2006][][§§®~

15 thoughts on “~®§§][][ مـقـتـطــفـات اخـبـاريـة لـيـوم الثلاثاء 17 /1/2006][][§§®~”

1. “استئناف دبي” تؤجل قضية “دبي الإسلامي” الى 6 فبراير
   لتقديم المذكرات والدفاع

   أرجأت محكمة استئناف دبي برئاسة المستشار محمود فهمي وعضوية القاضيين ايسر فؤاد وهاشم حمزة وحضور عضو النيابة العامة طارق الخياط امس قضية التداولات الوهمية التي اجراها ستة متهمين على سهم بنك دبي الاسلامي يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من آب/اغسطس الماضي الى 6 فبراير/شباط المقبل لتقديم الدفاع والمذكرات عن المتهمين. وحضر الجلسة امس المتهمون الخمسة المكفولين اضافة الى المتهم السادس الموقوف على ذمة قضية اخرى، وعن المتهمين حضر المحامون دلموك محمد دلموك وسمير جعفر والدكتور محمد الركن وعبدالرحمن الشريف وعلي الشامسي.

   وكانت محكمة الاستئناف أرجأت في الجلسة الماضية القضية لاعادة تشكيل المحكمة.

   20 شركة محلية وعالمية تبدي رغبتها بالمشاركة في مناقصة مبنى الركاب 3 في مطار أبوظبي
   الترسية خلال الربع الأول والتشغيل في 2007

   تدرس اللجنة المشرفة على توسعات مطار أبوظبي الدولي ملفات أكثر من 20 شركة من شركات المقاولات المحلية والعالمية الكبرى التي أبدت رغبتها للتأهل لمناقصة تصميم وتشييد مبنى الركاب رقم 3 الذي سيخصص لشركة “طيران الاتحاد”.

   ومن المقرر أن تعلن اللجنة عن بدء طرح مناقصة المشروع خلال شهر فبراير/ شباط المقبل على أن تتم الترسية خلال الربع الأول من العام الحالي بحيث يبدأ تشغيل المبنى خلال العام 2007.

   وقالت مصادر اللجنة ل “الخليج” إن مبنى الركاب رقم 3 يعد المرحلة الأخيرة ضمن خطة توسعة المطار الحالي وهو عبارة عن توسعة للمبنى رقم 1 بهدف مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطار، مشيرة إلى أن مساحة المبنى المخصص لشركة طيران الاتحاد تبلغ 56 ألف متر مربع، حيث يرتبط بالمبنى الرئيسي للمطار ويحتوى على 9 بوابات لجسور جوية تتسع للطائرات العريضة من طراز A380 التي ستدخل الخدمة ضمن أسطول الاتحاد اعتباراً من العام الحالي، كما يتضمن مناطق لإنجاز إجراءات المسافرين والأمتعة ومساحة مخصصة لركاب الدرجة الأولى ومناطق للصيانة.

   وأضافت أن المشروع يتضمن أنظمة إجراءات الأمتعة بما في ذلك خدمة البيانات الإلكترونية وأجهزة الفحص الأمني الآلي وأنظمة دعم الطائرات من هواء مكيف وطاقة مقدارها 400 هيرتز بالإضافة إلى تنفيذ جسور تحميل الركاب وأجهزة عرض المعلومات الخاصة بالرحلات والاستخدامات العامة بالمبنى.

   وأوضحت أن المبنى الجديد من شأنه أن يضاعف الطاقة الاستيعابية لمطار أبوظبي الحالي الى ما يتراوح بين 10 و12 مليون مسافر، مشيرة إلى أن المبنى الأول للمطار استوعب أكثر من طاقته القصوي ليصل إلى 5.5 مليون مسافر غير أن التوسعة من شأنها مضاعفة هذا العدد حتى عام 2010.

   وكشفت المصادر عن أن التوسعة الجديدة للمطار يمكنها استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين حتى عام 2008 وتساهم في زيادة عدد مواقف الطائرات في مطار أبوظبي إلى 36 موقفاً للطائرات من مختلف الأحجام، حيث يضم المطار حالياً 27 موقفاً للطائرات، مشيرة إلى ان المواقف الجديدة صممت بطريقة تستوعب طائرات أكبر حجماً من المستخدمة حالياً في مطار أبوظبي، وذلك لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده حركة الطيران في أبوظبي ودخول طائرات بأحجام وطرز مختلفة الخدمة في السنوات المقبلة.

   وأشارت إلى أن التوسعة الجديدة للمطار ستضيف 2500 متر مربع الى مساحة سوق أبوظبي الحرة، بحيث تصبح المساحة الإجمالية للسوق الحرة 5500 متر مربع حيث تقدر المساحة الحالية بحوالي 3000 متر ما يساعد على إعادة توزيع المحلات الموجودة لمواكبة النمو في أعداد الركاب.

   وتعد التوسعة التي تجرى لمطار أبوظبي الدولي حلاً مؤقتاً لمواكبة النمو المتزايد في حركة السفر وزيادة أعداد المسافرين من وإلى ابوظبي وذلك لحين الانتهاء من إنشاء مطار جديد في أبوظبي.

   وصلت إلى 173% في الطوار الثالثة و126% في البرشاء الأولى

   ارتفاعات قياسية في أسعار أراضي دبي خلال 2005

   حققت الأراضي الفضاء في مناطق دبي المختلفة زيادات سعرية كبيرة خلال العام 2005 مقارنة مع العام ،2004 وشملت الزيادات نوعي الأراضي التي تم تداولها في دبي (سكني وتجاري).
   وتراوح المعدل العام للزيادة في أسعار الأراضي في دبي العام 2005 بين 20 و30 في المائة، فيما ظهر تفاوت كبير في أسعار الأراضي من النوع نفسه بين منطقة وأخرى وحتى في المنطقة الواحدة.
   وقال محمد سلطان آل ثاني مدير إدارة التطوير المؤسسي في دائرة الأراضي والأملاك في دبي: إن العام 2005 كان عاماً جيداً بشكل عام للأراضي في دبي، وذلك لما حققته معظم هذه الأراضي من زيادات سعرية كبيرة، فيما سجلت مناطق مثل البرشاء حجم تصرفات بيع قياسية بلغت قيمتها ملياري درهم.
   وأضاف: إنه في ما يخص منطقة مثل البرشاء، فقد شهدت تفاوتاً كبيراً في أسعار الأراضي، ويرجع ذلك الى اختلاف مستوى الخدمات بين أنحاء المنطقة وطبيعة الأراضي، من حيث كونها مخصصة للسكن أو للأعمال، إضافة إلى حد الارتفاعات المسموح به للبناء.
   وأشار إلى أن النصف الثاني من العام 2005 شهد ارتفاعات سعرية كبيرة، سجلتها الأراضي السكنية في مناطق الخوانيج الأولى والطوار ومحيصنة، فيما سجلت مناطق سكنية أخرى مثل أم سقيم الثانية والثالثة ارتفاعات سعرية غير مسبوقة، لافتاً إلى أن العام 2005 كان قياسياً في تاريخ تصرفات الأراضي في دبي، من حيث عدد هذه التصرفات وقيمتها.
   النهدة الأولى
   سجلت منطقة النهدة الاولى خلال العام الماضي 16عملية بيع لأراضٍ فضاء ووصل المعدل السعري للمنطقة بنهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 698 درهما للقدم المربعة وقد تراوحت الأسعار خلال العام بين 480 درهماً للقدم المربعة و1000 درهم للقدم المربعة، وبشكل عام فإن معدل الأسعار في المنطقة ارتفع للفترة من يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر 2005 بنسبة 43 في المائة.
   النهدة الثانية
   وسجلت النهدة الثانية خلال الفترة نفسها 30 عملية بيع لأراضٍ فضاء ووصل المعدل السعري للمنطقة بنهاية شهر ديسمبر 530 درهماً للقدم المربعة وتراوحت الأسعار بين 305 دراهم للقدم المربعة و610 دراهم للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 31 في المائة.
   الصفوح الأولى
   وسجلت الصفوح الأولى خلال الفترة نفسها 8 عمليات بيع لأراضٍ فضاء ووصل المعدل السعري للمنطقة بنهاية شهر ديسمبر 2005 الى 429 درهماً للقدم المربعة وتراوحت الأسعار بين 180 درهماً للقدم المربعة و650 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 31 في المائة.
   البرشاء الأولى
   سجلت البرشاء الاولى خلال الفترة نفسها 16 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 845 درهماً للقدم المربعة مقابل 920 درهماً في العام 2004 وتراوحت الأسعار بين 73 درهماً للقدم المربعة و1600 درهم للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار انخفضت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 126 في المائة.
   البرشاء الثانية
   سجلت البرشاء الثانية خلال العام الماضي 56 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 164 درهماً للقدم المربعة مقابل 108 دراهم للقدم المربعة في العام 2004 وتراوحت الأسعار بين 89 درهماً للقدم المربعة و220 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام ارتفعت الأسعار للفترة من يناير إلى ديسمبر 2005 في المنطقة بنسبة 56 في المائة.
   تلال الإمارات الثانية
   وسجلت تلال الامارات الثانية 49 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 361 درهماً للقدم المربعة مرتفعا من 270 درهما للقدم المربعة في العام الذي سبقه وتراوحت الأسعار بين 172 درهماً للقدم المربعة و850 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر 2005 في المنطقة بنسبة 52 في المائة.
   أم سقيم الثانية
   سجلت ام سقيم الثانية 31 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 325 درهماً للقدم المربعة مقابل 297 درهماً في 2004 وتراوحت الأسعار بين 175 درهماً، و700 درهم للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر 2005 بنسبة 73 في المائة.
   الصفا الثانية
   سجلت منطقة الصفا الثانية 8 عمليات بيع لأراضٍ فضاء وانخفض المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 280 درهماً للقدم المربعة مقابل 203 دراهم في 2004 وتراوحت الأسعار بين 160 درهماً، و280 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار انخفضت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 16 في المائة.
   المنارة
   سجلت منطقة المنارة 11عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 270 درهماً للقدم المربعة من 166 درهماً في العام الذي سبقه وتراوحت الأسعار بين 155 درهماً و300 درهم للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار انخفضت للفترة من يناير إلى ديسمبر 2005 في المنطقة بنسبة 36 في المائة.
   مردف
   وسجلت مردف 170 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 282 درهماً للقدم المربعة مقابل 231 درهما في العام 2004 وتراوحت الأسعار بين 11 درهماً، و501 درهم للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار انفخضت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 75 في المائة.
   ند الحمر
   وسجلت ند الحمر 30عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 120 درهماً للقدم المربعة مرتفعا من 102 درهم للقدم المربعة في 2004 وتراوحت الأسعار بين 95 درهماً و185 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 18 في المائة.
   البرشاء الثالثة
   سجلت البرشاء الثالثة 55 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 167 درهماً للقدم المربعة مرتفعا من 163 درهما، في 2004 وتراوحت الأسعار بين 90 درهماً، و235 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 75 في المائة.
   القوز الأولى
   وسجلت القوز الاولى 19عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 104 دراهم للقدم المربعة مرتفعا من 170 درهماً في العام 2004 وتراوحت الأسعار بين 80 درهماً و150 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 18 في المائة.
   محيصنة الأولى
   وسجلت محيصنة الأولى 19عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 103 دراهم للقدم المربعة مرتفعا من 86 درهماً في العام 2004 وتراوحت الأسعار بين 110 دراهم، و150 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 38 في المائة.
   الورقاء الثالثة
   سجلت الورقاء الثالثة 41 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 101 درهم للقدم المربعة مقابل 73 في2004 وتراوحت الأسعار بين 69 درهماً، و121 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر2005 في المنطقة بنسبة 38 في المائة.
   المزهر الثانية
   سجلت المزهر الثانية 44 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 99 درهماً للقدم المربعة مقابل 66 درهماً في 2004 وتراوحت الأسعار بين 65 درهماً ، و150درهماً للقدم المربعة وبشكل عام ارتفعت الأسعار للفترة من يناير إلى ديسمبر2005 بنسبة 48 في المائة.
   الطوار الثالثة
   سجلت الطوار الثالثة 13عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 200 درهم للقدم المربعة مرتفعا من 97 درهماً للقدم المربعة في 2004 وتراوحت الأسعار بين 70 درهماً، و200 درهم للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة 173 في المائة.
   الخوانيج الأولى
   سجلت الخوانيج الأولى 26 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 124 درهماً للقدم المربعة مرتفعا من 103 دراهم في 2004 وتراوحت الأسعار بين 45 درهماً، و200 درهم للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار فإن ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر 2005 بنسبة 71 في المائة.
   محيصنة الثالثة
   سجلت محيصنة الثالثة 37 عملية بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بشكل طفيف بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 96 درهماً للقدم المربعة مرتفعا من 95 درهماً في 2004 وتراوحت الأسعار بين 54 درهماً و110 دراهم للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر 2005 بنسبة 35 في المائة.
   وادي العمردي
   سجلت وادي العمردي 6 عمليات بيع لأراضٍ فضاء وارتفع المعدل السعري للمنطقة بالنسبة للمبايعات المسجلة إلى 63 درهماً للقدم المربعة من 32 درهماً، في ،2004 وتراوحت الأسعار بين 20 درهماً و63 درهماً للقدم المربعة وبشكل عام فإن الأسعار ارتفعت للفترة من يناير إلى ديسمبر في المنطقة بنسبة

2. أيام إضافية للإفصاح عن البيانات

   منحت هيئة الأوراق المالية والسلع، الشركات المساهمة العامة المدرجة في أسواق المال المحلية فترة عشرة أيام إضافية للإفصاح عن بياناتها المالية للعام 2005 وذلك كتعويض عن فترة الإجازات المتعاقبة. منذ بداية العام. وبذلك تمدد فترة الإفصاح عن البيانات حتى 10 فبراير/ شباط المقبل، بدلاً من 31 يناير/ كانون الثاني بحسب الأنظمة المعمول بها في الأسواق.

   انتظار النتائج يرفع درجة القلق في أوساط المستثمرين

   بفارغ الصبر ينتظر المستثمرون في أسواق الأسهم المحلية اعلان الشركات عن نتائجها السنوية بعد ان عادت الأسهم لتراوح بين الانخفاض والتذبذب المقلق عقب ارتفاع مجز في الأسعار أثار حماسة المستثمرين رغم تسجيله في أيام تداول متقطعة فصلت بينها سلسلة الاجازات المتتابعة منذ بداية العام الحالي.

   وبدا الضيق واضحاً على وجوه المستثمرين في الأسواق وهم يراقبون هذا الثبات “المزعج” في الأسعار أمس، بعد ان وعدوا من قبل الخبراء والمحللين قبل بداية العام بأن الأسواق ستشهد انتعاشاً واضحاً بحلول يناير/كانون الثاني الجاري.

   وتباينت التعليقات في الأسواق على هذا الهدوء الذي امتد طويلاً ليشمل فترة يعتبرها المستثمرون فترة ذهبية لتعويض الخسائر المسجلة في اواخر العام الماضي، ففي حين رأى عدد من المتعاملين ان هذه هي طبيعة أسواق الأسهم، لا يمكن لأحد التنبؤ بحركتها مهما تعمق في التحليل المالي، اعتبر بعضهم الآخر ان تأخر النتائج أمر طبيعي بعدما تعطل اعداد الحسابات في فترة الاجازات المتتابعة مع بداية العام الحالي، وهو التفسير الذي لم يقنع فيما يبدو مجموعة اخرى من المستثمرين أبدت قلقها من ان يكون تأخر النتائج اشارة الى ان الشركات لم تستطع تحقيق التوقعات التي تسود الأسواق بناء على مستويات النمو المعلنة حتى نهاية الربع الثالث، حيث يشير هؤلاء خصوصاً الى ان نتائج بعض الشركات لا بد ان تتأثر سلباً بتراجع أسواق الأسهم في الربع الأخير بعد ان عوّلت هذه الشركات كثيراً وبنسب تتجاوز الأسس الفنية، على ارباحها من أسواق الأسهم بدلاً من الاعتماد اساساً على الأرباح التشغيلية.

   واعتبر الخبراء ان الحالة التي تسود في اوساط المستثمرين طبيعية لأن حالة الانتظار مستمرة عمليا منذ اكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكانت التوقعات تقول بأن الانتعاش سيحدث في ديسمبر/كانون الأول، وعندما خالفت الأسواق هذه التوقعات صارت هناك وعود احيانا بأن الانتعاش سيحدث في يناير وبحد أقصى مع منتصف يناير، وبالتالي جاء تأخر النتائج ليجعل بعض المستثمرين ينتظرون الاعلان عن هذه النتائج لحظة بلحظة، أملاً في ان تبدأ الأسواق بالتحرك بعد كل هذا الانتظار.

3. ~®§§][][ جريدة الخليج ][][§§®~
   3,3 مليار درهم الإنفاق الإعلاني في الامارات
   أزاحت السعودية عن عرش الإعلان في المنطقة

   حققت دولة الامارات نمواً كبيراً في حجم الإنفاق الإعلاني الذي بلغ نحو 3،317 مليار درهم في نهاية العام 2005 محتلة بذلك المركز الأول في هذه الصناعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ومتخطية للمرة الأولى المملكة العربية السعودية التي ظلت متربعة على عرش هذه الصناعة في المنطقة لسنوات طويلة.

   وبلغ حجم الإنفاق الإعلاني في دولة الامارات العام الماضي 3،317 مليار درهم بزيادة 43% مقارنة مع 2،32 مليار درهم حجم الإنفاق الإعلاني في العام ،2004 فيما بلغ حجم الإنفاق في السعودية 3،269 مليار درهم في 2005 مقارنة مع 2،56 مليار درهم في 2004 وبزيادة 27%، وذلك وفقاً لاحصاءات المركز العربي للبحوث (بارك).

   وبلغ اجمالي حجم الإنفاق الإعلاني في دول مجلس التعاون الخليجي للعام 2005 ما يزيد على 9،37 مليار درهم بنمو 28%، مقارنة مع 7،32 مليار درهم حجم الإنفاق في 2004.

   وبلغ اجمالي حجم الإنفاق الإعلاني في المنطقة العربية في العام 2005 أكثر من 19،87 مليار درهم مقارنة مع 16،95 مليار درهم في 2004 وبزيادة 17،2%.

   وفي دولة الامارات تبوأت إعلانات الصحف كالمعتاد المرتبة الأولى في حجم الإنفاق الإعلاني حيث استحوذت على نسبة 65% وبقيمة 588 مليون دولار (2،157 مليار درهم)، فيما جاءت إعلانات المجلات في المرتبة الثانية لأول مرة قبل التلفزيون بنسبة 15،04% وبقيمة 136 مليون دولار (499 مليون درهم)، وجاء الإعلان التلفزيوني في المرتبة الثالثة بنسبة 14،7 وبقيمة 133 مليون دولار (488 مليون درهم).

   وجاءت إعلانات الطرق الخارجية في المرتبة الرابعة بحصة 3،2% وبقيمة 29 مليون دولار (106،4 مليون درهم)، واحتل الإعلان السينمائي المرتبة الخامسة بحصة 1،1% وبقيمة 10 ملايين دولار (36،7 مليون درهم)، وظل الإعلان عبر الراديو في المرتبة الأخيرة بحصة 0،7% وبقيمة 7 ملايين دولار (25،69 مليون درهم).

4. الزعابي مديراً للمتابعة والتفتيش بالأوراق المالية

   أجرت هيئة الأوراق المالية والسلع حركة ترقيات وتنقلات في المناصب الإدارية العليا بها بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والفني وتنفيذا للسياسة التي تعتمدها في تدعيم المراكز القيادية بها· وقال سعادة عبد الله سالم الطريفي، المدير التنفيذي للهيئة في بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس: بناء على قرار مجلس الإدارة الذي انعقد مؤخراً تمت ترقية إبراهيم الزعابي من الدرجة الأولى إلى الدرجة الخاصة ونقله إلى إدارة المتابعة والتفتيش وتعديل مسماه الوظيفي ليصبح مدير إدارة المتابعة والتفتيش، كما تقرر أيضاً ترقية مريم بطي السويدي من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ونقلها إلى إدارة الترخيص والإفصاح وتعديل مسماها الوظيفي ليصبح مدير إدارة الترخيص والإفصاح·
   وأضاف الطريفي: شملت حركة الترقيات كذلك على مجموعة أخرى من العاملين بالكادر الفني والإداري بالهيئة مشيراً إلى أن استعانة الهيئة ببعض الجهات المتخصصة من داخل الدولة وخارجها بهدف تقييم الأداء الإداري ورفع مستوى وقدرات الهيكل التنظيمي للهيئة بما يكفل أداء المعاملات وفق أفضل الصيغ والأساليب وبأعلى مستوى من الكفاءة والإنجاز·
   وقال إن الهيئة تسعى جاهدة لانتقاء الكفاءات المميزة للعمل لديها سواء من الخبرات المحلية أو العالمية مع وضع مبدأ التوطين قيد التنفيذ، وتسعى إلى إيجاد كوادر جديدة، كما تطبق برامج تدريبيةً لنخب مختارة من الطلبة المواطنين بالجامعات وكليات التقنية تستقطب من خلالها العناصر المميزة منهم للعمل في الهيئة·

   50 شركة إماراتية في معرض إعادة إعمار العراق

   توقع المنظمون لمعرض ومؤتمر إعادة اعمار العراق الدولي الثالث خلال الفترة من 8 إلى 11 مايو 2006 في العاصمة الأردنية عمان أن يرتفع عدد الشركات الإماراتية المشاركة في دورة هذا العام إلى أكثر من 50 مؤسسة وشركة من مختلف التخصصات·
   وأعلنت مجموعة الشركة الدولية للمعارض وشركة معارض الرياض المنظمين للمعرض أن الدورة الثالثة للمعرض تأتي في وقت بدأت فيه أعمال إعادة الإعمار في العراق تأخذ وتيرة مختلفة، ومرحلة متقدمة في مشاريع إعادة الاعمار، ما يمثل فرصة كبيرة أمام الشركات الإماراتية للمنافسة في مشروعات إعادة اعمار العراق، وعرض خدماتها بين ألف عارض من 50 دولة·
   وقال البر عون، رئيس مجموعة الشركة الدولية للمعارض: أسست المجموعة شركة الشرق الأدنى لتسويق المعارض الدولية في العاصمة عمان وستقوم بإدارة كافة الأمور التنظيمية واللوجستية لمعرض (إعادة اعمار العراق 2006) في مايو ،2006 كما ستتولى الشركة مسؤولية تنظيم سلسلة من المعارض والمؤتمرات الدولية المتخصصة في العاصمة الأردنية سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق· وأضاف عون: ينظم المؤتمر الدولي الثالث حول بيئة الأعمال في العراق بتاريخ 9 و 10 مايو 2006 بالتزامن مع المعرض·
   وقال: يشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات العراقية والدولية بينهم وزراء وخبراء ورجال أعمال ومختصين في الشؤون الاقتصادية والمصرفية، وقد بدأت غرفة التجارة الأميركية في الأردن بالتحضير لبرنامج المؤتمر وتوجيه الدعوات لعدد كبير من القادة وصناع القرار في العراق والأردن ودول الخليج العربي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي·
   من جانبه، قال فادي قدورة، مدير معرض ومؤتمر إعادة اعمار العراق الثالث 2006: يستقطب المعرض مئات الشركات وعشرات الهيئات التجارية الدولية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن انضمام شركة الشرق الأردني لتسويق المعارض يعطي دفعاً كبيراً لهذا الحدث الدولي الذي تنظمه المجموعة للسنة الثالثة على التوالي، بالإضافة إلى الجهود التي ستبذل لضمان أوسع مشاركة أردنية وعراقية·
   وأضاف قدورة: يخطو معرض إعادة اعمار العراق 2006 في دورته الثالثة باتجاه المزيد من الحضور الدولي للعارضين يزيد على 1000 شركة عارضة من 50 دولة بينها دول ومنظمات حكومية أكدت مشاركتها للمرة الأولى مثل فرنسا والبرازيل ولوكسمبورج وتايوان والدنمارك واليابان وهونج كونج، بالإضافة إلى توقع زيادة في عدد الزوار ومساحة العرض بأكثر من 25 % حيث نطمح أن يصل عدد زوار المعرض إلى أكثر من 20 ألف زائر·
   من جانبه، قال باسل أمان الدين، مدير شركة أي· أف· بي· الامارات، – ممثلة المنظمين في الدولة: ستكون مشاركة الشركات الإماراتية من أبرز المشاركات العالمية حيث من المتوقع أن يزيد عدد العارضين على 50 شركة، أبرزها هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة، والمنطقة الحرة في الحمرية، والثريا للاتصالات الفضائية، ومصنع أبوظبي للمقاطع والأنابيب الحديدية، والناصر للصناعات، وأكسيوم تليكوم، وانترناشيونال أرمورد غروب، غلافرغلف، كورودكس، كونميكس، أكستراكو، مصنع أبو ظبي للكابلات، ريتشي براذرز، راك ثرم، الوثبة، ناشيونال ديوترينغ، الامارات للمضخات إضافة إلى شركة أخرى تمثل قطاعات مختلفة·

5. ~®§§][][ جريدة الاتحاد ][][§§®~
   توقعات بزيادة تداولات الأسهم إلى 800 مليار درهم

   توقع خبير مالي زيادة تداولات أسواق الأسهم في الدولة 60% خلال العام الجاري لتتجاوز 800 مليار درهم ارتفاعاً من 509,8 مليار درهم في العام الماضي، فيما قدر نمو القيمة السوقية للشركات المدرجة في أسواق المال المحلية إلى نحو تريليون درهم ارتفاعاً من 835 مليار درهم في ·2005
   وقال وضاح الطه، مدير الأبحاث والتطوير في مجموعة السوق المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني: أفقد التصحيح السعري الحاد، الذي ضرب أسواق المال المحلية قبل نهاية العام الماضي، الشركات المدرجة نحو 12% من قيمتها السوقية حيث كان من الممكن أن تبلغ نحو 950 مليار درهم بدلا من 835 مليار درهم للشركات المدرجة في نهاية العام الماضي·
   وأضاف: شهدت أسواق المال المحلية قفزات نوعية من حيث قيم التداول منذ انطلاقها في العام 2001 وحتى نهاية العام الماضي، مؤكداً توافر العوامل التي أدت إلى نمو السوق في العام الماضي، الأمر الذي يعزز وتيرة النمو في العام الحالي· وأوضح أن حجم التداول في نهاية العام 2001 لم يتجاوز 2,1 مليار درهم إلا انه قفز إلى نحو 4,3 مليار درهم في نهاية عام ·2002
   وأضاف الطه: ارتفعت قيمة التداول في نهاية العام 2003 إلى 7,9 مليار درهم غير أن أسواق المال المحلية شهدت نقلة نوعية في نهاية العام 2004 حيث قفز إجمالي التداولات إلى 67,1 مليار درهم بنمو 134%·
   وأشار الطه إلى أن قيمة تداولات عام 2005 حققت قفزة نوعية أخرى حيث بلغت 509,8 مليار درهم بنسبة نمو تجاوزت 600%·
   ولفت الى أن إجمالي قيمة تداولات السنوات الخمس منذ تأسيس السوق بلغ نحو 591,8 مليار درهم، موضحا أن 86% من إجمالي التداولات تحققت في العام الماضي فيما تحققت 14% من إجمالي قيمة التداولات المجمعة في السنوات الأربعة الأولى·
   وقال الطه: يرجع الارتفاع الهائل في قيم التداول إلى أسباب تتعلق بأداء الاقتصاد الكلي للدولة مثل ارتفاع أسعار النفط الذي أدى إلى ارتفاع نسبة السيولة وبالتالي ارتفاع نسبة الاستثمار· وأضاف: المناخ الاقتصادي الجاذب الذي تتمتع به الدولة وانخفاض نسب المخاطرة الاستثمارية والسياسية وفق التصنيفات الدولية ووجود بيئة قانونية مشجعة ساهم إلى حد بعيد في دفع أداء الأسواق المالية إلى مزيد من الانتعاش·
   وتوقع الطه أن يشهد العام الحالي مزيدا من الانفتاح فيما يتعلق بالسماح لغير المواطنين في الاستثمار وتملك حصص أكبر في أسهم شركات المساهمة العامة، مما سينعكس ايجابيا على أحجام وقيم التداول”·
   ولم يغفل الطه الأسباب المتعلقة بالشركات نفسها التي ساهمت في رفع قيمة التداول بشكل لافت مشيرا بشكل خاص إلى ارتفاع مستويات أرباح الشركات وجاذبية توزيعات بعض الشركات وعوائد الاستثمار المجزية في الأسهم خصوصا بالنسبة لصغار المستثمرين· وقال: بالنسبة لكبار المستثمرين كان لابد لهم من الخروج إلى أدوات استثمارية خارج إطار الاتجار بالأسهم بهدف تنويع استثماراتهم وتقليل درجة المخاطر”·
   وأشار الطه إلى أن الأسواق شهدت في العام الماضي ولادة قطاعات استثمارية جديدة مثل قطاع الطاقة موضحا أن الإقبال على شراء أسهم الشركات المندرجة تحت هذا القطاع كان كثيفا حيث شكلت تداولاتها نحو 4% من إجمالي تداولات عام 2005 مقارنة بقطاعات عريقة مثل التأمين الذي لم يتجاوز حصته من إجمالي تداولات العام الماضي 2,2%·
   وذكر الطه أن قطاع العقارات ساهم بفاعلية في رفع حجم التداولات في العام الماضي حيث استحوذ على نحو 44% من إجمالي تداولات العام فيما استحوذت أسهم شركة اعمار العقارية وحدها على نحو 36% من إجمالي تداولات السوق·
   ولفت إلى أن إجمالي تداولات قطاع البنوك قد شكلت 17,93% من إجمالي التداولات في حين شكلت قيمة تداولات قطاع الاستثمار 19,45%·
   وأكد أن عدم تركز التداولات في قطاع واحد يعد مؤشرا جاذبا للاستثمار في الأسهم متوقعا توزيع التداولات على أكبر عدد من القطاعات خلال العام الحالي وبروز قطاعات جديدة·

Comments are closed.