خــاطرتي الأولي معكم / rQm
كــتبتُـها سنة 2004 ، و تذكّــرتُها البارحة ، فأحـــضرتُـها لنتــجمَّد مــــعآً
كنتُ على وشــَــكِ أن ــأضعها على ثلاث مــَقآااطِــع لتزدادوا لها شوقـــآً .. ولكن لا يمكنني فعل ذلك [ لا استطيع التعديل بعد مرور زمنٍ معيَّن ].
أترككم معَ الخـَـــــــــــآطرة
بِ عــنوآااا. اااا ن
× [ ثــَـــلـجـٌ و جــَــلـيـد ] ×
أثلجت عيناي والبرد أحاط بي
” خاطرة أذيب بها صقيعاً غلف أناملي “
ماذا تفعلين وحدك يا فتاه على الجليد
أي أهلك أي أحبتك
– رفعت يدها تشير لي بالرحيل
أمسكتها فلم أعرف أيدُها أبرد أم الجليد
حاولت مساعدتها للوقوف
وكأنني أحاول نزع الروح من جسدها
وكأنني أحاول إقتلاع جذورها
وسألتها :
لم لا تريدين النهوض ..!!
– زفرت بأنفاسٍ كروائح الزهور ملأت المكان
– وأنزلت دمعة أحسستها من قلبها
إقتربت منها لأسمع ما قد تقول :
– قالت والحيرة في قبضة يدها ، تريد أن تفسرها
– قالت : أحبه
فكأنني في عالم لا برد فيه ولا ثلوج
ولا حرٌ فيه ولا رمالٌ ولا بروج
– قالتها مرة أخرى : أحبه
– أحبك يا من كسرت قلبي هنا
– أحبك يا من ردمت حبي بيدك هنا
– أحبك يا من هجرتني
– وآلمتني بنزع الروح مني
أسئلة بدأت تدور أمامي والعطش بدأ يرويني
من هذا ومن هذه وما قصتهما
———– – — – نـــهاية الجزء الأوّل – — — – – – —- – —
– — – بـــداية الجزء الــثاني – — — —- — – – – —- – —
” بدأت تُذيب الصقيع الذي غشى وجهها “
– آآه من قلبي الذي يحبه أكثر مني
– وآآآآه من دمعٍ عشق النزول على راحة يده
– وآآآآآآآآه من طعنته
– وألف آآآه من طعم خنجره
قسمت ظهري بكلماتها
كأنه جبل قد نزل علي وهي تريد مني الرحيل
تريد أن تموت وحيده
لا تريد أن يخالط أنفاسها أنفاسٌ غير أنفاس عشيقها
فكان علي التراجع
لكنني لم أستطع الإبتعاد
إحساس غريب بدأ يلتف حولي
قاطعت إحساسي بصوتها
– لا تخف على من هي أمامك
– فمن يحصي أنفاسه ينتظر آخرها
– لا يخافُ عليه
لم تريدين الرحيل عن الدنيا ..!!
ألم يكن يحبك ..!!
إن لم يكن … فهو لا يستحق أن تفعلي ما تفعلين ..!!
وإن كان فلم لا تدعينه للأيام ..
فهي كفيلة أن تبين له أن قلبكِ مكانه الوحيد ..
نبع ماءٍ لا ينفد حباً وعشقاً وإخلاصاً ..
” أجابتني بدموع إخترقت الجليد “
أمهلتها لحظات لتنفس عن عذابها
أمهلتها لحظات لتنبش عن سرابها
فقالت لي بلا صوت:
– إرحـــــــــــــــــل
” قالتها وقلبها يهز كيانها “
لم لا تريدين مواجهتي
أريد منك مصارحتي
لست عدواً تخشينه
ولا شخصاً تحبينه
” بدأت تتأملني بنظرات أذابت الحواجز التي كانت بيننا “
احـــــــسـَـسـْـــــتها …..
———– – — – نـــهاية الجزء الــثاني – — — – – – —- – —
– — – بـــداية الجزء الأخـــير – — — —- — – – – —- – —
احـــــــسـَـسـْـــــتها …..
تريد الوقوووف من جديد ..
وكأنها تقسم بأنها لن تخاااف من برد الجليد ..
وبأنها لن تنتظر ..
.. بدأتُ أتأمل ذوبااان الثلووووج من حولها ..
.. وتساااارعـ دقااات قلبها التي هزت العشب القليل ..
وقاااالت وكأنها تنطق بكل الحروووووف ..
أشكركَ على هذا الوقوووووووف ..
إعتراااااني الجمووود .. وكأنها أهدتني كل الورووووود ..
.. وهذه المرة مشت بخطواااتها نحوي ..
.. ولازلت لا أستطيع تحطيم الذهووووول ..
كأنها إنساااانةٌ أخرى .. ترى ما لا أرى ..
بدأت أفكر بأنفااااسي هل تخرجـ وتعووود ..
أم أنها نااامت معي في أحضاان الشرووود ..
.. خمس أصاااابع أحسستهاا على صدري
.. خمسٌ أُخَرُ على خدي برااائحة الورووود
قالت : إذا أدركني الموت هنا .. فلن أطلب منه أن أعووووود
إلا للحظةٍ أضمكُ فيها إلى جرووحـٍ ألِفت وجهك الطيب ..
بقلم / ر ق م
أبُو عَبـْـدِالله
نسيت السؤال الثاني
كنت في الامارات يوم كتبتها ولا مسافر ؟
سؤال مهم كم كان عمرك يوم كتبتها؟
……………..………..
ما شــآء الله ..
شو هالكلـآم .. / من أين لكَ هذه المفردآت البرّآقة ، المُتَّقِدة لهباً أزرقاً .. [ أذبتَ ما حولي .. ]
رفقاً بالـــــمَعـآني أرهقتهـــآ و ألهثتهــآ ؛ جرياً وراء إداآكِ ما تريدُ الإفصــآحَ عنه ..
أشكركَ جزيلـاً (( و أنا على يقينٍـ بأنَّهُ قليلـ )) .. / خخخخخ
رقم ¹
rQm
تناولت هذا النص بـ دفء يصهر قسوة الثلج !
ويلُ لك من أنثى خرجت كـ تنهيدة متحشرجة يشوبها ألم أخرس و انكســار أعرج !
همســة :
جنون الحرف يحق لنا أن نمارسه بـ لذه !
وأسدل ستار من أمطاار على مسرح يشوبه الثلج و الجليد و ألوانه جِدُ مُختلفة
وانتهت حكاية أسطورة حالمه لحفها الإندثار
دمتَ بخير ، و لا تحرمنا عطر هذا الخيــال ،