أصدر أمير منطقة مكة المكرمة عبدالمجيد بن عبدالعزيز توجيهاته الى أجهزة الأمن السعودية في منطقة مكة المكرمة بتكثيف البحث عن الحاجتين المفقودتين حليمة عبدالله سليمان النقبي ومنى عبدالله حسن النقبي اللتين اختفتا منذ الرابع من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري في اعقاب انهيار فندق اللؤلوة في مكة المكرمة الذي راح ضحيته 76 حاجا.
وقال راشد سعيد حمدون النقبي عم الحاجة المفقودة “حليمة” في تصريح خاص ل “الخليج” إن الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز استقبله اول من أمس السبت وأبدى اهتماما كبيرا بحادث اختفاء المواطنتين ووجه على الفور الأجهزة الأمنية السعودية تكثيف البحث عن الشابتين المفقودتين حليمة ومنى 33 و 28 عاما على التوالي.
وأضاف النقبي أن الشرطة السعودية طلبت منه تزويدها بصور لبصمات شخصية للمفقودتين للمساعدة في البحث عنهما، غير انه لم يتسن الحصول على هذه البصمات لعدم وجود أي بصمة للمفقودتين حتى في الدولة، على اعتبار أن الأجهزة المعنية باستخراج الهوية الشخصية أو جوازات السفر في الإمارات لا تأخذ بصمة المواطنين عند استخراج هوياتهم الشخصية.
وأبدى المواطن راشد النقبي شكره وتقديره للاهتمام والمتابعة المباشرة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الذي كان قد التقى زوجي المفقودتين في مكة المكرمة إبان أداء سموه لفريضة الحج خلال موسم العام الحالي.
ورجح كل من راشد ومحمد سعيد حمدون النقبي “عمي المفقودتين” فرضية اختطاف الحاجتين واخفائهما في مكان ما في مكة المكرمة أو جدة لعدم وجود أي أثر لهما بين الجثث التي دفنت إبان انهيار فندق اللؤلؤة أو حتى بين ضحايا جسر الجمرات، كما لم يعثر لهما على أثر بين المنومين في أي من مستشفيات مكة او جدة او حتى مدينة الطائف.
وقال محمد سعيد حمدون النقبي: ان عمليات البحث عن الحاجتين المفقودتين لا زالت مستمرة وشملت كل المستشفيات المدنية والعسكرية والخاصة في المدن الثلاث، تحت إشراف مباشر من قبل قنصل عام الدولة محمد علي عمران حيث قامت القنصلية على مدى أسبوع كامل بنشر صور المفقودتين في صحيفتي “عكاظ” و”المدينة” اللتين تصدران في المنطقة الغربية من السعودية.
ونوه محمد علي بن عمران قنصل الدولة في مدينة جدة إلى أن عملية البحث ستتواصل خلال الأيام المقبلة من دون كلل حتى كشف مصيرهما المجهول.
على صعيد متصل أشار ممثلا الأسرتين العاكفان على البحث عن قريبتيهما في المدينة المقدسة على أمل كشف النقاب عن لغز اختفائهما الغامض إلى أن قنصلية الدولة بادرت الى توفير سيارة خاصة مع سائق بمجرد وصولهما لتسهيل عمليات البحث والتفتيش عن المفقودتين.
وأضاف ابن عمران: إن قنصيلة الإمارات تترقب لقاء أفراد أسرتي “منى وحليمة” في أسرع وقت والالتقاء بهم.
وأكد القنصل أنه لم يطرأ أي جديد على صعيد عمليات البحث عن المواطنتين اللتين تقيمان مع أسرتيهما وتربط العائلتين وشائج قربى في منطقة العريبي ضمن أحياء وضواحي مدينة رأس الخيمة خلال الساعات الماضية.
أحمد ذياب زوج حليمة وهو متقاعد من الشرطة لم يتمالك نفسه حيث انهمرت دموعه حارة وهو يحمل بين ذراعيه الطفل خالد أصغر أبنائه من زوجته المفقودة والبالغ عامين فقط، مؤكدا أن أبناءه وأقرانهم أبناء “منى” يواصلون السؤال عن أمهم، من دون أن نجد إجابات شافية لإلحاههم بالسؤال في حين أتولى أنا مع أشقائهم الكبار العناية بهم متمسكا بالإيمان والتسليم بالقضاء والقدر ومكتفياً بترديد “الحمد لله” يقول ذلك والألم يعتصره على مصير زوجته المحفوف بالغموض.
هذا يعنى ان كل اثنين استلموا جثث بالخطا بالتتابع
اولا جثة زوجة البنجالى
والحين اهل العين
وهكذا ، لا حول ولا قوة الا بالله
الله يصبر اهلهم ويعينهم ..
رأس الخيمة – عدنان عكاشة :
كشف العميد الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة عن ورود معلومات جديدة مفادها التعرف بصورة مبدئية الى جثمان الحاجة “حليمة” الضحية الثانية في ملف اختفاء الحاجتين المواطنتين خلال موسم الحج المنقضي بعد أيام قلائل من مطابقة بصمات رفيقتها “منى” مع بصمات إحدى جثث حادث انهيار الفندق بنسبة 70%، وهو ما قد يسدل الستار على قضية اختفاء الحاجتين.
وأوضح مدير عام شرطة رأس الخيمة في انعطافة جديدة قد تكون حاسمة لأزمة اختفاء المواطنتين منذ الخامس من الشهر الجاري والمحنة التي تسببت بها لأسرتيهما أن الجثمان المرجح دفن في وقت سابق حيث تعرفت إليه إحدى الأسر المواطنة في مدينة العين في الدولة باعتبار أن الجثمان يعود لقريبتهم بالخطأ بعد حادث انهيار الفندق في حين تعكف السلطات الأمنية السعودية حالياً بالتنسيق مع نظيراتها في الدولة على الاتصال بذوي المفقودتين المواطنتين لإبلاغهما بالمستجدات واتخاذ الإجراءات اللازمة واستكمال التحقيقات في قضية اختفائهما وضياع أي أثر لهما.
وعلمت “الخليج” أنه تم خلال الأيام الماضية عرض صور الجثثت المدفونة على أسرتها، حيث اشتبهت في إحداها نظراً لتشابه ملامحها ما دفع الى البحث عمن تسلم تلك الجثة في الصورة، وهو ما اتضح بعد ذلك أنها أسرة مواطنة من العين، في حين أبلغت السلطات الأمنية المختصة أسرة العين بالخطأ، حيث توجه أحد أفرادها لاحقاً الى السعودية للبحث عن جثمان قريبته الأصلي في حين أرجع الخطأ في تسليم الجثتين الى الأوضاع النفسية لأقارب الضحايا عامة عند معاينتها، في حين أشارت مصادر خاصة الى أن نتيجة فحص الحمض النووي قد تظهر اليوم، وهو ما يضع حداً للجدل والتكهنات حول لغز اختفاء المواطنتين اللتين أضيفت لهما بالتالي مواطنة ثالثة والتي تدور الترجيحات حالياً حول إحدى الجثث غير المدفونة حتى الآن باعتبارها الجثمان الأصلي والحقيقي لها.
ومن جهتها، أكدت السلطات السعودية أنها ستلجأ الى مقارنة الحمض النووي المتوافر حالياً للمفقودتين المواطنتين “منى وحليمة” مع جميع الجثث المجهولة الى جانب المدفونة سابقاً بعد استصدار أمر من الجهات المختصة في المملكة في حال كانت النتيجة سلبية مع الجثة التي يراودها الشك وترجح الاحتمالات أنها ترجع ل “حليمة”.
وأكد العميد الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة توصل الى قناعات كبيرة حول لغز اختفاء أي أثر لهما صبت جميعها في فرضية أن “حليمة ومنى” كانتا من بين ضحايا حادث انهيار فندق لؤلؤة الخير المجاور لفندق غزة، حيث كانتا تنزلان يوم الحادث خلال أدائهما مناسك الحج في ظل أن أقوال بعض الشهود أفادت بمشاهدتهما تعبران بمحاذاة الفندق المنهار بالتزامن مع وقت وقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياة 76 حاجاً من جنسيات متعددة.
وشدد على أن شرطة رأس الخيمة حرصت على بذل كل الجهود الممكنة والمتاحة لها باعتبار أن المفقودتين المواطنتين من بنات رأس الخيمة وخرجتا من الإمارة قبل الحادث متوجهتين مع ذويهما الى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، حيث ظلت الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة على اتصال دائم مع أسرتي المفقودتين الى جانب مسؤولي بعثة الحج الرسمية للدولة ومع ضباط ومسؤولي الشرطة السعودية المشرفين على التحقيق في حادث اختفاء الحاجتين لمتابعة آخر الجهود المبذولة بهذا الشأن.
ولفت العميد الشيخ طالب بن صقر القاسمي الى أن شرطة رأس الخيمة أجرت بدورها ومن واقع مسؤوليتها عن سلامة كل أهالي الإمارة تحرياتها الخاصة بالتعاون مع السلطات السعودية المختصة وفقاً للمعلومات المتوافرة لها، حيث عكفت على دراسة ملابسات الحادث برئاسة العقيد عبدالله الحديدي مدير إدارة البحث الجنائي وتوصلت إثرها الى فرضية وجود المفقودتين بين ضحايا انهيار الفندق لا سيما أن إفادات الشهود ذكرت أنهما كانتا عائدتين من الصلاة في وقت وقوع حادث الفندق، فيما انقطعت أخبارهما منذ تلك اللحظة تحديداً وغاب أي أثر لهما بعدها، إضافة الى أن جميع جهود البحث واستعراض كل الجثث المتوافرة لدى السلطات السعودية من قبل ذويهما لم تتمخض عن شيء يذكر للتعرف الى جثتيهما.
وأضاف: إن إدارة البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة انتهت الى فرضية أخرى، وهي أن جثتي المفقودتين المواطنتين تم تسليمهما بالخطأ الى أشخاص مجهولين من ذوي ضحايا حادث الفندق، حيث تسببت التشوهات التي أصابت الجثث بسبب الحادث وكمّ الحطام الضخم والأتربة بتعسر فرص تعرف أهالي الضحايا الى أقاربهم وتحديد هويتهم، فضلاً عن حالات الفزع التي تنتاب ذويهم إبان تعريضهم لموقف التعرف الى الجثث والحالة النفسية المصاحبة ما يفقدهم القدرة الكافية على التمييز.
وأضاف مدير عام شرطة رأس الخيمة أنه تم الاستعلام عما إذا كانت السلطات السعودية احتفظت بالحمض النووي ال “دي إن إيه” للضحايا، إلا أنها أفادت أنها اكتفت باستخلاص بصمات جميع الجثث ما حدا برجال شرطة رأس الخيمة الى البحث عن أي بصمات في سجلاتها للمواطنتين من دون جدوى ما دفع الى رفع البصمات من منزل أسرة المفقودة “منى” حيث قمنا بتبصيم جميع أفراد الأسرة من الأبناء والزوج والخادمة، فيما بادر فني البصمة في قسم الأدلة الجنائية الى رفع البصمات من غرفة المفقودة واستبعدت جميع البصمات المتطابقة مع أصحابها من أفراد الأسرة.
وفي المحصلة تبقّت خمسة آثار لبصمات مجهولة تم تصويرها وإرسال الأربعة الصالحة منها لإخضاعها للمقارنة مع الجثث المتوافرة لدى السلطات السعودية، هو ما قاد الى تطابقها مع بصمة إحدى الجثث التي سلّمت عن طريق الخطأ الى طبيب بنغالي الجنسية يعمل في المملكة، حيث تبين أن البصمة ترجع الى الحاجة منى.
وبعد استدعاء الطبيب البنغالي أكد أنه فقد ثلاثة من أفراد أسرته في حادث “لؤلؤة الخير” ما أصابه بحالة نفسية قاسية أفضت الى الخطأ غير المقصود في استلامه لجثمان لا يرجع إليه.
ومن أجل التأكد من هوية الجثمان والعثور أيضاً على الآخر العائد ل “حليمة” تم اصطحاب والدي منى ووالدة حليمة وأختها وأخيها الى المختبر الجنائي التابع للقيادة العامة لشرطة دبي لاستخلاص عينات منهم من الحمض النووي وإرسالها الى السلطات السعودية المشرفة على القضية.
وأعرب العميد الشيخ طالب بن صقر القاسمي عن بالغ شكره وتقديره لسلطات الأمن السعودية على الجهود الكبيرة التي أنفقتها خلال أيام محنة اختفاء “منى وحليمة” الى جانب دور رجال البحث الجنائي في شرطة رأس الخيمة التي ساعدت في الكشف عن غموض قضية الاختفاء.
الله يصبر اهلهم ويعينهم .. حين يكون المصير مجهول تكون المعاناة اكبر
لاحول ولاقوة الا بالله
ابصراحة … اول مره اعرف شيء اسمه .. مطابقة Dna بنسبة 70% ..؟؟؟؟؟؟؟
الي اعرفه.. انه يكون 100% مطابق … مب 70% ..!!!!!!
تحياتي
الجناحي
اللي فهمته من المقال ان بصمة الاصابع هي اللي تطابقت بنسبة 70% مع بصمات الحاجة منى وليس البصمات الوراثية (dna) .. ولكن للتأكد تم اخذ بصمة الdna من والد وشقيق المفقودتين عليهما رحمة الله
ابصراحة … اول مره اعرف شيء اسمه .. مطابقة Dna بنسبة 70% ..؟؟؟؟؟؟؟
الي اعرفه.. انه يكون 100% مطابق … مب 70% ..!!!!!!
تحياتي
الجناحي
يحصل هذا لان العينة مأخدوة من أحد اقاربه (أخ – أخت – أبن -أبنة-والد-والدة..الخ ) و بذلك يصعب ان تتطابق 100% دائما و لكن عند التوأم فقط تتطابق 100%.
و أسال الله ان ينكشف الغموض و يصبر اهاليهم
ابصراحة … اول مره اعرف شيء اسمه .. مطابقة Dna بنسبة 70% ..؟؟؟؟؟؟؟
الي اعرفه.. انه يكون 100% مطابق … مب 70% ..!!!!!!
تحياتي
الجناحي