ليلى علي قصة إماراتية تنضج أمام “الفرن”
بكل ثقة، تقف ليلى علي الشابة الإماراتية الرقيقة في المخبز تعد العجين وتصنع “الكرواسان” بل تذهب أبعد من ذلك بأن تعمل بنفسها على وضع العجين والمناقيش والمعجنات في الفرن غير عابئة بوهج النار .
ليلى لم تكن تتوقع أن تكون خبازة يوماً ما، ولكن عندما عرضت عليها الفكرة اختارت المجازفة لتكون بذلك أول فتاة إماراتية تعمل بمهنة “الخبازة” ولتكسر القالب التقليدي للمهن النسائية الإماراتية، كما فعلت قبلها إماراتيات عدة .
ليلى علي بعباءتها وشيلتها تقف وسط زملائها وزميلاتها الذين يعملون في مركز “أسواق” وهو مشروع تدعمه حكومة دبي، تستمع باهتمام إلى ميشال الطاهي الفرنسي الذي يعطيهم التعليمات، ولا يخفي اعجابه بوجود مجموعة من الشباب الإماراتي الذين توزعوا على أكثر من قسم في المركز المركز . ويشير إلى أنها المرة الأولى التي يعمل فيها مع مثل هذه المجموعات المواطنة في مجال الخبز .
وتعبر ليلى علي عن سعادتها وارتياحها للعمل، لأن الفريق كله متجانس ومتعاون، حسب وصفها .
وبحكم انها تحب الطهي بطبيعتها اختارت المخبز بدلاً من قسم آخر لتزيد من خبراتها .
وتقول ليلى وهي تضع فطيرة الزعتر بالفرن إنها اكتسبت العديد من الخبرات، منها طريقة لف “الكرواسان” وكيفية العجن وتحضير المناقيش والكعك والكثير من المعجنات، بالإضافة إلى أنها تلبي الطلبات .
وتقول باسمة: أكثر ما يضحكني عندما يعتقدون أنني مديرة أو مسؤولة عن المخبز وعندما يعلمون أنني خبازة تعلو وجوههم نظرات الاستغراب .
وتضيف: جيلنا يريد أن يوجه رسالة إلى المجتمع كله مفادها أن الشباب الإماراتي ليس اتكالياً، أو متكبراً على الوظيفة، بل نريد أن نخدم الوطن الذي أعطانا الكثير، وبما أننا نعمل في مجال محترم لا يتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا السمحة فما الضير من عملي خاصة أن أهلي يشجعونني ويقفون إلى جانبي؟
والنعم فيها ^_^
مادري ليش فكرتو فيها من هالناحيه
بالعكس لازم نفتخر ان في وحده تشتغل هالشغله
صدقك…أحسه استعراض عضلات في الجرايد !!
تعيش تعيش تعيش
حلوة منك يامستر ياسر
عاشت سيسكو العالمية
تو النـاس، بدري الصراحة على دخول المطابخ
اكيد بعد تسوي فطاير ماركة بربري ولا جوتشي؟
تسلمين على الموضوع اختـي، وهذا اصلاً واجب كل وحده تتعلم الطبيخ فبيتهم، مب بس استعراض عضلات في الجرايد