تستضيف اليوم العاصمة أبوظبي حفل توزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية 2011، للعام الثاني على التوالي، بفندق قصر الإمارات، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل رياضي في العام، وأفضل رياضية، وأفضل فريق في العالم، وأفضل تفوق في العام، وكذلك أفضل عودة في العام، وأفضل متحدٍ للإعاقة، بالإضافة إلى أفضل رياضي مغامر في العام.
ويعد حفل توزيع جوائز لوريوس، أرقى الأحداث التكريمية، على جدول الفعاليات الرياضية الدولية، وسيكون العالم على موعد مع أشهر وألمع نجوم الرياضة المشاركين في هذا الحدث الضخم، والذي يحظى باهتمام إعلامي عالمي، كما يشهد الحفل حضور نخبة من أشهر نجوم الفن العالميين في مقدمتهم كيفين سبايسي والذي يقدم الحفل للمرة الثانية ونجم هوليوود الشهير مورجان فريمان، وأكد المنظمون أن حجم النجوم الحاضرين للحفل اليوم يتجاوز كل الأعداد السابقة في كل الاحتفاليات الماضية منذ انطلاق هذه الجوائز في عام 2000، ويقترب من 500 شخصية رياضية وفنية.
برنامج اليوم
وقبل الحفل سوف يبدأ برنامج اليوم في التاسعة صباحاً بحفل إفطار لمؤسسة الرياضة من أجل الخير، يعقبه منافسات لوريوس لكرة القدم، بمشاركة كوكبة من ألمع نجوم كرة القدم القدامي في العالم، إلى جانب إسماعيل مطر وفابيو كانافارو من اللاعبين الحاليين وتنظمه شركة “آي دبليو سي شافهاوزن”، وفي الساعة الخامسة والنصف تبدأ فعاليات “السجادة الحمراء” والتي تشهد حضور نجوم الفن والرياضة، إيذاناً بانطلاق حفل توزيع الجوائز في السابعة والنصف، والذي يُنقل على عدد كبير من القنوات التلفزيونية حول العالم.
على صعيد آخر عقد الثلاثي بوبي شارلتون ، وبورا ميلينوفيتش، وبوريس بيكر مؤتمراً صحفياً مساء أمس بقصر الإمارات تحدثوا خلاله عن سعادتهم بالوجود في العاصمة أبوظبي في تلك النسخة من جوائز لوريوس العالمية، وأشادوا بالاستعدادات الهائلة التي تشير إلى نجاح التنظيم والاستضافة، وتم فتح المجال بعـد ذلك لمختلف الأسئلة في كل مجـالات الرياضة.
وفي البداية أكد شارلتون المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، وأسطورة كرة القدم البريطانية، أنه عندما يقود أحد الفريقين في مباراة اليوم المقرر لها الثانية عشرة والنصف ظهراً على ملاعب “قصر الإمارات” سوف يكون متفائلاً بالفوز في واحدة من أهم فعاليات جوائز لوريوس العالمية، وسوف يكون مستعداً لقيادة فريق معظم لاعبيه لم يتدربوا معاً، وسوف يسعى للفوز على حساب فريق منافسه المدرب الصربي بورا ميلينوفيتش.
وعن كرة القدم ورسالتها في خدمة المجتمع قال: الكرة تقدم الكثير للمجتمعات، حيث إنها تعلم الصغار الإصرار على الوصول إلى الهدف، وتشجعهم على الترابط والعمل الجماعي، أما الكبار من اللاعبين، فهي تمنحهم الفرصة للاجتهاد من أجل الوصول إلى العالمية، وفي الوقت نفسه تحقق المتعة للجميع من المشاهدين، وتتوفر بها العدالة بقدر الإمكان، لإعلاء قيم الثواب والعقاب، ووجدنا من خلالها أننا يمكن أن نقدم مشروعات خيرية كبيرة للمجتمعات، مثلما نفعل في مؤسسة لوريوس التي تدعم أكثر من 80 مشروعاً في 5 قارات حول العالم.
رأس المال ورجال الأعمال
وعن موقف رأس المال ورجال الأعمال، ومدى تأثيرهم على الكرة في العالم، قال: إن المال أحياناً يكون ضاراً بكرة القدم، حينما يتدخل الرعاة وملاك الأندية في إدارة اللعبة في الفريق، ولكن هذا لا يحدث في مانشستر يونايتد الذي يسهم فيه أحد الرعاة الأميركان، ولكنه لا يتدخل في الأمور الفنية، ولكن في معظم الأحيان الأخرى يكون للمال دور إيجابي كبير، عندما نحتاج إلى دعم الفريق باللاعبين الجدد، وأعتقد أن نادي مانشستر يونايتد يسير على الطريق الصحيح، ولو أراد أحد التدخل في شؤونه الفنية، فسوف نقف له بالمرصاد، ولن نمنحه الفرصة، وعلى الرغم من عدم تمكننا من الفوز مساء أمس الأول، إلا أنني أثق تماماً في قدرات السير أليكس فيرجسون على وضع الفريق في الاتجاه الصحيح دائماً.
مونديال 2022
أما عن فوز قطر باستضافة مونديال 2022 فقد قال: الغالبية العظمى من عشاق الكرة والمتابعين لمساراتها تعجبوا كثيراً من هذا الفوز، وأنا لي الكثير من التحفظات أهمها في التوقيت الذي ستقام فيه المباريات في الصيف والذي سوف تعاني منه كل الفرق، وسوف نرى ما يحدث في هذا الاتجاه.
وفي نفس السياق تدخل بورا، وأكد أنه يتوقع أن تقدم قطر أفضل بطولة كأس عالم، في التاريخ، لأنه يثق في قدرات قطر على التعامل مع كل المخاوف بنجاح كبير، مشيراً إلى أنه واثق من الفوز اليوم بفريقه الذي سيقوده ضد فريق شارلتون، برغم أن المهمة لن تكون سهلة، وأنه يدرب حالياً في قطر، وكان قد سبق له التدريب في العراق، والصين، والمكسيك، ويشعر بحنين دائماً لمنتخب للعودة لمنتخب العراق، ولكنه راضٍ بالوجود في قطر.
أما بوريس بيكر فقد أكد أن فوز قطر بالتنظيم من خلال التصويت، يؤكد أنها تستحق التنظيم، وأنه يتابع أخبارها الخاصة بتكييف الملاعب والتعامل الجيد مع الحرارة العالية، وأيضاً يتابع أنهم لم يصدر منهم حتى الآن، ما يؤكد رفضهم لإقامة البطولة في الشتاء.
وأوضح بيكر أن الرياضة يمكنها أن تقدم الخير الكثير للبشرية، وأنه ساهم من خلال أكاديمية لوريوس في إقامة مشروع رائع تحت عنوان” الحافلة السحرية” في الهند والذي تمكن من خلاله من إتاحة الفرصة لعدد كبير من الناشئين في ممارسة كرة القدم والاستمتاع بها، وأن الرياضة لها لغة عالمية يتفق على حبها الجميع، وإن بعض الأطفال يحبون المدرسة، وبعضهم لا يجبونهما، أما الرياضة فكل الأطفال يحبونها.
من ناحيته أكد خادم القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة آبار للاستثمار الشريك المضيف للحدث، أن حفل توزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية، سيقام في أبوظبي للعام الثاني على التوالي، بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه شركة آبار للاستثمارات البترولية الدولية، التي عادت بدورها للنهوض بدور الشريك المضيف لهذا الحدث، مشيراً إلى أن حفل توزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية، حدث فريد من نوعه، وقد حظيت أبوظبي بنجاح عظيم وشرف كبير لاستضافته في مارس الماضي، وجاء على مستوى مرموق، وسوف تبذل الشركة قصارى جهدها لتقديمه في ثوب جديد هذا العام.
وقال: شهد العام الماضي استضافة نجم هوليوود كيفين سباسي الفائز بجائزة أوسكار مرتين، بالإضافة إلى ألمع الرياضيين والرياضيات، من مختلف أنحاء العالم، كما كانت النجمة العالمية جوينيث بالترو الفائزة بجائزة أوسكار ضمن الحاضرين في القاعة المخصصة بقصر الإمارات، وامتلأت القاعة بالحضور، نظرًا لأهمية الحدث وحفاوة الضيافة، فكان من الحضور أيضًا نجما السينما البريطانية هيو جرانت وكلايف أوين، إضافة إلى الممثلين الأميركيين كيل ماكلاكلن ومايكل رودريجيز، ومن أسماء الفائزين بجوائز لوريوس للرياضات العالمية لعام 2010 في حفل العام الماضي يوسين بولت، وسيرينا وليامس، وجينسون باتون، وكيم كليجستر، وناتالي دو توا، وستيفاني جيلمور.
الحداثة والتراث
وأضاف: تقدم أبوظبي مزيجًا بديعًا يجمع بين الحداثة والتراث، وكرم الضيافة الأصيل في الثقافة العربية، فهي وعاء الثقافة والتراث الظاهرين في ثوب من الحداثة الراقية التي وفّرت في الإمارة بنية تحتية على أحدث ما يكون في العالم، كما استطاعت الإمارة أن تحجز لنفسها مقعدًا مستحقًا بين كبرى المقاصد الرياضية العالمية، ومن ذلك استضافة كأس العالم للأندية برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، وتشتمل مرافقها على حلبة عالمية لسباقات الجائزة الكبرى لمنافسات “الفورميولا- 1” برعاية شركة طيران الاتحاد، علاوة على بطولة أبوظبي الدولية للجولف، فقد باتت تلك الأحداث علامات مضيئة على الأجندة الرياضية السنوية للإمارة.
نجم هوليوود يقدم الحفل
يقوم نجم هوليوود كيفين سباسي، الفائز بجائزة أوسكار مرتين، هذا العام أيضاً بتقديم حفل توزيع الجوائز، الذي حضره العام الماضي ألمع الرياضيين والرياضيات من مختلف أنحاء العالم. بالحضور نظراً لأهمية الحدث وحفاوة الضيافة.
ناستاسي: استضافة أبوظبي دليل على قدراتها التنظيمية
عبر نجم التنس العالمي إيلي ناستاسي عن سعادته بالتواجد في العاصمة الإماراتية للعام الثاني على التوالي، مشيراً إلى أن استضافة أبوظبي للحدث للعام الثاني على التوالي، يؤكد من جديد أنها تستحق أن تكون قبلة الأحداث الرياضية، وأن تصبح وجهة مثالية لاستضافة أكبر الأحداث العالمية، مشيراً إلى أن أبوظبي أكدت قدراتها التنظيمية في العديد من الأحداث، ومنها النسخة الأخيرة من جوائز لوريوس في العام الماضي، وانها نجحت في إبهار العالم خلال سباق “الفورمولا-1” في نوفمبر الماضي، وانه شهد خلال الأعوام الأخيرة تطوراً مذهلاً، وبالتالي توفرت كل الدوافع لدى أعضاء الأكاديمية لإقامة الحفل هنا للمرة الثانية على التوالي.
وقال: “ما شاهدته من استعدادات، وما ترسخ لدي من العام الماضي، يؤكد أن هذا الحدث سيخرج على أكمل وجه، وسيحقق النجاح المنشود، وباعتباري أحد أعضاء أكاديمية لوريوس، فنحن نهتم كثيراً بأن يتابع العالم نخبة الرياضيين، وهم يكرمون من خلال تنظيم يبهر الجميع، مشيراً إلى أن الأكاديمية ناقشت إمكانية أن يقام حفل توزيع الجوائز في أبوظبي في العام القادم وأن هذا الاتجاه مطروح بقوة، حيث استضافت عدة مدن الحفل أكثر من مرة.
مانديلا:
الرياضة قادرة على تغيير وجه العالم
تحظى جوائز لوريوس برعاية المناضل نيلسون مانديلا، الذي ألقى كلمة في الحفل الافتتاحي لتوزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية عام 2000 كلمة جاء فيها: تمتاز الرياضة بقدرتها على تغيير وجه العالم، فلديها قوة الإلهام وتوحيد البشر، كما لا يتأتّى من أي شيء آخر، ذلك بأنها قادرة على إحياء الأمل، حيثما عم اليأس في السابق، وأصبحت هذه الرؤية محور فلسفة لوريوس، والقوة الدافعة لأعمالها وإنجازاتها. ولوريوس حركة عالمية تحتفي بقوة الرياضة للتأليف بين قلوب البشر من أجل الخير، وتتألف من ثلاثة مكونات رئيسة هي أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية، وجوائز لوريوس للرياضات العالمية، ومؤسسة لوريوس للرياضة من أجل الخير، والتي تحتفي مجتمعة بالتفوق الرياضي وتستفيد من قوة الرياضة في إحداث التغييرات الاجتماعية المنشودة.
وتعتبر لوريوس للرياضات أولى الجوائز الرياضية العالمية التي تكرم رموز الرياضة في كل أنواع الرياضات بصفة سنوية، أما اختيار الفائزين فتتولاه هيئة التحكم الرياضي التي تتألف من 46 عضواً في الأكاديمية في تقليد رياضي بهيج يكرم فيه أساطير الرياضة الأحياء خلفائهم من عظماء الألعاب اليوم، وتُقدم الجوائز في احتفالية سنوية يحضرها شخصيات عالمية من قطاعات الرياضة والترفيه، كما يشهد الحفل تغطية تلفزيونية في 100 دولة ومقاطعة حول العالم.
أما عوائد حفل توزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية فيتم تخصيصها مباشرة لصالح الأعمال التي تقوم بها “مؤسسة لوريوس للرياضة من أجل الخير التي تساند ما يقارب 80 مشروع لعبة رياضية في تجمّعات سكانية موزعة على مختلف أنحاء العالم.
جاري بلاير:
ملعب السعديات مصدر فخر كبير
استضاف أمس أسطورة الجولف والعضو في أكاديمية لوريوس جاري بلاير منافسات لوريوس للجولف، التي نظمتها مرسيدس- بنز في نادي جولف شاطئ السعديات، ضمن الفعاليات الرياضية المقامة على هامش حفل توزيع جوائز لوريوس للرياضات العالمية، وانضم أعضاء أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية بوبي تشارلتون وشون فيتزباتريك وفرانز كلامير ومورنيه دو بليسي وهوجو بورتا وستيف واف إلى كوكبة الرياضيين المتنافسين في الحدث.
وأعرب بلاير عن سعادته بالعودة إلى نادي جولف شاطئ السعديات، وقال: “لطالما كان ملعب نادي جولف شاطئ السعديات مصدر فخر لي، ويسعدني قضاء بعض الوقت مع اللاعبين المتنافسين.
وأضاف: “تزداد شعبية رياضة الجولف في أبوظبي ودبي والخليج بصفة عامة، ومن الجميل الاستمتاع بيوم جولف على هامش جوائز لوريوس للرياضات العالمية هذا العام، أتوجه بالشكر لجميع المشاركين وخاصة مرسيدس-بنز على دعمها في تنظيم هذا الحدث.
أكثر من 300 صحفي يتابعون الحدث
يحظى حفل توزيع جوائز لوريوس العالمية باهتمام كبير من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ويتواجد عدد يتجاوز 300 صحفي وإعلامين لمتابعة فعاليات الجائزة التي سيتم الإعلان عنها اليوم، واكتظ المركز الإعلامي بفندق قصر الإمارات بالصحفيين لبث الأخبار واللقاءات مع النجوم، وشهد حركة دائمة منذ الصباح، وحتى موعد الحفل الترحيبي الذي أقيم في السابعة من مساء أمس.
يبدأ حفل توزيع الجوائز في الخامسة والنصف بفندق قصر الإمارات، حيث يبدأ توافد الحضور في الساعة الثالثة بعد الظهر لأخذ الأماكن أمام السجادة الحمراء التي سيتوافد عليها النجوم بدءاً من الخامسة والربع مساء.
القائمة الكاملة
جائزة أفضل رياضي
كوبي برايانت (أميركا) كرة السلة
أندرياس إنييستا (إسبانيا) كرة القدم
ليونيل ميسي (الأرجنتين) كرة القدم
رافاييل نادال (إسبانيا) التنس
ماني باكياو (الفلبين) الملاكمة
سيباستيان فيتل (ألمانيا) سباق السيارات
جائزة أفضل رياضية
كيم كليسترز (بلجيكا) التنس
جيسيكا إنيس (بريطانيا) ألعاب القوى
بلانكا فلاسيتش (كرواتيا) ألعاب القوى
ليندزي فون (أميركا) التزلج على المنحدرات الجليدية
سيرينا وليامز (أميركا) التنس
كارولين فوزنياكي (الدنمارك) التنس
جائزة أفضل فريق
أول بلاكس (نيوزيلندا) الرجبي
الفريق الأوروبي الفائز بكأس رايدر
الإنتر (إيطاليا) كرة القدم
لوس أنجلوس ليكرز (أميركا) كرة السلة
فريق ريد بول لسباقات فورمولا – 1 (النمسا) سيارات
المنتخب الإسباني لكرة القدم (إسبانيا) كرة قدم
جائزة أفضل تفوق
مارتن كايمار (ألمانيا) الجولف
كريستوف لوميتر (فرنسا) ألعاب القوى
ماتيو ماناسيرو (إيطاليا) الجولف
توماس مولر (ألمانيا) كرة القدم
لويس أوسثويزن (جنوب أفريقيا) الجولف
تيدي تامجو (فرنسا) ألعاب القوى
جائزة أفضل عودة
بولا كريمر (أميركا) الجولف
تايسون جاي (أميركا) ألعاب القوى
جستين هينان (بلجيكا) التنس
كارولينا كلافت (السويد) ألعاب القوى
ميرلين أوتي (سلوفينيا) ألعاب القوى
فالنتينو روسي (إيطاليا) الدراجات البخارية
جائزة أفضل رياضي متحد للإعاقة
فيرينا بينتيلي (ألمانيا) التزلج والرماية
مات كودري (أستراليا) السباحة
دانييل دياس (البرازيل) السباحة
جاكوب كراكو (سلوفاكيا) التزلج على الجليد
إستير فيرجير (هولندا) تنس الكراسي المتحركة
لورين وولستينكروفت (كندا) التزلج على الجليد.
جائزة أفضل رياضي مغامر
جيمي بيستويك (بريطانيا) منافسات bmx
فيكتور فيرنانديز (إسبانيا) ركوب الشراعيات
سيتفاني جيلمور (أستراليا) ركوب الأمواج
ليفي سيروود (نيوزيلندا) ركوب الدراجات بالأسلوب الحر
كيلي سلاتر (أميركا) ركوب الأمواج
شون وايت (أميركا) التزلج بالألواح على الجليد