أنهى مجلس أبوظبي للتعليم أمس خدمات مُعلم في إحدى المدارس الثانوية لخروجه على منظومة القيم التربوية التي حددها المجلس لجميع العاملين به.
وثبت من التحقيق التربوي الذي تمّ مع هذا المعلم “29 عاماً” أنه أجرى حوارات مع طُلاب الصف الثاني عشر في عدد من الموضوعات التي لا ترتبط بتخصصه العلمي، فهو يُدرس اللغة الإنجليزية ضمن مشروع “إجازة التدريس” والمعروف بـ “نيتف سبيكرز”.
ودلّت نتائج التحقيق على أن المعلم من “جنسية أوروبية” بدرت منه ألفاظ تسيء إلى العقيدة الإسلامية، حيث صور مناسك الطواف حول الكعبة المشرفة بأنها نموذج لعبادة الأصنام، كما صدرت منه ألفاظ أخرى لبعض الطلبة وصفهم فيها بـ “الإرهابيين”، بالإضافة إلى أوصاف أخرى تخرج عن دائرة القيم والأخلاق الحميدة.

وأكد المعلم على أنه ارتكب هذا الخطأ بالفعل مع الطلاب في الصف الثاني عشر بإحدى المدارس، مشيراً إلى أنه لم يقصد أبداً الإساءة إلى الإسلام أو القيم الأخلاقية للمجتمع، وخلال التحقيق الذي تمّ مع المعلم عبر لجنة تربوية متخصصة، أوضح المعلم أنه كان “مذنباً” فيما يتعلق بهذه التصرفات والألفاظ الصادرة عنه.

وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ “الاتحاد” أن عملية التحقيق مع المعلم لم تستغرق سوى 48 ساعة منذ وصول تقرير من مدير المدرسة التي يعمل فيها هذا المعلم حول ما بدر منه من تصرفات وسلوكيات خارجة عن اختصاصه الوظيفي، وبعيده عن طبيعة المهنة التي يربطه بمجلس أبوظبي للتعليم ، وهي مهنة التدريس.

وأوضح الخييلي أن مجلس أبوظبي للتعليم يملك من الشجاعة والشفافية ما يواجه به الأخطاء التي قد يرتكبها البعض في الميدان التربوي خلال عملهم اليومي، مؤكداً على أنه لا “حصانة” لأحد مهما كان من العاملين في الميدان التربوي في المناطق التعليمية في أبوظبي والعين والغربية، فالقانون هو الخط الأحمر الذي يجب أن يحترمه الجميع من معلمين وإداريين بعيداً عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو القومية.

الاتحاد
ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ظٹط© | آ«ط£ط¨ظˆط¸ط¨ظٹ ظ„ظ„طھط¹ظ„ظٹظ…آ» ظٹظپطµظ„ ظ…ط¹ظ„ظ…ط§ظ‹ ط£ظˆط±ظˆط¨ظٹط§ظ‹ ط£ط³ط§ط، ظ„ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ظˆظ‚ظٹظ… ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ | Al Ittihad Newspaper – ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط§طھط*ط§ط¯

9 thoughts on “«أبوظبي للتعليم» يفصل معلماً أوروبياً أساء للإسلام وقيم المجتمع

Comments are closed.