وأنا اقلب في دفاتري وكتبي ، استوقفتني أبيـــات من الشعر قد ذيلت بها احد الدفاتر….

يقول الشاعـــــــــر:
وكنتَ أخي بإخاء الزمان

فلما نبا صرتَ حرباً عوانا….

وكنتُ أذمُّ إليك الزمان

فأصبحتُ منك أذمّ الزمانا

وكنت أعدك للنائبات

فها انااطلب منك الأمانا….
لم اعلم لماخططها بدفتري ، والنفسية التي كنت بها يوم ذاك …
واتوجه اليكم واطرح عليكم سؤالا” ..

متى تستخدم هذا البيت ؟؟ولما ؟؟؟

اعيد صياغة السؤال : ما هو تاثير بيت الشعر هذا في نفسك ؟؟؟؟؟

وللعلم البيت للشاعر :
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول الصولي

8 thoughts on “أتــــرك لكـــم التعليـق****

  1. الوزير والتنّور

    لو عرف ابن الزيات أن الوزارة ستؤدي به الى التهلكة لما طلب الوزارة ولباع الزيت مثل أبيه.

    ماشاء الله عليك اخوي الفشت .. نقل موقف وطيب .. والشكر ثانيه لصاحبه الموضوع لاتاحتها الفرصه لنقرأ ما كتب هنا …

  2. الوزير والتنّور

    لو عرف ابن الزيات أن الوزارة ستؤدي به الى التهلكة لما طلب الوزارة ولباع الزيت مثل أبيه.

    ابن الزيات هذا من مشاهير الوزراء في العصر العباسي، ولم يشأ أن يبيع الزيت كأبيه، وكان به جنوح جارف نحو الأدب، وفي ذلك الزمن كان الأدب أهم ميزات الوزير وقد وزر محمد عبدالملك الزيات للمعتصم (225ه) ثم بقي وزيراً للواثق بن المعتصم مدة خلافته (227 – 233ه) وكان المقرر أن يكون “المتوكل” أخو المعتصم هو الخليفة بعد أخيه، فأقنعه أن يولي الخلافة ابنه الواثق ففعل، فحقد المتوكل علي ابن الزيات، ولما مات المعتصم خلفه الواثق، ولكن مدته لم تطل وتولى المتوكل الخلافة، فكشف عما في نفسه علي ابن الزيات وعزله وحبسه.
    وكان ابن الزيات في أيام وزارته قد اتخذ تنوراً من حديد يحبس فيه معارضيه بعد أن يصادرهم، وقد جعل في التنور مسامير أطرافها مثل رؤوس المسلات ليعذب ضحاياه، فكان الواحد منهم إذا ما تحرك من شدة الضرب دخلت المسامير جسمه فيجد لذلك ألماً عظيماً، وكان إذا قال أحدهم: ارحمني أيها الوزير يجيبه أبن الزيات: الرحمة خور في الطبيعة اي (ضعف) في الطبيعة.
    وعندما عزله المتوكل وحبسه أدخله في ذلك التنور الحديدي، الذي اخترعه بعد أن قيده بخمسة عشر رطلاً من الحديد. وكان ابن الزيات يصرخ ويردد. ارحمني يا أمير المؤمنين، فيجيبه المتوكل بكلامه المعروف الرحمة خور في الطبيعة، وعندما رأى أنها نهايته اقتربت في تنوره كتب الى المتوكل حانقاً ومتنبئاً بمصيره المشؤوم.
    لا تجزعن رويداً. إنها دول
    دنيا تنقل من قوم الى قوم
    وبالفعل لقي المتوكل حتفه بعد موت ابن الزيات على يد ولده وكأن ابن الزيات كان يعرف تلك النهاية المفجعة.
    وبالرغم من أنه كان ممدوحاً بحكم موقعه في الدولة، وكان العصر عصر مديح إلا أن الوحشة وقعت بينه وبين صديقه الحميم الشاعر إبراهيم بن العباس الصولي، ولا بد أن ابن الزيات قد أوجع قلب الصولي مما جعل الأخير يهجوه حياً وميتاً وقد كتب إليه مرة بقوله:
    وكنت أخي بإخاء الزمان
    فلما نبا صرت حرباً عوانا
    وكنت أذم إليك الزمان
    فأصبحت فيك أذم الزمانا
    وكنت أُعدك للنائبات
    فها أنا أطلب منك الأمانا

    ومع ذلك فقد مدحه أبو تمام بقوله:
    وأرى الخلق مجمعين على فضلك ما بين سيد ومسود.
    وإنني لأعجب كيف تجتمع القسوة المفرطة والعاطفة التي تذوب رقة في قلب رجل واحد فابن الزيات هو القائل:
    ماذا تواري ثيابي من أخي حرق
    كأنما الجسم منه دقة الألف
    من سره أن يرى ميت الهوى دنفا
    فليستدل على الزيات وليقفِ

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  3. بصراحه اختي انا كانت عندي نفس هالهوايه ..كنت أحب أكتب على الكتب بعض الأبيات الشعرية او المقولات …

    لما قريت هالأبيات تذكرت أبيات للشافعي يقول فيها :

    إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا .. فدعة ولا تبدي عليه التأسفا

    ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا

    إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .. فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا

    ولا خير في خلٍ يخون خليله .. ويلقاه من بعد المودة بالجفا

    سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .. صديق صدوق صادق الوعد منصفا

    في من الناس على نفس النوعية اللي انذكرت في الأبيات اللي أشرتي لها أختي .. وينطبق عليهم قول الشافعي <<< معلق على الشافعي

    نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا

    ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان بنا هجانا

    وليس الذئب يأكل لحم ذئب .. ويأكل بعضنا بعضا عيانا

    قلبت الموضوع كله أشعار

    أعتقد أختي انك كتبتي هالابيات وانتي تشكين من ابتعاد البعض عنك او ظلمهم لك بعد ما كانوا من أقرب الناس .. ومثل ما قال البارودي :

    أدهى المصائب غدرٌ قبله ثقةٌ .. وأقبح الظلم صدٌ بعدَ إقبالِ

    مشكورة اختي لانك شاركتينا هالابيات

Comments are closed.